«مدبولي» يطالب رجال الأعمال بتقديم مقترحات لدعم الاستثمار في زيادة الغرف الفندقية
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا اليوم؛ لمتابعة جهود النهوض بقطاع السياحة وآليات تطوير مختلف الجوانب المرتبطة به، وذلك بحضور شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، وأماني المتولي، الوكيل الدائم لوزارة الطيران المدني، ومجموعة من رجال الأعمال والمستثمرين في قطاع السياحة ضمت، هشام طلعت مصطفى، والمهندس نادر على، و باسل سامي سعد.
وأكد رئيس الوزراء في مستهل الاجتماع، على ما يحظى به قطاع السياحة من اهتمام من جانب مختلف أجهزة وجهات الدولة، باعتباره أحد القطاعات الواعدة التي من شأنها أن تسهم في تحقيق المزيد من المستهدفات للاقتصاد المصري، لافتا في هذا الصدد إلى جهود الدولة المستمرة لدعم هذا القطاع المهم، وصولا لتحقيق هدف 30 مليون سائح سنوياً.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن قطاع السياحة يمثل بجانب قطاعات الصناعة، والزراعة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أولوية للدولة المصرية خلال هذه المرحلة، حيث نسعى إلى تنمية هذه القطاعات الواعدة التي نعول عليها في تحقيق المزيد من الأهداف الاقتصادية والتنموية والاجتماعية، فضلاً عن دور هذه القطاعات في زيادة حجم الصادرات المصرية سواء السلعية منها أو الخدمية، وهو الذي من شأنه زيادة موارد الدولة من العملات الأجنبية.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، أن اجتماع اليوم، يأتي في إطار الاجتماعات واللقاءات الدورية التي يتم عقدها مع كبار المستثمرين وممثلي القطاع الخاص في القطاعات الحيوية المختلفة التي تستهدف الدولة تنفيذ المزيد من الإصلاحات الهيكلية بها، وذلك بهدف التشاور والتنسيق للنهوض بهذه القطاعات، مجدداً الإشارة إلى أن قطاع السياحة يأتي ضمن القطاعات التي تسعي الدولة لدعمها وتطويرها وإحداث المزيد من الإصلاحات بها، وأن الاجتماع اليوم هدفه بحث سبل النهوض بالسياحة المصرية، وزيادة حركة السياحة الوافدة لمختلف المقاصد السياحية.
وخلال الاجتماع، أشار هشام طلعت مصطفى، إلى مقومات مصر السياحية الواعدة، التي تؤهلها للوصول إلى هدف 30 مليون سائح سنوياً، مقترحاً تشكيل مجلس وطني للتنمية السياحية، بحيث تكون قراراته ملزمة لكافة الجهات المعنية، بالإضافة إلى التعاقد مع استشاري دولي لوضع رؤية متكاملة للنهوض بقطاع السياحة.
وأكد "هشام طلعت"، أن قطاع السياحة يشهد حاليًا ارتفاعا في معدلات إشغال الغرف، مطالبًا بضرورة وضع خطة لزيادة عدد الغرف الفندقية بنحو 500 ألف غرفة خلال السنوات العشر المقبلة، فضلاً عن ربط الدعم المقدم للمستثمرين بما يتم إدخاله من عملة صعبة للاقتصاد المصري.
وأشار هشام طلعت مصطفى، إلى أهمية تعظيم إنفاق السائح من خلال رفع مستوي الغرف والخدمات الفندقية المقدمة له، لافتا إلى عدد من المؤشرات التي توضح إمكانية تحقيق ذلك في ظل معدلات الإنفاق الحالية لاسيما في الساحل الشمالي الغربي، ومطالبًا بضرورة العمل على سرعة تقليص وخفض الوقت اللازم لإنهاء الإجراءات المتعلقة بالسائحين الزائرين في المطارات المصرية، وكذا النظر في وضع خطة تسويقية من خلال شركة متخصصة لدعم السياحة المصرية، لاسيما مع وجود موقع ومنتج سياحي متميز في البلاد.
وأشار المهندس نادر على، إلى أهمية تطوير قطاع الطيران المدني، ضارباً المثل بعدد من الدول التي زادت من حجم مقاعد الطيران بها، بما يسهم في استيعاب الطلب المتزايد من قبل السائحين.كما أكد أهمية وجود شراكة مع القطاع الخاص لمساعدة الدولة فى تحقيق طفرة في قطاع الطيران المدني، سواء فيما يتعلق بتطوير المطارات أو زيادة خطوط الطيران، مٌطالباً بزيادة عدد الغرف الفندقية، ومنح تسهيلات للمستثمرين السياحيين لبناء العدد اللازم من الغرف الفندقية وتطوير المقاصد السياحية.
