نيكي الياباني يهبط لأدنى مستوى في أكثر من شهرين
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أنهى المؤشر نيكي الياباني جلسة التداول على تراجع ووصل إلى أدنى مستوى في أكثر من شهرين، الأربعاء، إذ ضغطت التوقعات بالنسبة لاقتصاد الصين على شهية المخاطرة بينما تراجعت أسهم البنوك بعد تقرير عن تخفيض محتمل لتصنيف بنوك أميركية كبرى.
وهبط المؤشر نيكي 1.46 بالمئة إلى 31776.82 نقطة، وهو أدنى مستوى منذ الثامن من يونيو، في أكبر تراجع يومي منذ الثالث من أغسطس.
كما تراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.29 بالمئة إلى 2260.84 نقطة.
وسلطت مجموعة واسعة من البيانات الاقتصادية الصينية التي صدرت، الثلاثاء، الضوء على الضغط المتزايد على الاقتصاد من عدة جبهات مما دفع بكين لخفض أسعار الفائدة الأساسية لتعزيز الأنشطة الاقتصادية.
وخسر مؤشر البنوك 2.29 بالمئة بعد أن تراجعت أسهم بنوك أميركية كبرى منها جيه.بي مورغان وبنك أوف أيمركا إثر تقرير عن أن وكالة فيتش للتصنيف الائتماني قد تخفض تصنيف عدد من البنوك الأميركية.
وهبط سهم مجموعة ميتسوبيشي يو.إف.جيه المالية 2.94 بالمئة ومجموعة سوميتومو ميتسوي المالية 1.56 بالمئة ومجموعة ميزوهو المالية 2.12 بالمئة.
كما هبط سهم فاست ريتيلنج المالكة للعلامة التجارية يونيكلو 1.87 بالمئة مما شكل أكبر ضغط على نيكي. ونزل سهم مجموعة سوفت بنك 3.13 بالمئة وطوكيو إلكترون لمعدات تصنيع الرقائق 1.14 بالمئة.
وهبط المؤشر المرتبط بشركات الطاقة مع نزول أسهم مصافي النفط 2.79 بالمئة ليصبح الأسوأ أداء بين القطاعات الفرعية في بورصة طوكيو وعددها 33. وتراجعت أسهم شركات التنقيب عن مصادر الطاقة 2.25 بالمئة.
لكن سهم أدفانتست لصناعة معدات اختبار الرقائق خالف التوجه وارتفع 1.1 بالمئة مما أعطى أكبر دعم لنيكي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أسعار الفائدة اليابان نيكي أسواق عالمية أسعار الفائدة أسواق عالمية
إقرأ أيضاً:
تحذير: مستوى البحار ارتفع في 2024 أكثر من المتوقع
ارتفعت مستويات البحار في العالم أكثر مما كان متوقعا سنة 2024، وهو العام الأكثر حرّا على الإطلاق، على ما بيّنت دراسة أجرتها وكالة الفضاء الأميركية (ناسا).
وأوضحت الوكالة، عبر موقعها الإلكتروني، أن "ارتفاع مستوى البحار في العام الفائت يعود إلى ارتفاع درجة حرارة المحيطات بشكل غير اعتيادي، إلى جانب ذوبان الجليد الأرضي مثل الأنهر الجليدية".
يعتبر ارتفاع مستويات البحار نتيجةً للتغير المناخي الناجم عن الأنشطة البشرية، إذ ترتفع هذه المستويات مع تفاقم متوسط درجة الحرارة على سطح الأرض، والذي ينتج بدوره عن انبعاثات غازات الدفيئة.
وبحسب ناسا، التي تراقب ارتفاع مستويات البحار باستخدام صور الأقمار الاصطناعية، ارتفعت مستويات البحار بمقدار 0,59 سنتمترا في العام 2024، وهو رقم أعلى من 0,43 الذي توقّعه العلماء.
وقال جوش ويليس، أحد الباحثين في ناسا "كل عام يختلف قليلا، لكن ما هو واضح أن مستوى المحيط يواصل الارتفاع ومعدل هذا الارتفاع يتسارع".
وفي العقود الثلاثة الفائتة، أي من 1993 إلى 2023، ارتفع متوسط مستوى البحار بمقدار 10 سنتمترات.
وترجع هذه الظاهرة إلى سببين: ذوبان الأنهر الجليدية والقمم الجليدية القطبية مما يزيد من تدفق المياه العذبة إلى البحر، وتمدد مياه البحر بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
وخلال السنوات الأخيرة، كان الارتفاع في مستوى المياه ناجما بشكل رئيسي عن الظاهرة الأولى وبدرجة أقل عن الثانية، بحسب ناسا. إلا أنّ هذا الاتجاه انعكس في العام الفائت، إذ كان "ثلث ارتفاع مستوى البحار ناتجا عن التمدد الحراري".
يشكل 2024 العام الأكثر حرّا على الإطلاق منذ بدء تسجيل البيانات سنة 1850.
ومن المتوقع أن يتواصل ارتفاع مستويات البحار مع استمرار البشرية في إطلاق الغازات الدفيئة، مما يهدد السكان الذين يعيشون في الجزر والسواحل.