إصابة نجم منتخب صربيا حين حاول تقليد احتفال رونالدو
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تحولت لحظة استمتاع واحتفال لنجم منتخب صربيا أليكسا تيرزيتش في دوري الأمم الأوروبية عقب إحرازه هدف التعادل بمرمى سويسرا إلى حالة من الرعب والألم بعد فشله في تقليد احتفال كريستيانو رونالدو الشهير.
وسجل تيرزيتش هدف التعادل في اللحظات الأخيرة لصربيا إذ انتزع النسور نقطة متأخرة من سويسرا في المباراة التي جمعتهما يوم الجمعة الماضي في الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الرابعة في المستوى الأول بدوري الأمم الأوروبية.
وكان الصرب متأخرين 1-0 قبل اللحظات الأخيرة من المباراة بعد أن وضع زكي أمدوني سويسرا في المقدمة في الدقيقة الـ78.
لكن ركلة ركنية متأخرة خاطئة للسويسريين سمحت للضيوف بشن هجمة مرتدة سريعة أنهاها تيرزيتش.
وسجل جناح نادي ريد بول سالزبورغ هدفا خاطفا في مرمى حارس سويسرا غريغور كوبل ليعادل النتيجة.
وأراد تيرزيتش الاستمتاع باللحظة والاحتفال أمام جماهير الفريق الضيف، لكن حماسته المفرطة تركته مستلقيا على الأرض متألمًا على ما يبدو.
وحاول تيرزيتش تقليد احتفال كريستيانو رونالدو الشهير "سييييوو"، لكنه أخطأ في توقيت قفزته في الهواء وسقط على الأرض في وضع غير مريح.
???????????????????????????? تأثير الدون في كل مكان!
هدف التعادل لصالح صربيا اليوم والاحتفال على طريقة الأسطورة كرستيانو رونالدو.
pic.twitter.com/OJ1UkHQR1o
— عمرو (@bt3) November 15, 2024
وسقط لاعب فيورنتينا السابق على العشب واستلقى بجوار علم الزاوية، واستبدله مدرب صربيا دراغان ستويكوفيتش على الفور بساشا زدغيلار.
ولحسن الحظ، تمكن تيرزيتش من الوقوف على قدميه بعد الحادث، فبدا كأنه يبدد أي مخاوف بشأن تعرضه لإصابة خطرة أثناء الاحتفال.
وأبقت صربيا على آمالها في التقدم إلى الدور التالي، إذ تحتل المركز الثالث بـ5 نقاط، بفارق نقطتين فقط خلف الدانمارك التي خسرت 2-1 أمام إسبانيا المتصدرة.
وتختتم سويسرا دور المجموعات بمواجهة إسبانيا يوم الاثنين، بينما تحل الدانمارك ضيفة على صربيا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
أغرب معركة طعام.. تقليد غريب لرأس السنة القمرية يشمل رمي المأكولات بالهواء طلبًا للبركة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- "رمي الطعام بالهواء" عبارة عن تقليد طهوي محبوب يُمارس خلال رأس السنة القمرية الجديدة. ولكن إذا لم تسمع عنه من قبل، فقد تظن أنّك تشاهد أغرب معركة طعام في العالم على الإطلاق.
يُشكل التقليد مشهدًا غير اعتيادي بالفعل، إذ أنه بعد تحضير المائدة، يقف الأشخاص حولها بالقرب من بعضهم البعض، ويمسكون بعيدان تناول الطعام بإحكام في أيديهم.
ويردّد الأشخاص كلمات تجلب البركة مع إضافة كل مكون إلى الطبق. وتبدأ المكونات عادة بالخضار أولاً، ومن ثم شرائح السمك النيئة، تلي ذلك الصلصة، والإضافات.
يتناول الجميع السلطة في آنٍ واحد، ويرمون المكونات بالهواء مع الصراخ بصوتٍ عال، على أمل جلب الحظ السعيد للعام القادم.
صورة لسياسيين، من ضمنهم رئيس وزراء سنغافورة الحالي، لورانس وونغ (اليسار)، ورئيس وزارء ماليزيا، أنور إبراهيم (الثالث من اليسار) أثناء خلط طبق "يوشينغ" كجزء من احتفالات السنة القمرية الجديدة في عام 2023. Credit: How Hwee Young/POOL/AFP/Getty Imagesتتضمن بعض العبارات الأكثر شعبية لطلب الرخاء "هوات آه" (التي تعني الرخاء)، و"شين نيان كواي لي" (أي سنة جديدة سعيدة)، و"دا جي دا لي (أي حظ سعيد ونصيب سعيد)، بحسب ما ذكره بول ليو، وهو مالك مطعم "Keng Eng Kee" من الجيل الثالث.
ويقدم مطعم المأكولات البحرية الذي أوصى به دليل "ميشلان" مجموعة واسعة من الأطباق الصينية اللذيذة على الطريقة المنزلية في سنغافورة.
تشمل أطباق السنة القمرية الجديدة عادةً وجبات مرتبطة بالحظ السعيد.Credit: Courtesy Keng Eng Kee Seafoodوقال ليو: "كلما زاد دفع الطعام بالهواء، كلما زادت البركات التي تتمنى الحصول عليها. ولكن الأمر يتعلق بروح الاحتفال أكثر من المنافسة".
أصول ماليزية أم سنغافورية؟ يدير الشقيقان، بول وواين ليو، مطعم "Keng Eng Kee" في سنغافورة. Credit: Courtesy Keng Eng Kee Seafoodيحظى "رمي الطعام بالهواء"، المعروف أيضًا باسم "يوشينغ" أو "يي سانغ"، بشعبية كبيرة في سنغافورة وماليزيا. ويزعم كل بلد أنه اخترع النسخة الحديثة من هذا التقليد، ولا تزال الحقيقة محاطة بالغموض.
وأوضح ليو أنّ النسخة السنغافورية من التقليد نشأت في ستينيات القرن العشرين في سنغافورة، على يد أربعة طهاة من المطبخ الصيني كانوا يُعرفون باسم "الملوك السماويين الأربعة"، خلال تلك الحقبة.
يُنسب إليهما الفضل في تأسيس المطبخ الكانتوني في سنغافورة خلال فترة الستينيات والسبعينيات.
وقيل إنّهم قرروا إضافة سبعة أنواع من الخضار الملونة والمقطّعة وصلصة البرقوق، واليوسفي الحلوة والحامضة إلى شرائح الأسماك النيئة لإنشاء تقليد "رمي الطعام بالهواء" المعروف في يومنا الحالي.
في ماليزيا، يزعم العديد من الأفراد أنّه تم ابتكار الطبق من قِبَل طهاة أخذوا الوحي من شعيرية السمك التقليدية في مطعم يُدعى "Loke Ching Kee" في مدينة سيريمبان، خلال فترة الأربعينيات.
يُقدِّم مطعم "Fifty Tales" في ماليزيا نسخة خاصة من هذا التقليد خلال احتفالات السنة القمرية الجديدة.Credit: Fifty Tales Seaparkوذكر رئيس الطهاة والمؤسس المشارك لمطعم "Fifty Tales"، وهو مطعم صيني ماليزي يقدم الشعيرية نهارًا والمأكولات الماليزية الصينية الحديثة ليلاً، آرون خور: "من وجهة نظري، يأتي الطبق من الشعب الكانتوني في ماليزيا".
وأشار ليو إلى أنه "موضوع ممتع غالبًا ما يثير مناقشات ودية بين عشاق الطعام من كلا البلدين"، مضيفًا أنّه "رُغم وجود ادعاءات مختلفة، أعتقد شخصيًا أنّ النسخة الحديثة من طبق رمي الطعام بالهواء كما نعرفه اليوم انتشرت هنا في سنغافورة".
النكهة والمتعةبينما يُقدَّم طبق "رمي الطعام بالهواء" في اليوم السابع من السنة القمرية الجديدة عادةً، لكنّ العديد من المحتفلين بالمهرجان يرمون هذه الوجبة كلما سنحت لهم الفرصة خلال فترة العطلة.
وأشار ليو إلى أنّ والده أضاف "يوشينغ" لأول مرة إلى قائمة مطعمه في سنغافورة خلال فترة التسعينيات.
وتطورت نسختهما بمرور الوقت، لكن المكونات الأساسية لا تزال هي ذاتها، وتُعتبر عبارة عن شرائح رقيقة من السمك النيئ، مع الخضار المبشورة مثل الجزر واللفت، ومجموعة من المنكِّهات، مثل قنديل البحر، والزنجبيل، والفول السوداني، وبذور السمسم.
ويكمن سر تحضير طبق جيد في إضافة الصلصة، وتتمتع غالبية المطاعم بوصفة خاصة بها.
وذكر ليو أنّ رمي الخضار ليس من أجل المتعة فقط، بل من أجل النكهة أيضًا.
ويسمح رمي الخضار المقطعة بإطلاق رطوبتها التي تلتصق جيدًا بالصلصة.
في هذه الأيام، يمكن العثور على الطبق خارج ماليزيا وسنغافورة.
وبدأت المطاعم الصينية في جميع أنحاء العالم، من سان فرانسيسكو إلى هونغ كونغ، في تبنّي هذه الصيحة وتقديم نسخها الخاصة خلال رأس السنة القمرية الجديدة.
ينتهي المطاف ببعض المكونات في مراوح السقف