جامعة قناة السويس تستقبل طلاب مدرسة مصطفى كامل في ندوة توعوية
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
استضافت كلية طب الفم والأسنان زيارة طلاب مدرسة مصطفى كامل الابتدائية، بهدف بناء جيل واعٍ قادر على الحفاظ على صحته من خلال مبادرات الجامعة المجتمعية.
تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، الذي أكد أهمية دور الجامعة في نشر الوعي الصحي بين طلاب المدارس وتعزيز الثقافة الصحية منذ الصغر، وبإشراف عام من الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وتحت إشراف الدكتورة داليا فياض، عميد الكلية، والدكتورة وفاء الحصري وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة نظمت الكلية ندوة توعوية قدمتها الدكتورة دينا فاروق رضوان، المدرس المساعد بقسم طب أسنان الأطفال، تناولت خلالها عدة محاور أساسية تتعلق بصحة الفم والأسنان، منها: مكونات فم الإنسان، أنواع وأعداد الأسنان، أسباب حدوث تسوس الأسنان، المخاطر الناتجة عن عدم معالجة التسوس، وأفضل الطرق للحفاظ على صحة الأسنان.
في ختام الندوة، تم توقيع الكشف الطبي على الطلاب، للتأكد من صحة أسنانهم وتقديم النصائح اللازمة لتحسين العناية بها.
وأشرفت على تنظيم الندوة الأستاذة إيفون حبيب، مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة.
تأتي هذه الفعالية في إطار التزام جامعة قناة السويس بدورها المجتمعي ومساعيها المستمرة لتعزيز الوعي الصحي بين طلاب المدارس، بما يسهم في تحقيق بيئة صحية ومستقبل أفضل للأجيال القادمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طلبة المدارس جامعة قناة السويس
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تواصل تطوير خطتها الاستراتيجية.. زيارات ميدانية وشراكات دولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، اجتماع فريق الخطة الاستراتيجية للجامعة، لمناقشة خطتها للفترة 2030 -2025، والتي تتبنى محاور استراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي 2030.
وأعلن "مندور" خلال الاجتماع أن المسودة الأولية للخطة الاستراتيجية للجامعة ستصدر في الأول من مايو المقبل، مؤكدًا أن هذه الخطة تهدف إلى تعزيز دور الجامعة في تحقيق التنمية المستدامة ومواكبة التحولات العالمية في التعليم العالي، عبر التحول إلى جامعة تطبيقية تدعم الابتكار وريادة الأعمال.
وشهد الاجتماع تعديلًا في بنود الاستبيان المخصص للخطة الاستراتيجية، ليواكب التغيرات السريعة في قطاع التعليم العالي، وليشمل التعاون مع الجامعات البريطانية ونوادي ريادة الأعمال.
كما تم التركيز على أن تسهم مخرجات الجامعة بشكل مباشر في دعم الاقتصاد الوطني، مع تضمين التعاون مع الجانب البريطاني والغرفة الاقتصادية ضمن الخطة، لضمان تحقيق تكامل بين تحالفات التنمية وربط الأقاليم المختلفة بريادة الأعمال.
وأعلن الدكتور ناصر مندور عن عقد اجتماع يوم الأحد المقبل لدراسة مساهمات الجامعة في مبادرة "تحالف وتنمية"، وكيفية تعزيز دورها في تحويل الجامعات المصرية إلى جامعات الجيل الرابع التي تعتمد على التعليم والبحث العلمي وريادة الأعمال كدعائم رئيسية لبناء الاقتصاد الوطني، مع العمل على زيادة أعداد الطلاب الوافدين.
كما تم خلال الاجتماع مراجعة الاستبيان في ضوء ملاحظات المنسقين وأعضاء الفريق، ليصبح جاهزًا للطرح، مع التأكيد على أهمية فهرسة تقارير الإنجاز وتلخيصها بانتظام. وأكد رئيس الجامعة أن غايات الخطة الاستراتيجية ستُحدد بناءً على احتياجات الصناعة واقتصاد المعرفة، مشيرًا إلى أن المدخلات الأساسية للخطة ستعتمد على الاستبيان، إلى جانب اللقاءات الميدانية والمجتمعية التي توفر تقييمًا أكثر دقة لاحتياجات المجتمع وسوق العمل.
وفي هذا السياق، اقترح الدكتور ناصر مندور تنظيم زيارات ميدانية إلى المنطقة الصناعية، والشركات الصينية الناشئة داخلها، بحيث تُقسم الزيارات إلى عدة محاور، أبرزها محور الصناعة بالمنطقة الاستثمارية لدعم الدراسات البينية، ومحور الصحة الذي يشمل لقاءً مع اللجنة الصحية للمحافظة لمناقشة التأمين الصحي الشامل وقطاعات الصيدلة وطب الأسنان. كما شدد على أهمية إعداد دليل لهذه اللقاءات يتضمن البرامج التعليمية، بما يساعد على قياس آراء جهات التوظيف حول خريجي الجامعة، مع التركيز على معرفة متطلبات هذه الشركات من الخريجين، وأهم الأبحاث العلمية التي يمكن أن تخدم المجتمع.
وأكد رئيس الجامعة أن استراتيجية وزارة التعليم العالي تستند إلى سبعة محاور رئيسية، مشيرًا إلى أن تدريب الطلاب بهدف ضخهم في سوق العمل هو عنصر أساسي في الخطة. وفي هذا الإطار، اقترح عقد اجتماع موسع يضم نواب رؤساء الجامعات ضمن تحالف إقليم القناة وسيناء، للخروج بمقترح متكامل للخطة الاستراتيجية يتماشى مع المبادرات الرئاسية، وشراكات الصناعة، وريادة الأعمال، بما يؤدي إلى تطوير مشروع أو منتج يمكن تسويقه على المستوى المحلي والدولي. كما شدد على ضرورة إدراج المستشفيات الجامعية وريادة الأعمال ضمن الخطة، والتركيز على تحقيق الاستدامة، وتعزيز التواصل بين الجامعة وسوق العمل، مع التحول التدريجي إلى جامعة غير تقليدية تعتمد على التطبيق العملي والتواصل المباشر مع المستثمرين وأصحاب الأعمال.
كما أشار " مندور" إلى أن الجامعة شهدت زيادة بنسبة 300% في أعداد الطلاب الوافدين خلال الأعوام الماضية، مؤكدًا أن هذا لا يكفي، وأن هناك توجهًا نحو اتخاذ مزيد من الإجراءات لزيادة أعدادهم، بما يعزز من مكانة الجامعة دوليًا.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أنه سيتم تحديد جدول زمني لزيارات الفريق إلى المنطقة الصناعية، والجانب الصيني، وميناء بورسعيد وشرق التفريعة، بهدف تحديد احتياجات مجتمع الأعمال من خلال المشاركة المجتمعية، والاستدامة، والتوظيف، والتواصل مع مختلف القطاعات. كما أكد أهمية تطوير برامج فنية وتكنولوجية ومهنية، بحيث لا يقتصر التدريس فيها على أعضاء هيئة التدريس فقط، بل يشمل أيضًا الخبراء والمتخصصين من قطاعات الصناعة المختلفة.
وأضاف الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن عنصر التكامل داخل الجامعة يعد محورًا أساسيًا في الخطة، حيث سيتم إتاحة الأجهزة والمعدات داخل أي كلية لجميع الكليات الأخرى، بدلًا من اقتصار استخدامها على كلية بعينها، مستشهدًا بأجهزة كلية العلاج الطبيعي، والكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية.