افتتح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، العلامة محمد مفتاح، ووزير الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان ورئيس جامعة صنعاء الدكتور القاسم عباس، اليوم، المخيم الطبي المركزي الأول لرعاية أسر الشهداء 1446هـ.

ويضم المخيم الذي تنظمه وزارة الصحة والبيئة والهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء بالشراكة مع جامعة صنعاء والهيئة العليا للأدوية ومؤسسة الشهداء خلال الفترة من 18 ـ 23 نوفمبر الجاري، جميع التخصصات الطبية العلاجية والجراحية والخدمات التشخيصية.

ويشمل المخيم 18 تخصصًا طبيًا بمشاركة استشاريين واختصاصيين في الباطنة العامة وأمراض القلب والشرايين وجراحتها ومناظير الجهاز الهضمي والكبد والجراحة العامة وجراحات التجميل والأورام، والمسالك البولية وطب وجراحة الأذن والأنف والحنجرة، والعيون، والأمراض الجلدية.

كما يشمل الاختصاصات طب وجراحة النساء والولادة والمخ والأعصاب والعمود الفقري، والعظام والمفاصل، والأمراض النفسية، وطب الأطفال، وجراحة الوجه والفكين وطب الأسنان.

واطلع العلامة مفتاح والدكتور شيبان والدكتور القاسم ومعهم نائب وزير الصحة الدكتور ناشر القعود ورئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء طه جران ووكلاء وزارة الصحة، ومدير المخيمات بوزارة الصحة الدكتور عبد الله العماد على التجهيزات في المخيم وطبيعة الخدمات التي ستقدم لأسر الشهداء، حيث استمعوا من المدير التنفيذي للمخيم الدكتور نشوان العطاب إلى شرح عن المخيم والتخصصات الطبية والتشخيصية فيه.

وأشار الدكتور العطاب إلى تفاعل الأطباء والاستشاريين المتطوعين مع المخيم، مشيرا إلى أن هناك ثمانية مخيمات متفرعة بأمانة العاصمة ستقام فيها العمليات الجراحية الكبرى والمتوسطة والصغرى.

وفي الافتتاح أشاد النائب الأول لرئيس الوزراء بجهود وزارة الصحة وجامعة صنعاء وهيئة رعاية أسر الشهداء في إقامة المخيم النوعي الكبير الذي جمع الكثير التخصصات الطبية والصحية.

ولفت إلى أهمية المخيم الذي يأتي في إطار إحياء الذكرى السنوية للشهيد والذي سيقدم خدماته لأسر الشهداء ابتداء من الفحص والمعاينة وانتهاء بالعمليات.. مشيدا بجهود الكوادر الطبية والعاملين في المخيم لما يقومون به من إحسان في الاهتمام ورعاية أسر الشهداء الذي قدم ذويهم التضحيات من أجل الوطن.

من جانبه أشاد وزير الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان بتفاعل الأطباء والاستشاريين بالمشاركة في المخيم لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية لأسر الشهداء .

وأشار إلى أن المخيم الذي يتزامن مع ذكرى سنوية الشهيد يأتي في إطار التكافل الاجتماعي وتعزيز العناية بالجانب الخيري والإغاثي والإنساني، والاهتمام بأسر الشهداء عرفانا بما قدمه ذويها من تضحيات في سبيل العزة والكرامة والدفاع عن الوطن والسيادة.

فيما تطرق رئيس جامعة صنعاء القاسم عباس إلى ما تنعم به البلاد من أمن واستقرار وانتصارات بفضل تضحيات الشهداء .. مشددا على أهمية تخليد مآثر الشهداء وتكريم أسرهم وتقديم جوانب الدعم والرعاية الصحية لأسر وأقارب الشهداء عرفاناً وتقديراً بتضحيات ذويهم.

وأشاد بجهود وزارة الصحة والكوادر الطبية والصحية في تنفيذ المخيم الطبي لتقديم الخدمات الطبية لأسر الشهداء وتخفيف معاناتهم.

بدوره ثمن نائب وزير الصحة والبيئة الدكتور ناشر القعود كل من ساهم وأعد في تنفيذ المخيم لتخفيف معاناة أسر الشهداء عرفانا بما قدمه ذويهم من تضحيات في سبيل الله والوطن واستقلاله.

ونوه بدور ومساهمة شركات الأدوية والمستشفيات الخاصة والحكومية والعسكرية في تنفيذ المخيم الطبي والصحي لأسر الشهداء الذي كان لذويهم الفضل فيما ننعم فيه من الأمن والاستقرار.

من جانبه أشار رئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء طه جران إلى أهمية المخيم الذي يتزامن مع الذكرى السنوية للشهيد التي تتضمن إقامة العديد من الفعاليات والأنشطة والمشاريع ومنها مشاريع الإحسان التي تستهدف أسر الشهداء.

واعتبر المخيم الأول من نوعه والأوسع حيث يضم مختلف التخصصات الطبية، مشيدا بجهود قيادة وزارة الصحة وجامعة صنعاء في تنفيذ المخيم لأسر الشهداء باعتبار ذلك مسؤولية تقع على عاتق الجميع، عرفانا بما قدمه ذويهم من تضحيات في سبل العزة والكرامة والسيادة.

