جامعة سوهاج تواصل سلسلة ندوات أسبوع الدعوة الإسلامية
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
شهد الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، فعاليات اليوم الثاني من أسبوع الدعوة الإسلامية الثالث الذى يأتي بعنوان "الدين والعمران.. معطيات ودلالات"، وتنظمه الجامعة بالتعاون مع اللجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، و حاضر بها كلاً من الدكتور محمد عبد الدايم الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور محمد عبد المالك الخطيب نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، وذلك بقاعة المؤتمرات الكبري بمقر الجامعة القديم،
وفى بداية كلمته، قدم الدكتور حسان النعماني، كلمات الشكر والترحاب لضيوف الجامعة الكرام علماء ورموز الأزهر الشريف الذين تشرفت الجامعة بالتعاون معهم للمشاركة فى فعاليات أسبوع الدعوة الإسلامية، والذي يقام فى إطار مبادرة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وتحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، و يهدف إلى إعداد خريطة فكرية لبناء الإنسان، مؤكداً على أن الجامعة حريصة على تنظيم الندوات التثقيفية والمحاضرات التوعوية التي تساهم في تصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب، وانتشالهم من التخبط والعشوائية التي يعانون منها نتيجة ما يحصلون عليه من معلومات مزيفة من وسائل التواصل الاجتماعي، باعتبارهم الطاقة البشرية المؤثرة في المجتمعات ولهم القدرة على التأثير والتغيير.
وأعرب الدكتور محمد عبد الدايم، عن سعادته بالتواجد فى رحاب جامعة سوهاج، والمشاركة فى أسبوع الدعوة الإسلامية بمحاضرة تثقيفية عن “الفطرة ومقومات اصلاحها”.
وأكد فى حديثه على أن الإسلام دين الفطرة، ولا تتعارض شعائره وشرائعه مع المنطق القويم والعقول السوية، موضحاً أن الفطرة هى الخلقة التى خلق الله عباده عليها وجعلهم مفطورين على محبة الخير وكراهية الشر، موجهاً الشباب بالبعد عن الدعوات الشائنة والأفكار المتطرفة التى تؤثر على فطرتهم السليمة وهويتهم وانتماءاتهم، وتقف حائلا أمام خطط التطوير وتنمية المجتمع وتقدم الأمم، موصياً الطلاب بالحرص علي قراءة كتاب "الله يتجلي ف عصر العلم"
وقدم الدكتور محمد عبد المالك، الشكر لرئيس الجامعة على حسن الاستضافة والاستقبال، مشيداً بالتعاون المثمر بين الجامعة والأزهر الشريف والهادف لنشر الوعي الديني بين الشباب الجامعي، ومواجهة التطرف والأفكار الهدامة والتحديات التى تداهم والنشئ والشباب، الأمر الذي ينعكس على استقرار المجتمع والحفاظ على الأسرة المصرية وزيادة تماسكها، موجهاً الشباب بعدم السير وراء المضللين والزائغين أصحاب المصالح والاجندات الغربية، وبضرورة التسلح بالدين والمعرفة والرجوع إلى رجال الدين الصالحين وأهل الذكر، والتدبر فى خلق الله واتباع الدوافع الفطرية الأصيلة والاستشهاد من كتاب الله وسنة رسوله الكريم.
جدير بالذكر أنه في نهاية الندوة تم فتح باب النقاش والتساؤلات بين علماء الأزهر الأجلاء وطلاب الجامعة، والتى دارت حول العديد من الأمور الدينية والدنيوية التى تشغل بال الشباب في الآونة الأخيرة، وسيتم غداً استكمال سلسلة ندوات أسبوع الدعوة الإسلامية بندوة عن "دور المرأة فى تحقيق العمران.. رؤية إسلامية" والتى سيحاضر بها كلا من، الدكتور أبو زيد محمد أحمد أستاذ البلاغة، والدكتور ناصر أبو زيد أستاذ أصول اللغة بكلية الدراسات الإسلامية بنات بسوهاج.
بحضور الدكتور عبدالناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حسن إبراهيم الأمين المساعد لمجلس شئون الدعوة الإسلامية، ونخبة من علماء الأزهر الشريف، وعمداء الكليات ووكلائهم، وأعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب بالجامعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر الشريف جامعة سوهاج سلسلة ندوات اليوم الثاني أسبوع الدعوة الإسلامية الدين والعمران بمجمع البحوث الإسلامية بوابة الوفد الإلكترونية أسبوع الدعوة الإسلامیة الدکتور محمد عبد
إقرأ أيضاً:
رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ينعى الدكتور القس ثروت قادس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ينعى الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ببالغ الحزن والأسى الراحل الدكتور القس ثروت قادس، أحد أعلام الحوار والتواصل بين الثقافات، الذي كرّس حياته لخدمة الكنيسة والمجتمع، ورحل تاركًا إرثًا مشرفًا من العطاء والتفاني في العمل الوطني والإنساني.
وأضاف رئيس الطائفة الإنجيلية في نعيه ، بان الكنيسة الإنجيلية والمجتمع المصري فقدت نموذجًا مضيئًا في خدمة الحوار والتعايش، وفقدنا شخصية استثنائية جمعت بين الفكر العميق والإيمان الراسخ، وبين الوطنية والانفتاح على العالم.
كان مثالًا للمصري المخلِص، الذي لم يَذخر جهدًا في ترسيخ قيم الحوار والتعايش، فكان جسرًا ممتدًّا بين مصر وألمانيا، ورائدًا في تعزيز التواصل الثقافي. نصلي أن يمنح الله العزاء لأسرته ومحبِّيه.
الجدير بالذكر شغل الراحل منصب رئيس مجلس إدارة الأكاديمية الدولية للحوار، ورئيس اتحاد المجلس الأعلى للجاليات المصرية بألمانيا. وُلد عام 1942 بمدينة ملوي بمحافظة المنيا، وحصل على بكالوريوس العلوم اللاهوتية عام 1961، ثم رُسِم قسًّا في السنبلاوين بمحافظة الدقهلية عام 1964.
واصل دراسته اللاهوتية والفلسفية في جامعة هيدلبرج بألمانيا بين عامي 1968 و1972، ثم أصبح أول مصري يخدم راعيًا في الكنيسة الألمانية حتى عام 2002.
حصل على الدكتوراه في اللاهوت العملي من لويزفيل بأمريكا عام 1995، وكانت رسالته حول الحوار المسيحي الإسلامي، كما نال دكتوراه في الآداب قسم الدراسات العربية والإسلامية من جامعة هيدلبرج بألمانيا.