كثف الجيش الإسرائيلي قصفه جنوب لبنان، ما تسبب بمقتل المزيد من المواطنين وإصابة العشرات.

وقتل لبنانيان اثنان بغارة إسرائيلية استهدفت منزلا ببلدة زوطر الشرقية جنوب لبنان، واستهدفت غارة شارع مار الياس في بيروت ما إدى لوقوع 4 قتلى و 22 مصابا.

واستهدفت غارة إسرائيلية منطقة الملا في شارع مار الياس في العاصمة اللبنانية بيروت، للمرة الأولى منذ بدء الهجمات الإسرائيلية على لبنان، كما شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة استهدفت بلدة مجدل زون في قضاء صور جنوب لبنان، واستهدفت غارات إسرائيلية بلدات شمع وعين الزرقا وزبقين ومثلث بلدات طير حرفا الجبين شيحين وبلدة النبطية الفوقا جنوب البلاد، كما قصفت المدفعية الإسرائيلية اليوم مدينة الخيام وأطراف بلدتي جديدة مرجعيون وبرج الملوك وبلدتي شيحين والجبين.

“حزب الله” يعلن عدد الاستهدافات حتى الآن

أعلن “حزب الله “عن عدد من الاستهدافات اليوم الاثنين، مشيرا إلى أنه:

عند الساعة 12:30 من ليل الأحد – الاثنين استهدف تجمعا لقوات الجيش الإسرائيلي في مستوطنة كريات شمونة، بصلية صاروخية. عند الساعة 02:00 من فجر اليوم الاثنين استهدف تجمعا لقوات الجيش الإسرائيلي جنوبي بلدة الخيام، بصلية صاروخية. عند الساعة 02:35 من فجر اليوم الإثنين استهدف تجمعا لقوات الجيش الإسرائيلي جنوبي بلدة الخيام، للمرة الثانية، بصلية صاروخية. عند الساعة 02:50 من فجر اليوم الإثنين استهدف تجمعا لقوات الجيش الإسرائيلي جنوبي بلدة الخيام، للمرة الثالثة، بصلية صاروخية. عند الساعة 09:20 من صباح اليوم الإثنين استهدف تجمعا لقوات الجيش الإسرائيلي جنوبي بلدة الخيام، للمرة الرابعة، بصلية صاروخية. تم إطلاق رشقة صاروخية من جنوب لبنان باتجاه مستوطنة زرعيت في الجليل الغربي.

ميقاتي: لم أسمع عن شرط يتعلق بحرية التحركات العسكرية لإسرائيل في لبنان

قال رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي، “إنه لم يسمع عن شرط يتعلق بحرية التحركات العسكرية لإسرائيل في لبنان، في المقترح الأمريكي لوقف النار”.

وقال ميقاتي إن “ما يهمني هو تعزيز وجود ‎الجيش في ‎الجنوب اللبناني وأن لا يكون هناك سلاح غير سلاح الشرعية”، وأضاف: “لم أسمع عن شرط يتعلق بحرية التحركات العسكرية لإسرائيل في لبنان وهي مجرد تكهنات”.

مصدر رسمي لبناني: منفتحون على مضمون مسودة المقترح الأمريكي لوقف النار

قال مصدر رسمي لبناني، “إن بيروت تتعامل بإيجابية مع المقترح الأمريكي لوقف النار، عشية وصول الموفد الأمريكي آموس هوكشتان إلى بيروت غدا لاستكمال المفاوضات بين إسرائيل و”حزب الله”.

وأضاف المصدر لقناة روسيا اليوم: “منفتحون على مضمون مسودة المقترح الأمريكي ونتعامل معها بإيجابية”.

وأضاف المصدر: “لا مانع في تعزيز عمل اللجنة الثلاثية المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار وتطبيق القرار الأممي 1701 الصادر عام 2006”.

وكانت وسائل إعلام لبنانية أفادت، “بأن بيروت أبلغت واشنطن موافقتها على اقتراح وقف النار”.

بدورها، نقلت وكالة “رويترز” عن مصادر قولها إن “حزب الله” يعتبر أن المقترح الأمريكي يشكل “إطارا تأسيسيا” لأي اتفاق محتمل لوقف النار، لكنه في الوقت نفسه يشدد على أن المقترح يحتاج إلى نقاش طويل قبل قبوله”.

غانتس: يجب التعامل مع جنوب لبنان مثل المنطقة “أ” بالضفة الغربية

قال الوزير السابق بحكومة الحرب في إسرائيل بيني غانتس، اليوم الاثنين، “إنه يجب التعامل مع جنوب لبنان كما في مناطق (أ) بالضفة الغربية”.

وأضاف غانتس أنه “يجب التعامل وفق التالي: “عندما لا يعمل الجيش اللبناني يجب أن يتدخل الجيش الإسرائيلي هناك (جنوب لبنان)”.

من جهة أخرى، قال زعيم معسكر الدولة المعارض في منشور عبر “إكس”، إن “التوصل إلى اتفاق مع لبنان يجب أن يكون بشرط حرية عمل القوات الإسرائيلية ضد أي انتهاك”.

و”المنطقة “أ” هي واحدة من ثلاث مناطق تم تقسيم الضفة الغربية إليها بموجب اتفاقية أوسلو عام 1995، وهي تدار بشكل كامل من قبل السلطة الفلسطينية، أي أن السلطة الفلسطينية مسؤولة عن الشؤون الإدارية والأمنية في هذه المنطقة، حيث لا يتواجد الجيش الإسرائيلي بشكل دائم لكنه ينفذ عمليات عسكرية في المنطقة أحيانا (مثل الاعتقالات أو ملاحقة مطلوبين)”.

