المجلس الوطني الأرثوذكسي: لانتخاب رئيس للجمهورية قبل وقف اطلاق النار
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
وجه "المجلس الوطني الأرثوذكسي اللبناني" نداء الى كل المسؤولين السياسيين والروحيين، قائلا: "وطننا يحتضر والكل بانتظار انهاء الحرب وايقاف مسلسل القتل والدمار والتهجير بحق اللبنانيين من كل الطوائف والمذاهب. فاتركوا مصالحكم الخاصة وخلافاتكم السياسية والطائفية وكيديتكم جانباً، لاننا نخسر وطننا، واهلنا يقتلون على الطرقات من قبل العدو الصهيوني الغاشم الذي كان ينتظر اليوم الذي يرى فيه الشعب اللبناني مفتتا ومنقسماً.
واذ ذكر بحرب تموز عام ٢٠٠٦ وبعملية اعادة الاعمار، سأل: "من سيساعدنا اليوم في اعادة اعمار ما تهدم؟ الكل تخلى عنا بسبب السياسات الخاطئة للدولة والحكومة. اكثر من 100 الف مسكن دمر ومدن وقرى ابيدت واكثر من مليون مهجر ونازح ومشرد يعيشون في مراكز الإيواء، ونسال: كيف يمكن لهؤلاء المواطنين العودة إلى منازلهم المدمرة كليا، اليس لديكم حس وطني اليسم هؤلاء اهلكم وشعبكم؟ ألم تتعلموا من الماضي الاليم ومن أخطائه؟".
ودعا المجلس المسؤولين الى "التلاقي والتفاهم تحت قبة البرلمان لمصلحة الوطن، لان البلد لا يقاد من فئة واحدة او طائفة او زعيم واحد، والنظام لا يحكم بواسطة الكتاب المقدس او القران، فهذا الامر مرفوض غير مقبول"، وسأل: "اين هم نواب الامة؟ لقد اصبحوا عميانا او خرسانا او يخافون من قول الحقيقة. والمضحك أنكم تطالبون بالحوار على اجساد المواطنين الذين يموتون على الطرقات".
وختم داعيا اياهم الى "انتخاب رئيس للجمهورية قبل وقف اطلاق النار وإعلان الحياد الايجابي للبنان وابعاده عن كل الصراعات الاقليمية والدولية، وتوحيد الصف الداخلي والعودة إلى النظام والدستور وفصل الدين عن الدولة. فنحن لسنا بحاجة إلى تمديد او تجديد، فهناك مواقع كثيرة شاغرة داخل المؤسسات والقطاعات العامة بانتظار التعينات. فالقرار الصحيح هو اعادة بناء الدولة من خلال الوحدة الوطنية الداخلية". (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني: إنشاء إدارة تهجير قسري للفلسطينيين "جريمة حرب"
أعرب رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، عن رفضه وإدانته الشديدين للإعلان عن إنشاء إدارة تهجير قسري للفلسطينيين، تحت مسمى "التهجير الطوعي"، معتبراً هذا الإعلان "جريمة حرب" واضحة، تهدف إلى تنفيذ سياسة التطهير العرقي بحق شعبنا الفلسطيني.
وأوضح في بيان صحفي، أن ما يحدث من إبادة جماعية وارتكاب مجازر بشعة بحق المدنيين الفلسطينيين، إضافة إلى الترهيب المستمر، والتطهير العرقي الذي يتعرض له شعبنا يتعارض تماما مع مصطلح الهجرة الطوعية.
وبهذا الخصوص، أوضح أن التهجير الطوعي لا يتم تحت وطأة الموت والدمار اليومي، وهو ليس خيارا طوعيا، بل هو نتيجة مباشرة لجريمة احتلالية تهدف إلى دفع أبناء شعبنا إلى الهرب من جحيم الحرب والإبادة التي يفرضها الاحتلال على أهلنا في غزة والضفة الغربية.
وقال: إن محاولة فرض السياسات العنصرية التي تستهدف اقتلاع الفلسطينيين من أراضيهم وهويتهم، تعد انتهاكا صارخا لجميع القوانين الدولية والإنسانية والمواثيق الدولية، ولا سيما اتفاقية جنيف الرابعة التي تحظر جميع أشكال التهجير القسري للسكان في الأراضي المحتلة.
وطالب رئيس المجلس المحكمة الجنائية الدولية بالتحرك الفوري، وإضافة هذا الإعلان إلى لائحة اتهام مجرمي الحرب في حكومة الاحتلال المطلوبين للعدالة الدولية، واعتبار هذه السياسات جريمة تطهير عرقي، تستوجب محاسبة المسؤولين عنها.
كما طالب المجتمع الدولي على مستوياته كافة، بتوفير حماية عاجلة لشعبنا الفلسطيني في مواجهة هذه الجرائم المستمرة، مؤكدا أن شعبنا سيتصدى لهذه المشاريع، ويفشلها كما أفشل جميع مشاريع التوطين منذ نكبة فلسطين الكبرى، وسيظل مدافعا عن حقوقه الوطنية والمشروعة حتى ينال حريته، وإقامة دولته المستقلة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الأونروا: نزوح 124 ألف شخص في غزة خلال أيام جراء القصف الإسرائيلي الشرطة تنجح في القبض على مطلوب خطير في الخليل بعد سنوات من المطاردة صحة غزة تحذر من تداعيات نفاد أدوية الرعاية الأولية على حياة المرضى الأكثر قراءة تفاصيل اجتماع وفد حماس مع وزير خارجية تركيا في أنقرة استشهاد أسير محرر متأثرا بجروحه برصاص الاحتلال في بيت لحم ألوية الناصر تعلن استشهاد قائد وحدة المدفعية وعضو مجلسها العسكري الحكومة تعلن موعد عطلة عيد الفطر وبدء العمل بالتوقيت الصيفي عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025