غيوم وسقوط أمطار خفيفة في بورسعيد.. والمحافظة تستعد لاستقبال نوة المكنسة
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
شهدت محافظة بورسعيد اليوم، سقوط أمطار متقطعة، مع غيوم، وانخفاض في درجات الحرارة، ضمن نوة المكنسة التي تتأثر بها البلاد خاصة المحافظات الساحلية منها بورسعيد.
وأعلنت محافظة بورسعيد، رفع حالة الطوارئ والاستعداد الكامل لمُواجهة تقلبات الطقس، وسقوط الأمطار، ليؤكد المحافظ محب حبشي عمل الجهات المختصة على مدار الساعة، بالتنسيق مع هيئة الأرصاد الجوية ومتصلة بالغرف الفرعية في الأحياء ومدينة بورفؤاد
سيارات وتدخل سريع لمواجهة الأمطار
من جانب آخر، أعلن الدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد جاهزية المعدات والسيارات الناقلة، إضافة إلى الأطقم الفنية المدربة على التدخل السريع والطوارئ وإزالة أثار الأمطار، والاستعداد القصوى لمواجهة سقوط الأمطار
وأوضح أن الأوضاع بمدينة بورفؤاد تسير بشكل جيد حتى الآن، مع استمرار رفع درجة الاستعدادات بغرفة عمليات المدينة لمواجهة أي طارئ.
وأكد رئيس مدينة بورفؤاد أن الأجهزة التنفيذية بالمدينة كثفت استعداداتها، مُضيفًا أن هناك خطة مُوسعة للتعامل السريع مع أي طارئ قد ينتج عن سوء الأحوال الجوية.
وأوضح رئيس مدينة بورفؤاد أنه تم الدفع بعدد من السيارات الناقلة الخاصة بسحب وشفط المياه، والأطقم الفنية، لاحتواء المواقف الطارئة خلال موسم الشتاء، والتأهب المستمر لإزالة الآثار الناجمة عن الأمطار، وعمل خطة موسعة للوقوف على مدى كفاءة المعدات المستخدمة في سحب مياه الأمطار والأطقم الفنية العاملة عليها.
وأشار إلى أنه تم توجيه الأجهزة المعنية، بالتأكد من كفاءة محطات الصرف الصحي، ومصارف توزيع المياه والتأكد من كفاءة بالوعات الأمطار في كافة الشوارع، خاصة التي تشهد تراكم كميات من المياه لمنع حدوث أي أزمة فور تساقط الأمطار، مؤكدا أهمية التنسيق بين المرور والجهات التنفيذية فيما يمنع التكدس ويسهم فى تيسير الحركة المرورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نوة المكنسة أمطار متقطعة سقوط الأمطار محافظة بورسعيد
إقرأ أيضاً:
كيف تستعد مستشفيات إسرائيل لاستقبال الرهائن؟
تستعد المستشفيات والفرق الطبية الإسرائيلية لاستقبال الرهائن المفرج عنهم من قبل حركة حماس، حيث من المتوقع أن تكون حالة الرهائن سيئة، بعد احتجازهم لأكثر من عام.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الفرق الإسرائيلية أجرت عمليات محاكاة، ودرست السجلات الطبية ومقاطع فيديو لرهائن حماس لتكون جاهزة جيداً لاستقبال الرهائن المفرج عنهم.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، عالج الأطباء الأسرى المحررين، الذين كانوا يعانون من سوء التغذية وفقدان الوزن، بالإضافة إلى مشاكل الصحة العقلية مثل الاكتئاب، ومن بين حالات أخرى، عانى البعض مما يعرف بمتلازمة سوء التغذية.
كيف تستعد إسرائيل ؟وقال هاغاي ليفين، رئيس فريق الصحة في منتدى الرهائن والأسر المفقودة، وهي مجموعة تمثل أسر الرهائن الإسرائيليين: "بعد 15 شهراً، أصبحنا في وضع مختلف". وأضاف أنه يتوقع رؤية المزيد من المضاعفات الطبية والنواقص وفقدان الوزن الشديد، بالإضافة إلى حالات الصحة العقلية الأكثر شدة.
وما زال نحو 100 رهينة في غزة، أكثر من 30 منهم أعلنت إسرائيل وفاتهم، رغم أن المسؤولين الإسرائيليين يشتبهون في أن عدد القتلى بينهم أعلى من ذلك.
ومن المتوقع أن يتم إطلاق سراح 33 رهينة في المرحلة الأولى من الصفقة، من بينهم نساء وأطفال، وأشخاص تزيد أعمارهم عن 50 عاماً، وضحايا.
وقال مسؤولون إسرائيليون وعرب إن الرهائن الأحياء في حالة سيئة، بعد أن أمضوا أكثر من 460 يوماً في الأسر، حيث عاش العديد منهم في أنفاق تحت الأرض لجزء كبير من ذلك الوقت.
وعلى مدى أشهر، كانت المستشفيات الإسرائيلية تجري محاكاة للتدريب على علاج الرهائن العائدين، وفي بعض الحالات، يلعب جنود إسرائيليون من قسم المسرح العسكري دور الرهائن، بينما يسارع الأطباء إلى علاجهم، وفقاً للجيش.
وقال ليفين إن الفرق الطبية لديها تاريخ طبي مفصل لجميع الرهائن، وقد راجعتهم بدقة قبل الأوان، ودرس خبراء الطب الشرعي مقاطع فيديو نشرتها حماس لمعرفة ما إذا كان بوسعهم جمع أدلة على الحالة الجسدية للرهائن، حتى يتمكن الأطباء من إعداد العلاج مسبقاً.
وتظهر بعض مقاطع الفيديو التي نشرتها حماس في الأسابيع الأخيرة الأسرى في حالة نفسية وجسدية، كانت مؤلمة بشكل خاص لعائلاتهم.
بالأرقام.. "دمار شامل" في حرب غزة - موقع 24بعد مرور 468 يوماً على حرب غزة بين حركة حماس وإسرائيل، وإعلان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، أجرت وكالة "الأسوشيتدبرس" حصراً لحجم القتلى والدمار، وفق مسؤولين إسرائيليين، وآخرين في قطاع غزة. إعادة التأهيلويقول المسؤولون الطبيون إنهم مستعدون لعلاج أي إصابات جسدية يتعرض لها الرهائن، لكن الندوب النفسية للأسر قد تستغرق سنوات للشفاء.
وقالت إينات يهينه، أخصائية نفسية في إعادة التأهيل من منتدى أسر الرهائن، والتي أجرت مقابلات مع عشرات الرهائن العائدين وأسرهم،: "بينما اختلفت الظروف في الأسر، كانت الصعوبة الرئيسية التي واجهها الرهائن هي البقاء على قيد الحياة، ليس فقط في مواجهة الجوع، ولكن أيضاً في مواجهة الخوف المستمر والتهديد الوشيك لسلامتهم".
Israeli medical teams are bracing for released hostages expected to be in worse condition than those freed earlier https://t.co/MM05Psv28I
— The Wall Street Journal (@WSJ) January 16, 2025