رئيس جامعة قناة السويس يتفقد مستشفى طب وجراحة الفم والأسنان
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
قام الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، بجولة تفقدية داخل مستشفى طب وجراحة الفم والأسنان، وذلك في إطار جهود جامعة قناة السويس لتطوير العملية التعليمية وتوفير بيئة تدريبية متميزة للطلاب.
وكان في استقباله الدكتورة داليا فياض، عميد الكلية، التي قدمت شرحاً مفصلاً عن إمكانيات المستشفى ومعاملها المجهزة على أحدث مستوى.
بدأت الجولة بمعمل الأبحاث الرقمي، الذي يُعد من أبرز معالم المستشفى. يضم المعمل ثمانية أجهزة ماسح داخل الفم، بالإضافة إلى ثمانية أجهزة كمبيوتر محمولة مزودة ببرنامج CAD/CAM لتصميم التركيبات الثابتة وتنفيذها بدقة عالية.
كما يحتوي المعمل على طابعات ثلاثية الأبعاد وجهاز تشكيل حراري يُستخدم في تحضير التركيبات الطبية المتطورة.
انتقل رئيس الجامعة بعد ذلك إلى معمل "بنش ميكروسكوب"، الذي يتميز بتجهيزات تعليمية متقدمة تشمل تسعة ميكروسكوبات بنش، مما يتيح للطلاب فرصة التدريب العملي الدقيق. يضم المعمل أيضاً ثلاثة وثلاثين مشابه مريض، مما يوفر محاكاة حقيقية للبيئة السريرية، بالإضافة إلى جهاز أشعة وشاشتين عرض تُستخدمان في الشروحات التعليمية.
كما تفقد الدكتور ناصر مندور المبنى الجديد للمستشفى، الذي يُعتبر إضافة متميزة لقطاع التعليم الطبي بجامعة قناة السويس. يضم المبنى 150 وحدة أسنان موزعة على ثلاثة أقسام رئيسية تشمل العلاج التحفظي، علاج الجذور، والتركيبات الثابتة. وتتميز العيادات الملحقة بغرف تعقيم خاصة وأجهزة أشعة لضمان معايير عالية من الأمان والجودة في التدريب العملي.
اختتم رئيس الجامعة جولته بزيارة مبنى "مستشفى 1"، الذي يحتوي على 173 وحدة أسنان وغرف عمليات جراحية مجهزة بنظام الكبسولة، وتشمل غرفة عمليات كبرى وغرفة صغرى وغرفة إفاقة. ويضم المبنى أيضاً قسماً للأشعة يحتوي على جهاز أشعة مقطعية، وجهاز أشعة بانورامية وسيفالومترية، وستة أجهزة أشعة تحت السنية. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي المبنى على معامل متخصصة مجهزة بـ138 مشابه مريض، إلى جانب عيادات الدراسات العليا المدعومة بأحدث الأجهزة الطبية.
أعرب الدكتور ناصر مندور عن تقديره للمستوى المتميز للمستشفى ومعاملها، مؤكداً أن هذه الإمكانيات الحديثة تعكس رؤية الجامعة في دعم العملية التعليمية والبحث العلمي.
من جهتها، أكدت الدكتورة داليا فياض أن الكلية تسعى دوماً إلى تطوير بنيتها التحتية لمواكبة أحدث التطورات في مجال طب وجراحة الفم والأسنان، مشيرة إلى أن هذا الدعم يأتي في إطار اهتمام الجامعة بتخريج أجيال من الكوادر الطبية المؤهلة لخدمة المجتمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جراحة أسنان جامعة قناة سويس
إقرأ أيضاً:
ألسن قناة السويس تطلق المؤتمر الثاني للدراسات العليا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت فعاليات المؤتمر الثاني للدراسات العليا بكلية الألسن جامعة قناة السويس اليوم الأربعاء، تحت عنوان "اللغة والترجمة: رؤى وآفاق"، وذلك تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس الجامعة، وبإشراف عام الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث،
وحضور الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والمشرف العام على كلية الألسن.
وجاء ذلك تحت إشراف الدكتور صفوت عبد المقصود عميد كلية الألسن ورئيس المؤتمر، وإشراف تنفيذي للدكتور وليد شعبان وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ومقرر المؤتمر.
وشهد افتتاح المؤتمر حضور من بعض عمداء الكليات ووكلاء الدراسات العليا والبحوث ولفيف من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا والباحثين.
تعزيز مكانة البحث العلميأوضح الدكتور ناصر مندور أهمية هذا المؤتمر في تعزيز مكانة البحث العلمي بجامعة قناة السويس، ودوره في خدمة المجتمع، مشيراً إلى أن الجامعة تولي أهمية قصوى لتطوير قطاع الدراسات العليا وتوجيهه نحو خدمة أهداف التنمية المستدامة، من خلال دعم الإبداع والابتكار وريادة الأعمال.
الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلميوأشار الدكتور محمد سعد زغلول، الذي افتتح المؤتمر رسميا، إلى أن تنظيم مثل هذه المؤتمرات يعكس رؤية الجامعة في المساهمة الفاعلة في التنمية الشاملة، ويأتي متسقا مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، التي أُطلقت في مارس 2023، وتهدف إلى تحقيق تنمية مستدامة ترتكز على دراسات المخطط الشامل للتنمية في مصر.
تحفيز منظومة الابتكاركما كشف زغلول أن الجامعة تعمل حاليا على إعداد مقترح مشروع طموح ضمن المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" تحت عنوان: "تحالف منطقة القناة وسيناء للابتكار وريادة الأعمال"، وهو مشروع يهدف إلى تقديم رؤية متكاملة لتحفيز منظومة الابتكار وريادة الأعمال في المنطقة، بما يخدم أهداف التنمية الاقتصادية والمجتمعية.
وأكد الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والمشرف العام على كلية الألسن، أن الكلية تُعد من الكليات الواعدة بجامعة قناة السويس لما تمثله من أهمية علمية وثقافية في إعداد الكوادر اللغوية والمتخصصة في الترجمة، مشيرا إلى أن المؤتمر يمثل خطوة فاعلة نحو ترسيخ ثقافة البحث العلمي الجاد وربط التخصصات اللغوية والأدبية بالواقع ومتطلبات العصر، معربا عن أمله في أن تسفر جلسات المؤتمر عن نتائج إيجابية وتوصيات تطبيقية تسهم في دعم البحث العلمي وتخدم المجتمع الأكاديمي والمهني على حد سواء.
وأعرب الدكتور صفوت عبد المقصود، عميد كلية الألسن ورئيس المؤتمر، عن فخره بالجهود الكبيرة التي بُذلت لتنظيم المؤتمر، مشيداً بحالة التعاون المثمر بين أعضاء هيئة التدريس والباحثين لإنجاح الحدث، مؤكدا تطلعه إلى أن يخرج المؤتمر بتوصيات مهمة تسهم في تطوير البحث العلمي وتخدم توجهات الجامعة الأكاديمية.
كما تحدث الدكتور وليد شعبان، مقرر المؤتمر، عن النجاح الذي حققه المؤتمر الأول للكلية، وما شكله من دافع قوي لعقد الدورة الثانية، مشيرا إلى أن اختيار عنوان المؤتمر هذا العام جاء ليعكس أهمية التفاعل بين اللغة والترجمة بوصفهما أدوات للتواصل الثقافي والتبادل المعرفي، مؤكدا أن الجهود الجماعية من فريق العمل كانت العامل الأساسي في ظهور المؤتمر بالشكل اللائق.
هذا وقد تم تكريم الدكتور جمال المصري مدير مركز النشر الدولي و وكيل كلية الزراعة لشؤن الدراسات العليا على مشاركته بالمؤتمر بإلقاء محاضرة للباحثين عن المجلات.
وجاءت محاور المؤتمر غنية ومتنوعة لتعكس تطور الدراسات في مجالات اللغة، الأدب، والترجمة، وشملت:
أولا: الدراسات اللغوية:
واقع ومستقبل الدراسات اللغوية والأدبية والترجمة في مصر.
مستقبل صناعة المعاجم اللغوية.
الدراسات اللغوية المقارنة ودورها في نقل الثقافة.
النقد اللغوي في الآداب والفنون والترجمة.
فلسفة اللغة بين الحداثة والتراث.
ثانيا: الدراسات الأدبية:
الدراسات النقدية والحوار الثقافي.
آفاق التجديد والحداثة في النقد الأدبي.
الأدب في العصر الرقمي.
ثالثًا: دراسات الترجمة:
التحديات في ترجمة الأعمال الأدبية والفنية بين اللغات.
تأثير الثقافات المختلفة على الترجمة.
الاتجاهات الحديثة في الترجمة التخصصية.
استخدام الذكاء الاصطناعي وأدوات الترجمة الآلية.
الترجمة بمساعدة الحاسوب (CAT tools) وتأثيرها.
الترجمة الثقافية وتحدياتها.
الترجمة التكتيلية والسمعية البصرية.
الترجمة في السياقات السياسية والدبلوماسية.
دور الترجمة في تعزيز التواصل بين الأمم.
ويُتوقع أن تُختتم أعمال المؤتمر بعدد من التوصيات العلمية والمهنية التي تسهم في دفع مسيرة البحث العلمي في مجالات اللغة والترجمة، وتخدم أهداف الجامعة في الانفتاح على المجتمع ومواكبة التطورات الحديثة في العلوم الإنسانية.