أيمن يونس: قائمة أبو ريدة للجبلاية هزيمة لنجوم كرة القدم واستهانة بهم
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
قال أيمن يونس نجم الكرة المصرية السابق، إن الخبرات الخاصة بالمرشحين لاتحاد الكرة تشعرني بالخوف، لديهم خبرات إدارية لكن ليس لديهم خبرات فنية.
وأضاف أيمن يونس، خلال تصريحات لبرنامج لعبة والتانية الذي يُقدمه الإعلامي كريم رمزي عبر إذاعة ميجا إف إم، أن قائمة هاني أبو ريدة المرشحة تؤكد أننا في حالة هزيمة لكل لاعبي كرة القدم، وهي استهانة بهم.
وتابع عضو اتحاد الكرة الأسبق: مشكلات كرة القدم التي نعاني منها بسبب وجود البعض الذي لا يعلم مشكلات كرة القدم مثل مشكلة دوري الشركات، والحكام تعرضوا للمهانة وهل سيستطيعوا حل مشكلاتهم؟.
منتخب فلسطين يستهدف الملحق الآسيوي كريم رمزي: هناك جلسات دروية لتجديد عقد زيزو رغم صعوبة الأمروواصل أيمن يونس: جميع الأسماء محترمة برئاسة هاني أبو ريدة، لكن أين نجوم الكرة، ولائحة 2005 وقت التحول من عصام عبد المنعم إلى سمير زاهر، اعترضت وقتها على تغيير اللائحة لدخول غير ممارسين كرة القدم في المجلس.
وأكمل يونس: لا نقلل من الأسماء الموجودة، لكن يصعب علينا عدم وجود أي من نجوم الكرة، رغم وجود نجوم مميزين ولديهم خبرات إدارية وقادرين على صياغة اللوائح والتعامل مع مختلف المشكلات.
واختتم أيمن يونس: في النهاية أتمنى التوفيق لهم، وأن يتعلموا كل الأمور، وحال استقطاب لجنة فنية فهو اعتراف بعدم معرفتهم بالأمور، وكان من الممكن أن يكون المجلس من الفنيين ومعهم لجنة من رجال الأعمال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أبو ريدة اتحاد الكرة أيمن يونس هاني أبو ريدة
إقرأ أيضاً:
أيمن عدلي: الإعلام المصري درع لحماية الوعي الوطني وسيف للتصدي لحملات التشكيك
أكد رئيس لجنة التثقيف فى نقابة الإعلاميين أيمن عدلي أن الإعلام هو السلاح الذي يسبق الطلقات الأولى في كل أزمة عبر التاريخ؛ حيث لعب الإعلام دورًا حاسمًا في تشكيل الوعي الجمعي سواء لخدمة الحقائق أو لتشويهها .
وقال عدلى - في مقال بصحيفه "الوفد" - "بدءًا من الحروب التقليدية إلى المعارك الفكرية؛ كان الإعلام أداة للدعاية والبروباجاندا، وأحيانًا وسيلة للإثارة العاطفية التي تؤجج الصراعات بدلًا من تهدئتها.
وأضاف: "لم تكن الحروب السياسية أو الاقتصادية لتصل إلى ذروتها؛ دون دور الإعلام في إشعال فتيلها من جانب الدول والجماعات المعادية، حيث التلاعب بالمعلومات وتضخيم الأحداث، واستغلال العواطف؛ هي آليات تُمكن الجهات الفاعلة من خلق أزمات عابرة للحدود، حتى الذباب الإلكتروني أصبح لاعبًا مؤثرًا في توجيه النقاشات؛ سواء لإشعال الخلافات أو لإخماد أصوات الحق.
وأشار إلى أن مصر - وهي تخوض معركتها من أجل البناء والتنمية وتحقيق رفاهية المواطن وإصلاح اقتصادي جذري؛ يخدم الأجيال القادمة ويصنع المستقبل - تحتاج إعلامًا قويًا ومهنيًا قادرًا على التصدي للضغوط وصناعة رأي عام واعٍ، ومن خلال ممارسات تتحلى بالمهنية وتكثيف التوعية، والتصدى للشائعات و الأخبار الزائفة.
واستطرد: فالإعلام القوي لا يعني فقط مواجهة الأكاذيب، بل بناء وعي يرسخ القيم الوطنية ويروج للحوار البناء، إعلام مهني واحترافي يسهم في تصحيح المفاهيم المغلوطة عبر تقديم الحقائق والتحقق منها، بجانب مواجهة الحملات المعادية بتقديم رواية متماسكة تعكس الواقع المصري، وتعزيز الانتماء الوطني من خلال تسليط الضوء على الإنجازات والتحديات بشكل موضوعي، وخلق خطاب عقلاني يُبعد الجمهور عن الاستقطاب العاطفي ويقودهم نحو التفكير النقدي.
ونبه أيمن عدلى إلى أن الإعلام هو سلاح ذو حدين؛ يمكن أن يكون "خنجرًا" يُغرس في خاصرة الحقيقة أو درعًا يحمي الوطن من التحديات.