إعلام فرنسي: مدرسة باريس للصحافة بيعت لمليارديرات
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أعلن رئيس المدرسة العليا للصحافة في باريس غيوم غوبان انتهاء مهامه في إدارة المدرسة بعد بيعها لعدد من رجال الأعمال، من بينهم المليارديران ورجلا الإعلام فينسنت بولوريه وبرنارد أرنو.
وقال غوبان، في مقابلة نشرها على حسابه بموقع فيسبوك السبت، "أترك مسؤولياتي كرئيس (إي إس جي) باريس بعد أكثر من 18 عاما"، وكانت وسائل إعلام فرنسية قد ذكرت، يوم الجمعة، أن 11 شركة، أغلبها يملكها مليارديرات، استحوذت على المدرسة الفرنسية.
وكتب ميديا بارت في خبر حول بيع المدرسة "اشترى العديد من المليارديرات الفرنسيين، المشهورين بمحافظتهم وقربهم من الدوائر اليمينية المتطرفة، مدرسة باريس للصحافة"، في حين قالت صحيفة "يومانيتيه" إن عدد المشترين وصل إلى 11.
وفي نهاية أغسطس/آب الماضي نشرت الجزيرة نت تحقيقا استقصائيا حول هذه المدرسة بعنوان "شراء الوهم.. صحفيون عرب ضحايا تضليل مدرسة باريس"، وأثار التحقيق موجة ردود على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام.
وأظهرت نتائج التحقيق أن القسم العربي في المدرسة تورط في عملية تضليل ممنهجة، أوقعت بعشرات الصحفيين من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بينهم لاجئون من هذه المناطق في فرنسا ودول الاتحاد الأوروبي.
وادعى القسم العربي بدءا من العام 2021 أن شهادات المدرسة أكاديمية ومعترف بها من قِبل الحكومة الفرنسية ودول الاتحاد الأوروبي، ما ساهم في استقطاب الصحفيين، وتم منحهم شهادات ماجستير غير معترف بها.
كما خلصت نتائج التحقيق إلى وجود شبكات روجت للمدرسة، وأبرمت معها اتفاقات بهدف تسجيل الطلاب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: عازمون على دعم سوريا في المرحلة الراهنة
بروكسل-سانا
أكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس اليوم عزم الاتحاد دعم سوريا في المرحلة الراهنة.
ونقل موقع بوابة الأهرام عن كالاس قولها خلال مؤتمر صحفي في القاهرة: “يتعين على الاتحاد الأوروبي مساعدة السوريين لاستيفاء الاحتياجات الأساسية على أرض الواقع”.
وكانت كالاس دعت الأسبوع الماضي إلى المضي قدماً في رفع العقوبات المفروضة على سوريا منذ عهد النظام البائد.