واقترح أيضاً وضع واحة سيوة على الخريطة السياحية، في ضوء المقومات الواعدة بها، والعمل على طرحها للمستثمرين، تعظيما لما تمتلكه من إمكانات ومقومات، تسهم في جذب المزيد من الحركة السياحية إليها. وطالب بضرورة الاهتمام بالعاملين في مجال السياحة، وتمكين المستثمرين من توفير مقرات الإقامة اللائقة لهم عبر توفير أراض لإقامة منشآت لتلك المقرات، مؤكداً في هذا الصدد، على ما يتم تنفيذه من برامج تدريبية لمختلف العاملين في هذا القطاع المهم.
ومن جانبه، أشار باسل سامي سعد، إلى أن الأرقام الحالية تشير إلى أن متوسط إنفاق السائح يصل إلى حوالي 900 دولار لليلة الواحدة، وأن هذا الرقم يأتي في إطار المتوسط العام لإنفاق السائح على المستوي الدولي، إلا أن ذلك لا يمنع من إمكانية زيادة معدلات إنفاق السائحين.
واستعرض باسل سامي سعد، خلال الاجتماع، الأرقام الخاصة بطلب السائحين على مقاعد الطيران، التي تشير إلى وجود ضغط على خطوط الطيران، وهو ما يستوجب سرعة تطوير قطاع الطيران المدني، سواء ما يتعلق بتطوير المطارات أو خطوط الطيران، تماشيا واستجابة لهذا الطلب المتزايد.
وفى هذا السياق، أكد أهمية الشراكة مع القطاع الخاص لتطوير المطارات أسوةً بعدد من الدول التي قامت بتطبيق هذا النموذج، فضلاً عن الشراكة في مجال تطوير شركة الطيران الوطنية.
كما أكد باسل سامي سعد، أهمية مراجعة الدعم الموجه للمستثمرين السياحيين عبر مبادرات الجهاز المصرفي المقدمة في هذا الصدد، فضلًا عن معالجة مختلف الإجراءات والاشتراطات التي من الممكن أن تعوق الاستثمار الفندقي.
ومن جانبه، أعرب وزير السياحة عن اتفاقه مع ما تم طرحه من افكار ورؤى من قبل رجال الأعمال والمستثمرين السياحيين، مشيرًا إلى أن مصر لديها القدرة على جذب أكثر من 30 مليون سائح سنويًا، تعظيما لما نمتلكه من إمكانات ومقومات، لافتا في هذا الصدد إلى الجهود المستمرة لتطوير ودعم القطاع السياحي بالتعاون والتنسيق مع مختلف الجهات المعنية، وصولا لتحقيق هذا الهدف.
كما أكد، شريف فتحي، أهمية العمل على تطوير الاستثمار السياحي عبر وضع بنك للفرص الاستثمارية المتاحة في القطاع السياحي، مع توفير المزيد من المحفزات والتيسيرات، جذبا لمزيد من المستثمرين لهذا القطاع الواعد، مشيرًا كذلك إلى أهمية التسويق السياحي، واستهداف العديد من الأسواق الجديدة، مع الأخذ في الاعتبار ما تزخر به مصر من مقومات سياحية واعدة.
وخلال الاجتماع، استعرض وزير السياحة جهود الوزارة في تطوير العديد من المقاصد السياحية، منها ما يتعلق بمسار العائلة المقدسة، والسياحة النيلية، وكذا واحة سيوة، مؤكدًا العمل على تحقيق التنوع في المقاصد السياحية، مع وضع خطة تسويقية تستهدف المزيد من الأسواق الجديدة، بما يسهم في جذب المزيد من حركة السياحة للمقاصد المصرية، مشيراً إلى أهمية توفير خطوط طيران للأسواق المستهدفة.
ولفت شريف فتحي، إلى الحوافز المقدمة لشركات الطيران لجذب مزيد من الحركة السياحية لمصر، مشيراً في هذا الصدد إلي الدور المهم للقطاع الخاص في التسويق للمقومات والمقاصد السياحية جذبا لمزيد من السائحين، وموضحاً أنه يتم العمل على تطوير عدد من الإجراءات والسياسات الداعمة التي من شأنها زيادة عدد الغرف الفندقية.
وأضاف الوزير: نعمل على تحسين تجربة السائح الوافد إلى مصر، وذلك من خلال النظر إلى مختلف الجوانب التي تتعلق بزيارته لمصر، بداية من نقطة وصوله بالمطار وتيسير إجراءاته، هذا إلى جانب ما يتعلق بالمزارات وغير ذلك من الأمور التي تعد محل اهتمام للسائح لتقييم تجربته في أي دولة.