يذكر أن المخيم المركزي يقام في مستشفى الأم والطفل الجامعي خلف كلية الزراعة جامعة صنعاء، وفروع المخيم في ثمانية مستشفيات داخل أمانة العاصمة التي ستستقبل الحالات بحسب الإحالة من المخيم المركزي.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي لرعایة أسر الشهداء فی تنفیذ المخیم الصحة والبیئة لأسر الشهداء المخیم الطبی المخیم الذی وزارة الصحة جامعة صنعاء

إقرأ أيضاً:

اجتماعات في الصحة مع ممثلي عدة نقابات: بحث سبل تقديم أفضل الخدمات ‏الطبية للمواطنين

دمشق-سانا‏

بحث وزير الصحة الدكتور مصعب العلي مع نقابات الأطباء وأطباء ‏الأسنان ‏والصيادلة والتمريض والمهن الطبية والصحية واقع عملهم، ‏والصعوبات ‏والمعوقات التي تواجههم في سبيل تقديم أفضل الخدمات ‏للمواطنين، وتطوير ‏القطاعين الصحي والطبي في سوريا.‏

وركز الاجتماع مع نقيب وأعضاء نقابة أطباء الأسنان على العلاقة بين الوزارة والنقابة، ‏إضافة ‏إلى موضوع خدمة الأطباء في الريف، وإعادة افتتاح المراكز التخصصية ‏التابعة ‏للنقابة، ورفع السوية العلمية للأطباء، ودراسة خارطة توزعهم في ‏سوريا، ‏وكيفية الاستفادة من الأطباء السوريين في الخارج، وتسهيل عودتهم ‏إلى البلاد، ‏وتم الاتفاق على تشكيل لجنة استشارية بين الوزارة والنقابة، ‏لإعادة دراسة ‏القوانين والأنظمة المتعلقة بالقطاع الصحي.‏

وفي سياق متصل تم خلال الاجتماع مع نقيب وأعضاء نقابة الصيادلة ‏التأكيد على أهمية تفعيل ‏اللجنة الفنية العليا للدواء التي تهتم بتصنيع الأدوية ‏وتطويرها، وكيفية ‏الاستفادة من معامل الدواء الموجودة في سوريا بالشكل ‏بالأمثل، وتفعيل اللجنة المشتركة بين النقابة والوزارة، بهدف ‏مناقشة أمور المهنة.‏

وجرى خلال الاجتماع مع رئيس وأعضاء نقابة التمريض والمهن ‏الطبية ‏والصحية التأكيد على ضرورة إعادة الموظفين ‏المنشقين عن النظام ‏البائد إلى وظائفهم، واحتساب سنوات الانشقاق من ضمن ‏الخدمة، وتعويضهم ‏مادياً، واعتماد شهادات جميع خريجي المعاهد التابعة ‏لوزارة الصحة في ‏شمال غرب سوريا، ودمجهم في مؤسسات الدولة، ‏والاعتراف بالمعاهد ‏الصحية القائمة سابقاً، إضافة إلى رعاية أسر الشهداء ‏والمصابين في القطاع ‏الصحي، وذلك بالدعم المالي والأولوية في ‏التوظيف والرعاية الاجتماعية.‏

وتم التأكيد خلال الاجتماع مع نقابة أطباء سورية وفروعها بالمحافظات على ‏تفعيل دور النقابة في موضوع التدريب والتأهيل للأطباء، و‏تسهيل إصدار ‏شهادات مزاولة المهنة للأطباء، وتم الاتفاق على تشكيل لجنة ‏مشتركة بين ‏الوزارة والنقابة من أجل تقييم الأطباء المقيمين ووضع خطط لتدريبهم، من ‏أجل تحسين جودة الخدمة.‏

وزير الصحة أكد خلال الاجتماعات أن الوزارة ستعمل على تذليل ‏كل ‏الصعوبات التي تواجه النقابات، وتقديم كل ما يلزم لتطوير عملها، ‏مشيراً ‏إلى ضرورة استمرار العمل بنظام الخدمة بالأرياف، مع إيجاد حلول ‏للمشاكل ‏التي أدت إلى عزوف الأطباء والصيادلة عن العمل فيها، إضافة إلى الاستفادة ‏من ‏القدرات البشرية الكبيرة في سوريا وخارجها على الصعيد الطبي، ‏وضرورة ‏أن تكون العلاقة تكاملية بين الوزارة والنقابات، ومبيناً أنه سيتم ‏التركيز على ‏الجانب الصناعي بما يخص الأدوية.

تابعوا أخبار سانا على

مقالات مشابهة

  • بخاش: القطاع الطبي في لبنان ينهض بسرعة لافتة ويستعيد توازنه
  • صحة المنيا: تقديم الخدمات الطبية لـ618 مواطنًا خلال قافلة بقرية نجم
  • حارس جوانجو: أتطلع إلى مواجهة الهلال الذي يمتلك نجومًا كبارًا
  • الإغاثة الطبية بغزة: القطاع يعيش أزمة خانقة منذ 45 يومَا
  • نائب وزير الصحة يتفقد عدد من المنشآت الطبية في البحيرة
  • وسط تضخم مرتفع وتحديات عالمية.. ما الذي يقرره البنك المركزي المصري في اجتماعه غدًا؟
  • خالد بن محمد: الاستثمار في منظومة الابتكار الطبي سيظل أولوية وطنية
  • اجتماعات في الصحة مع ممثلي عدة نقابات: بحث سبل تقديم أفضل الخدمات ‏الطبية للمواطنين
  • صحة غزة: أزمة نقص الأدوية تعوق عمل الطواقم الطبية
  • الصحة العالمية تدعو إلى الاستئناف الفوري للإجلاء الطبي من غزة