انطلاق المنتدى الدولي لسد فجوات استدامة الثروة الحيوانية بكلية الزراعة
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تستضيف كلية الزراعة بجامعة قناة السويس، المنتدى الدولي "سد فجوات استدامة الثروة الحيوانية" في الفترة من 19 إلى 22 نوفمبر 2024، تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، والدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية،
يأتي المنتدى في إطار المؤتمر العلمي الثاني لكلية الزراعة بجامعة قناة السويس، بالتزامن مع المؤتمر الدولي السابع لقسم الإنتاج الحيواني والسمكي بكلية الزراعة جامعة الإسكندرية، المؤتمر الواحد والعشرين للجمعية المصرية للإنتاج الحيواني، والمؤتمر السادس لمعهد بحوث الإنتاج الحيواني بمركز البحوث الزراعية.
ويتولى رئاسة المنتدى الدكتور عادل أبو النجا من معهد بحوث الإنتاج الحيواني بمركز البحوث الزراعية، فيما يتولى مهام مقرر المنتدى الدكتور صبحي سلام، رئيس قسم الإنتاج الحيواني والسمكي بكلية الزراعة جامعة الإسكندرية، وبإشراف الدكتور سامي أبو بكر، رئيس الجمعية المصرية للإنتاج الحيواني وسكرتير عام المنتدى، والدكتور محمد الشافعي، مدير معهد بحوث الإنتاج الحيواني.
كما يشمل التنظيم العلمي للمنتدى خبراء مرموقين مثل الدكتور محسن شكري، مقرر مجلس الثروة الحيوانية بالأكاديمية، والدكتور أحمد عثمان من جامعة قناة السويس، والدكتورة مروة الفقي من معهد بحوث الإنتاج الحيواني.
يسلط المنتدى الضوء على أهمية استدامة الثروة الحيوانية ودورها الاقتصادي والاجتماعي، ويهدف إلى مناقشة التحديات التي تواجه هذا القطاع الحيوي، مثل تغير المناخ، نقص الأعلاف، وانتشار الأمراض، ووضع خارطة طريق تعزز الإنتاجية، وتدعم الأمن الغذائي العالمي.
تتضمن محاور المنتدى موضوعات عدة، منها مستقبل الثروة الحيوانية في الأراضي الهامشية والقاحلة، النهوض بالجاموس المصري، التكنولوجيا الحيوية والتنوع الوراثي، نظم الإنتاج الحيواني الذكية، التغيرات المناخية، التناسل والمناعة، صناعة الدواجن وتحدياتها ، والتنمية المستدامة للإستزراع السمكي ، الأثر الإجتماعي للثروة الحيوانية.
ويعد هذا المنتدى فرصة متميزة لتبادل الخبرات بين الباحثين والمنتجين والمهتمين بالمجال، بما يسهم في تقديم حلول عملية للتحديات التي تواجه قطاع الثروة الحيوانية وتعزيز استدامته على المستوى الوطني والدولي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة قناة السويس كلية زراعة إنتاج بحوث الإنتاج الحیوانی جامعة قناة السویس الثروة الحیوانیة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر يفتتح ندوة الذكاء الاصطناعي بكلية الهندسة
أشاد الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، بجهود أعضاء هيئة التدريس وطلاب كلية الهندسة بنين بالقاهرة في رفع تصنيف الجامعة على مستوى العالم؛ جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح الندوة العلمية التي تنظمها الكلية تحت عنوان: (تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال الهندسي بين التحديات والأهداف) بحضور الدكتور محمد مهنى، عميد الكلية، والدكتور محمد سعد الدين، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد القاضي، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث.
رئيس جامعة الأزهر يشيد بجهود دار الإفتاء المصرية في تنظيم الندوة الدولية رئيس جامعة الأزهر: اللغة العربية لغة حية لأنها لغة كتاب الله الخالدورحب رئيس جامعة الأزهر بالحضور جميعًا من قيادات الكلية السابقين والحالين، ورحب بأبنائه الطلاب شباب اليوم، ورجال الغد، وقادة المستقبل، ونقل تحيات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ورجائه الصادق للكلية بالتوفيق والنجاح، وأن تكون أداة قوة تعمل على رفع راية الأزهر الشريف في جميع المحافل العلمية على مستوى العالم.
وعبَّر عن سعادته بهذا اللقاء الطيب الذي يعكس مواكبة جامعة الأزهر لجميع مستجدات العصر، وأعلن بشارة طيبة هي أن العام الدراسي القادم سوف يشهد افتتاح كليتين جديدتين، وهما: كلية الذكاء الاصطناعي، وكلية الآثار والتراث الإسلامي، مشيرًا إلى أن كليات الهندسة الأربع في جامعة الأزهر في قنا وفي القاهرة تعد مربعًا متساوي الأضلاع، تخرج نماذج مشرفة تسهم في دعم جهود الدولة المصرية نحو تنفيذ أهداف التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030م.
وأضاف أن الأصل في البحث العلمي هو الإضافة إلى المخزون المعرفي الموجود قبل ذلك، وطالب الحضور بالجد والاجتهاد في طلب العلم؛ كي نكون أمة منتجة ننتج المعرفة ولا نستهلكها، ونحقق حديث المصطفى -صلى الله عليه وسلم: «اليد العليا خير وأحب إلى الله من اليد السفلي»، مشيرًا إلى أن المقصود باليد العليا في الحديث الشريف هي اليد العليا في جميع المجالات العلمية.
وبين رئيس جامعة الأزهر الشريف أن الذكاء الاصطناعي هو من نتاج العقل البشري في مسيرته للتطور والتقدم، وقد استغل أسوأ استغلال على يد الاحتلال الصهيوني المغتصب من خلال المسيرات والتفجيرات والإرهاب الذي طال أكثر من 50 ألف مواطن فلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ تحت سمع وبصر العالم دون تحرك، مما يتعارض مع الفطرة السوية التي فطر المولى -عز وجل- الناس عليها، وهي إعمار الأرض.