وفى ختام الاجتماع، أشار رئيس الوزراء، إلى توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بضرورة تفعيل عمل اللجنة الوزارية المعنية بقطاع السياحة، وكذلك ضم خبراء من القطاع الخاص للجنة، فضلاً عن العمل على تعظيم العائدات الدولارية من قطاع السياحة، وحوكمة هذه المنظومة.
كما أكد الدكتور مصطفى مدبولي، اهتمام الدولة بطرح المطارات المصرية للشراكة مع القطاع الخاص في الإدارة، وذلك سعيا من الدولة لتطوير المطارات لاستيعاب الطلب المتزايد، مُقترحاً قيام القطاع الخاص بتقديم توصيات للشراكة مع الدولة في مجال الطيران المدني وتطوير خطوط الطيران.
وطالب رئيس الوزراء من رجال الأعمال تقديم مقترحات لدعم الاستثمار في زيادة الغرف الفندقية، حيث اقترح هشام طلعت، في هذا الصدد قيام الدولة بتوفير الأرض مجاناً مقابل نسبة من عائد الغرفة.
ووجه الدكتور مصطفى مدبولي، في الختام، بضرورة أن تكون وزارة السياحة هي الجهة الوحيدة المنوطة بمنح الرخص للمستثمرين، وسيتم اصدار الرخصة الذهبية للمشروعات السياحية، مطالباً الحضور بتقديم مقترحات مُحددة لبحثها خلال أسبوعين، مع عقد اجتماع اخر لبحثها ومناقشتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الحركة السياحية الخدمات الفندقية الخريطة السياحية الدكتور مصطفى مدبولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الدکتور مصطفى مدبولی المقاصد السیاحیة الطیران المدنی الغرف الفندقیة خطوط الطیران القطاع الخاص رجال الأعمال رئیس الوزراء قطاع السیاحة فی هذا الصدد هشام طلعت المزید من العمل على إلى أهمیة ما یتعلق کما أکد إلى أن عدد من
إقرأ أيضاً:
الشرقاوي: التواجد المصري في الأسواق الإفريقية التزام وطني لدعم التنمية المشتركة
في إطار السعي الجاد لجمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة لتعزيز التعاون الإقتصادي وتوسيع الشراكات التجارية بين مصر والدول الإفريقية، وفي ظل العلاقات المتميزة التي تربط الجمعية بشركائها الاستراتيجيين، تُجري الجمعية استعدادات مكثفة ومخططة لإطلاق ثلاثة بعثات تجارية إلى كلٍ من الكونغو الديمقراطية، وأوغندا، وبوروندي.
تأتي هذه البعثات بالتعاون المثمر مع سفراء الدول المعنية وبمشاركة مجموعة من الشركات المصرية الرائدة، بهدف فتح آفاق جديدة للتبادل التجاري وتعزيز فرص الاستثمار المشترك.
وتتماشى هذه الجهود مع توجيهات القيادة السياسية في مصر لتعزيز التعاون مع الدول الإفريقية وأيضا في ضوء اتفاق مصر وجمهورية الكونغو الديمقراطية على تعزيز التنسيق والتشاور بينهما بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين والقارة الإفريقية بشكل عام، الأمر الذي تم تأكيده من خلال الاتصال الهاتفي بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي.
قال الدكتور يسري الشرقاوي، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، إن هذه البعثات تأتي ضمن استراتيجية الجمعية لتعزيز الشراكات الاقتصادية ودعم التوجه المصري نحو تقوية واستدامة العلاقات التجارية مع الدول الإفريقية، مؤكدًا أن "التواجد المصري في الأسواق الإفريقية ليس فقط فرصة اقتصادية بل هو أيضًا التزام جاد بغرض دعم التنمية المشتركة" مضيفاً أن هذه المبادرات تُعزز من الدور المصري في القارة السمراء ، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية التي تتطلب تضافر الجهود الإفريقية لتحقيق الاستقرار والنمو.
وأشار الشرقاوي إلى أن جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة قد عملت بشكل مكثف على تنظيم هذه البعثات بالتنسيق مع الجهات الرسمية والشركاء المحليين في كل من الكونغو الديمقراطية وأوغندا وبوروندي، لضمان توفير بيئة تتيح للشركات المصرية التعرف عن كثب على احتياجات الأسواق الإفريقية ومتطلباتها، وقال: "نستهدف من خلال هذه الزيارات فتح أبواب جديدة للتعاون وتعزيز التكامل الاقتصادي بين مصر والدول الإفريقية، بما يسهم في بناء شراكات طويلة الأمد بين القطاعين العام والخاص في مصر وإفريقيا بشكل عام ، وهذه الدول على وجه الخصوص"
وأكد الشرقاوي على أهمية الدور الذي تلعبه مثل هذه البعثات في تحقيق رؤية مصر للاندماج الاقتصادي مع القارة الإفريقية، موضحًا أن الجمعية تُركّز على الاستفادة من منطقة التجارة الحرة الإفريقية التي تتيح فرصًا اقتصادية كبيرة مضيفاً أن تعزيز الشراكات في مجالات عدة مثل الصناعة، والزراعة، والطاقة، التشييد والبناء والتكنولوجيا يمثل أحد أهم محاور التعاون الذي تحرص الجمعية على دعمه من خلال هذه البعثات، مما يعزز من الدور الريادي لمصر في القارة الإفريقية.
وسوف تنطلق بعثة رجال الأعمال المصريين الأفارقة إلى الكونغو الديمقراطية في الفترة من 23 إلى 28 نوفمبر الجاري ، وذلك بالتعاون مع رئيس الغرفة التجارية الكونغولية، السيد جورج أوكيتابيز ، حيث تهدف هذه البعثة إلى دعم وتقوية التعاون التجاري بين مصر والكونغو الديمقراطية، وسيتم خلالها تنظيم لقاءات ثنائية مع مجموعة واسعة من الشركات الكونغولية، بمشاركة 100 شركة من القطاع الخاص و44 شركة حكومية، كما سيشارك في الفعاليات 4 وزراء من الحكومة الكونغولية، إلى جانب اجتماعات مع جهات حكومية ووزارية مختلفة، وتشمل البعثة جولات ميدانية في الأسواق المحلية، مما يتيح للشركات المصرية فرصة التعرف المباشر على فرص الاستثمار وتلبية احتياجات السوق الكونغولي بشكل فعَال.
كما سيقام منتدى الأعمال المصري الأوغندي في العاصمة الأوغندية، بالتعاون مع شركة "أجوف"، عضو جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، خلال الفترة من 1 إلى 6 ديسمبر والذي سيستهدف جميع القطاعات الاقتصادية، ويضم مشاركة واسعة من أكثر من 14 شركة مصرية وأكثر من 144 شركة أوغندية، كما سيتضمن المنتدى جلسات حوارية وورش عمل إلى جانب جولات ميدانية في الأسواق المحلية، لتمكين المشاركين من استكشاف فرص الاستثمار وتعزيز الشراكات بين الشركات المصرية والأوغندية في مختلف المجالات.
جدير بالذكر انه في إطار التعاون المشترك بين مصر وبوروندي، ستتوجه بعثة رجال الأعمال المصريين الأفارقة إلى بوروندي يومي 5 و6 ديسمبر القادم ، بالتنسيق مع السفير عمر نتيزيمبيري، سفير بوروندي في مصر ، حيث ستشمل فاعليات البعثة حضور مائدة مستديرة تحت عنوان " المؤتمر البوروندي الاستثماري الأول" تحت رعاية رئيس جمهورية بوروندي بمشاركة أكثر من 10 شركات مصرية من أبرز الشركات المتخصصة في مجالات البنية التحتية والتشييد والبناء، إلى جانب ممثلين عن عدة وزارات بوروندية، بما في ذلك وزارات المالية، والشئون الخارجية والتعاون الدولي، والتجارة، والنقل، والصناعة، والسياحة، بهدف تعزيز التعاون الثنائي وتوسيع مجالات الاستثمار المشترك بما يسهم في دعم التنمية المستدامة بين البلدين.
تحرص جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة على تحقيق الاستفادة القصوى من هذه البعثات، حيث تم عقد عدة اجتماعات تحضيرية مع الجهات المعنية وسفراء الدول الأفريقية لضمان تحقيق الأهداف المشتركة ودعم التنمية الاقتصادية للقارة، لذا فمن المتوقع أن تفتح هذه البعثات آفاقًا جديدة للتعاون التجاري والاستثماري وتسهيل عمليات التبادل التجاري بين مصر وتلك الدول، بما يعزز من دور مصر القيادي في تعزيز الشراكات الاقتصادية مع القارة الإفريقية وتحقيق التنمية المستدامة المشتركة.
وفي الختام، تأتي هذه البعثات التجارية لتؤكد التزام جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة بالمساهمة في تنمية التعاون التجاري والاقتصادي بين مصر والدول الإفريقية، بما يخدم مصالح جميع الأطراف ويعزز التكامل الاقتصادي في القارة.