وكانت وزارة الصحة اللبنانية، ارتفاع “حصيلة الضحايا منذ بدء القصف الإسرائيلي إلى 3481 قتيلا و14786 جريحاً”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الحرب الإسرائيلية على لبنان حزب الله وإسرائيل المقترح الأمریکی بصلیة صاروخیة عند الساعة لوقف النار جنوب لبنان حزب الله فی لبنان

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يقتحم بلدة الخضر جنوب بيت لحم مساء اليوم

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، بلدة الخضر جنوب بيت لحم.

أنصار الله تصدر بيانًا بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة جيش الاحتلال يُعلن قصف 50 هدفًا في غزة خلال 24 ساعة


وذكرت "وكالة الأنباء الفلسطينية" وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت الخضر وتمركزت في منطقة "البوابة" وأغلقتها، وأطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع والصوت، تجاه المنازل والمحلات التجارية.


فيما استشهد 5 مواطنين بينهم طفلان، وسيدتان، إثر قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلا شمال قطاع غزة.


وقصف الاحتلال منزلا في محيط دوار النزلة غرب جباليا شمال القطاع، ما أسفر عن استشهاد 5 مواطنين بينهم طفلان وسيدتان، كما استهدفت مدفعيته بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس جنوبا.

كما استشهد مواطنان جراء قصف إسرائيلي في منطقة الشاكوش شمال غرب مدينة رفح جنوبا.

وكانت مصادر طبية، أعلنت عن ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 46,788 شهيدا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023.

وأضافت أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 110,453 منذ بدء العدوان، في حين ما يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 8 مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 81 مواطنا، وإصابة 188 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية.

ووجهت مُنظمة "أطباء ضد الإبادة الجماعية" طلباً بنشر فرق للتحقيق في جرائم الاحتلال الإسرائيلي المرتكبة في قطاع غزة، واستهداف العاملين في مجال الرعاية الصحية والصحفيين.

وقال بيان المُنظمة :"ندعو إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن العاملين في الرعاية الصحية المعتقلين في سجون الاحتلال، وضمان توفير حمايتهم على النحو الذي يفرضه القانون الدولي".

وشددت المُنظمة على ضرورة الوصول غير المقيد للمساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية لكافة المواطنين والبعثات الدولية بشكل عاجل.

ولفتت مصادر إعلامية فلسطينية إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعمدت إفساد الحاجات الطبية والمتطلبات الصحية لسكان قطاع غزة، كأداة ضغط وابتزاز، فقصفت المشافي والمراكز الطبية، ومنعت دخول الدواء، وخروج المرضى لتلقي العلاج بالخارج، مُشَكلة بذلك حالة غير مسبوقة، في تاريخ الحروب.

وتسبب استهداف المنشآت طبية في تزايد عدد الوفيات في قطاع غزة بستة أضعاف مُعدلاتها في الظروف الطبيعية، وتسبب العدوان على المستشفيات حرمان أهل القطاع من الرعاية الصحية الضرورية.

يلعب الأطباء والطواقم الطبية دورًا بالغ الأهمية في الحروب والنزاعات المسلحة، حيث يعدون خط الدفاع الأول في مواجهة الأزمات الصحية التي تنجم عن هذه الظروف القاسية. خلال الحروب، يتعرض المدنيون والمقاتلون على حد سواء للإصابات، والأمراض، والصدمات النفسية، مما يفرض على الأطباء تقديم الرعاية الطبية الفورية والطارئة في بيئات غير مستقرة.

في كثير من الأحيان، يعمل الأطباء في مناطق نزاع تحت تهديدات مستمرة، حيث تدمّر البنية التحتية الطبية وتفتقر المستشفيات إلى المعدات والموارد الأساسية.

تتمثل المهمة الأساسية للطواقم الطبية في تقديم العلاج الفوري للمصابين، سواء كانوا مدنيين أو جنودًا، مع ضمان عدم تمييز العلاج بين الفئات المختلفة. يتطلب هذا العمل مهارات طبية عالية، بالإضافة إلى قدرة على العمل في ظروف صعبة للغاية. في بعض الحالات، يصبح الأطباء في مناطق النزاع هدفًا للهجمات، وهو ما يُعد انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني الذي يفرض حماية خاصة للكوادر الطبية. بالإضافة إلى العناية الجسدية، يجب أن يقدم الأطباء أيضًا الدعم النفسي للمتضررين من الحرب، خاصة الأطفال والنساء، حيث يتعرض هؤلاء إلى صدمات نفسية عميقة نتيجة العنف والدمار.

دور الأطباء في الحروب يتعدى حدود المعالجة الطبية ليشمل أيضًا الحفاظ على كرامة الإنسان وحمايته في ظل الظروف القاسية.

مقالات مشابهة

  • ماكرون: انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان لا بد أن يحدث وعلى لبنان ضبط الحدود عبر جيشه
  • ماكرون: سنناضل من أجل انسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان
  • المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط: اتفاق وقف الحرب في لبنان يؤثر على صفقة غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم بلدة الخضر جنوب بيت لحم مساء اليوم
  • السودان.. إعدامات ميدانية في ود مدني وأصابع الاتهام نحو الجيش
  • ترقبوا.. كلمة للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي مساء اليوم حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة
  • الجيش الإسرائيلي يواصل تنفيذ تفجيرات في جنوبي لبنان
  • تقرير مسرب.. ماذا حدث داخل الجيش الإسرائيلي نتيجة الحرب؟
  • الجيش الإسرائيلي يفجر منازل ويجرف طرقات جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يواصل خروقاته ويفجر منازل بجنوب لبنان