نفى مصدر دبلوماسي تركي، اليوم الاثنين، صحة تقارير تحدثت عن نقل المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) من قطر إلى تركيا.

وقال المصدر الدبلوماسي، لوكالة رويترز، إن "أعضاء المكتب السياسي لحماس يزورون تركيا من وقت لآخر"، مؤكدا أن "الادعاءات بأن المكتب السياسي لحماس انتقل إلى تركيا لا تعكس الحقيقة".

وتقود قطر منذ بداية العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جهود وساطة لإنهاء الحرب، إلى جانب مصر والولايات المتحدة الأميركية.

وبعد التوصل لاتفاق هدنة مؤقتة في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، تم خلالها تبادل أسرى ومحتجزين بين حماس وإسرائيل، فشلت جولات الوساطة الأخرى في التوصل لاتفاق ينهي الحرب التي أودت بحياة أكثر من 40 ألف شهيد فلسطيني، وتسببت في دمار واسع وكارثة إنسانية غير مسبوقة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

مكتب نتنياهو : نقل الجثامين الأربعة إلى الطب الشرعي للتأكد من هويتهم

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الجثامين الأربعة نقلوا إلى الطب الشرعي للتأكد من هويتهم.

وكانت فرق الصليب الأحمر في وقت لاحق منذ قليل تسلمت من عناصر حركة المقاومة الفلسطينية جثث أربع رهائن حماس ضمن الدفعة السابعة من صفقة التبادل بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وكانت حماس أعلنت في وقت سابق تسليم جثث أربع رهائن، بينهم أرييل وكفير بيباس ووالدتهما شيري.


وستسلّم حماس هذه الجثث الأربع مقابل فلسطينيين مسجونين في إسرائيل ستطلق سراحهم الدولة العبرية السبت، وذلك تنفيذاً لاتفاق التهدئة الساري بين الطرفين في قطاع غزة.

ومساء الأربعاء، أعلن منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين أنّه تبلّغ بموت أربع رهائن أثناء احتجازهم في غزة، مشيراً إلى أنّ هؤلاء الرهائن وهم الطفلان بيباس ووالدتهما وعوديد ليفشيتز ستسلّم حماس جثثهم الخميس.

ولا يزال هناك 70 رهينة محتجزين في غزة، بينهم 35 على الأقلّ لقوا مصرعهم، وفقاً للجيش الإسرائيلي.

ومنذ سريان وقف إطلاق النار الذي تمّ التوصّل إليه بوساطة ثلاث دول هي قطر ومصر والولايات المتحدة، تم إطلاق سراح 19 رهينة إسرائيلياً من غزة مقابل أكثر من 1100 معتقل فلسطيني خرجوا من سجون إسرائيل، وذلك بمعدل عملية تبادل واحدة كلّ أسبوع.

وتعد عملية التسليم التي تمت منذ قليل الأولى التي تشمل جثث رهائن، حيث تولت تنفيذها، على غرار ما حصل مع الرهائن الأحياء، اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وينصّ اتفاق التهدئة في مرحلته الأولى التي تنتهي في الأول من مارس على أن تطلق حماس سراح 33 رهينة، بينهم ثمانية قتلى، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 1900 معتقل فلسطيني محتجزين في سجونها.

مقالات مشابهة

  • مصدر في حماس يرد على تل أبيب بشأن جثة شيري بيباس
  • شعث: نتنياهو لن يكون جزءًا من المشهد السياسي بعد حرب غزة
  • أستاذ علاقات دولية: نتنياهو لن يكون جزءًا من المشهد السياسي بعد حرب غزة
  • مكتب نتنياهو : نقل الجثامين الأربعة إلى الطب الشرعي للتأكد من هويتهم
  • أستاذ في العلاقات الدولية: نتنياهو لن يكون جزء من المشهد السياسي بعد نهاية حرب غزة
  • مسؤول أمريكي: كان من الممكن أن ينهي بايدن حرب غزة في 2023
  • مكتب نتنياهو يحسم مصير 6 رهائن و 4 جثث
  • باحث إسرائيلي: لا بديل لحماس في غزة والحديث عن “اليوم التالي” مجرد خيال
  • باحث إسرائيلي: لا بديل لـحماس في غزة.. ونقاش اليوم التالي مجرد خيال
  • باحث إسرائيلي: لا بديل لحماس في غزة والحديث عن اليوم التالي مجرد خيال