قيادي حوثي استولى على مدرسة اهلية في إب يهدد ثلاث معلمات بإرسال ''زينبيات'' لاختطافهن
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
وجه القيادي الحوثي "يحيى القاسمي" المعين من قبل المليشيات وكيلا لقطاع التنمية في محافظة إب تهديداً مباشراً لثلاث معلمات في "مدرسة المناهل الأهلية".
وتوعد القاسمي باختطاف المعلمات عبر فرق ما يسمى "الزينبيات" إذا لم يستجبن لاستدعاءات النيابة العامة، وذلك بعد اتهامه لهن بتكدير الرأي العام بسبب مطالبتهن باستعادة مدرستهن التي استولى عليها منذ 2020م .
يذكر ان المعلمات "حنان علي ناجي الجمال"،و "سمية علي ناجي الجمال"، و "جهاد أحمد ناجي الجمال" وباقي المعلمات في مدرسة المناهل تقدمن مؤخراً بعريضة مناشدة إلى القيادي الحوثي الآخر "يحيى عبد الله الرزامي" المعين كمشرف إجتماعي للمحافظة، يطلبن فيها تدخله لوقف ممارسات القاسمي.
وأتت مناشدة المعلمات في "مدرسة المناهل الأهلية" بعد اقتحام "القاسمي" المدرسة بقوة السلاح برفقة مسلحين وطقم عسكري في محاولة لترهيب المعلمات وإحكام سيطرته على المدرسة.
وقالت مصادر محلية لمأرب برس ان الخلاف حول إدارة "مدرسة المناهل" بدأ عام 2020، عندما كان "القاسمي" وسيطاً في نزاع إداري على المدرسة بين طرفي النزاع "أحمد الجمال" و"رفيق الجمال" ، لكنه استغل الوساطة ليضع يده على المدرسة بالكامل ويستحوذ على إيراداتها منذ ذلك الحين، مما دفع المعلمات إلى تصعيد القضية وفضح ممارساته.
يذكر أن هذه الحادثة تأتي في ظل تزايد الشكاوى من ممارسات قيادات مليشيات الحوثيين في المحافظة والتي تستغل مواقعها للنهب والاستيلاء على الممتلكات العامة والخاصة، ما يزيد من تدهور الأوضاع في محافظة إب الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مصر.. فصل وتحقيقات حكومية بعد "خناقة البنات" في مدرسة دولية
حالة من الجدل أثارتها واقعة اعتداء 3 فتيات على زميلتهن في إحدى المدارس الدولية بمنطقة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة في مصر، تزامناً مع انتشار فيديو الحادثة على نطاق واسع.
استدعت الواقعة تدخل الأجهزة الأمنية ووزارة التربية والتعليم، حيث كشفت تحريات الأجهزة الأمنية أن الطالبة المجني عليها بالمرحلة الابتدائية تعرضت لسب وقذف وتعدي بالضرب داخل المدرسة أمام زميلاتها على يد طالبة وشقيقتها، بالصف الثانوي من ذات المدرسة.
وأصيبت الفتاة المجني عليها بكسور وكدمات في الوجه، وتم نقلها للمستشفى.
قرارات عاجلة
بدورها، أصدرت إدارة المدرسة، التي شهدت الواقعة، بياناً عاجلاً أكدت خلاله فصل الطالبات الثلاثة اللاتي اعتدين على الطالبة، وتحويل ملفهن الى لجنة الحماية المدرسية لاتخاذ الإجراءات القانونية.
كما تقرر تطبيق العقوبات المنصوص عليها في لائحة الانضباط الطلابي على الطلاب الذين قاموا بتصوير الواقعة، والتفاعل معها بشكل سلبي.
وقررت المدرسة القيام بتكثيف التوعية الشاملة لجميع الطلاب حول سلوكيات العنف المماثلة، وما يترتب عليها من عواقب.
كما لفتت إلى تحملها مسئوليتها منذ اللحظة الأولى للواقعة، حيث تم فض الشجار، وتقديم الإسعافات الأولية للطالبة المصابة، وسماع شهادتها وإخطار ولي أمرها والتحقيق في الواقعة بالاستعانة بتسجيلات كاميرات المراقبة، واستدعاء أولياء أمور الطالبات المتورطين، وإبلاغهم بقرار الفصل.
وزير التعليممن جانبه، قرر محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إرسال لجنة من الوزارة، الأحد، إلى المدرسة الدولية بالتجمع الخامس، التي شهدت واقعة "خناقة البنات"، المتداولة على السوشيال ميديا.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في بيان له، أن هذه اللجنة هدفها التحقيق في الواقعة، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية.
وتعود الواقعة إلى أسبوعين ماضيين، غير أن انتشار فيديو الواقعة على نطاق واسع، ما تسبب في موجة من الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي.