شاهد.. القسام تستهدف قوات الاحتلال في أحياء جباليا
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مقاطع فيديو تظهر ما وصفته بالتحام مقاتليها مع قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في منطقة جباليا شمالي قطاع غزة.
وتكشف هذه المشاهد عن تفاصيل العمليات العسكرية التي نفذتها الكتائب ضد القوات الإسرائيلية في شارع المحكمة وحي القصاصيب.
وبدأت المقاطع المصورة بعرض مراحل التخطيط والتجهيز لعمليات استهداف قوات الاحتلال، وظهر في الفيديو أحد عناصر القسام وهو يشرح أن وحدات الرصد التابعة للكتائب قد حددت منزلا اتخذه قناصة إسرائيليون موقعا لهم لاستهداف المقاومين الفلسطينيين.
وأظهرت اللقطات التالية عناصر الكتائب وهم يترصدون المبنى المحدد، قبل أن يستهدفوه بالقذائف.
استهداف مزدوج
كما وثق الفيديو استهداف منزل آخر يتحصن به جنود الاحتلال بقذيفة "تي بي جي"، ثم استهداف المنزل ذاته مرة أخرى بعد وصول قوات النجدة الإسرائيلية لإجلاء الجرحى أو القتلى.
وعرضت المشاهد لقطات من داخل المباني المستهدفة، حيث ظهرت آثار الدمار والخراب، إضافة إلى بقع الدماء التي تعود لجنود الاحتلال الذين تم استهدافهم.
كما أظهرت اللقطات بدلة عسكرية تعود لأحد الضباط الإسرائيليين وهي ملطخة بالدماء.
وفي مشهد آخر، ظهر أحد عناصر كتائب القسام وهو يدوس بقدمه على علم إسرائيل، كما عرض الفيديو بعض المستندات وقصاصات الأوراق المكتوبة باللغة العبرية، والتي قالت القسام إنها عثرت عليها في المواقع المستهدفة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
القسام تنشر رسالة لأسيرين إسرائيليين.. أخبرهم يا أوهاد (شاهد)
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الاثنين، رسالة مصورة لأسيرين جنديين إسرائيليين محتجزين لديها في قطاع غزة.
وظهر في مقطع الفيديو الجنديين الإسرائيليين الأسيرين لدى كتائب القسام ألكانا بوحبوط ويوسف حاييم أوحانا.
وجاء في رسالة أسرى الاحتلال، "حتى الأمس كان لي اسم وكانت لي هوية وكان عندي أمل، اليوم أنا مجرد رقم فقط، ونحن الأسرى في غزة نريد أن نخبركم عن وضعنا، نحن نريد منكم أن تعلموا أن حماس لم تطلب منا قول ذلك، وأن مقطع الفيديو هذا ليس هدفه الحرب النفسية".
وتابع الأسرى: "لكن هو أننا نحن من طلبنا وتوسلنا أن نسمع صوتنا، والرجاء منكم أن تسمعوا صوتنا (..)، قبل الصفقة الأخيرة في الـ19 من يناير، حيث كانت المعابر مغلقة طيلة أيام الحرب، تقريبا لم يكن يوجد هنالك طعام والوضع كان صعبا ولا يوجد مكان آمن، والظروف المعيشية كانت صعبة، والأكثر سوءا هو أن الشخص لا هو ميت ولا هو حي".
???????? ????????????
كَتَائِبُ الشَّهِيدِ عَزُّ الدِّينِ الْقَسَّامِ تَنْشُرُ رسالة أسيرين لديها
بعنوان "أخبرهم يا أوهاد"!
תגיד להם, אוהד !
أخبرهم يا أوهاد !
Tell them, Ohad!
الوقت ينفد...
הזמן אוזל..
Time Is Running Out... pic.twitter.com/cmb0jjsePC
وأردف الأسرى بقولهم: "عندما بدأت الصفقة وتم فتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية، مقاتلو حماس حرصوا وكان عندهم اهتمام لتوفير لكل ما نحتاجه ولكل ما نطلبه، ليس فقط من أجل إطعامنا بل من أجل أن نشعر بأننا في وضع جيد، وفعلا بدأنا نشعر بأنه لا يوجد جوع وبدأنا نتنفس الهواء الطلق".
ولفت الأسرى في رسالتهم إلى أنهم "كانوا يشعرون أن هذا سوف ينتهي، وبالذات عندما بدأت النهاية تقترب وتلقينا الضربة الموجعة (..)، في الـ18 مارس قررت الحكومة الإسرائيلية مهاجمة غزة من الجو، هذه الهجمة من شأنها أن تؤدي إلى نهايتنا، نحن نعلم أنهم يخبرونكم بأنهم ينون إعادتنا إلى البيت، ولكن لتعلموا أن هجوم مثل الذي حدث بالأمس، كانت هذه أقرب لحظة ستؤدي إلى نهايتي أنا ومن معي، وقد شاهدنا الموت أمام أعيننا، والآن بعد الهجوم وإغلاق المعابر عاد الأمر إلى ما كان عليه".
وطالب الأسرى بتوقف الحكومة الإسرائيلية عن تكميم الأفواه، قائلين: "على الأسرى الذين كانوا معنا أن يخرجوا وأعطوهم فرصة أن يتحدثوا ويعبروا عن آرائهم، كفى تكميم أفواههم، اسمحوا لهم بالحديث، ودعوا الحقيقة تخرج إلى العلن".
وتابع الأسرى: "أوهاد لماذا لا تخبرهم؟ أنت كنت معنا، كنت تجلس معنا، تحدث من أجلنا، اشرح للجميع ما الذي كنا نمر فيه؟ ليعلم الجميع، انت تعرف كم المعاناة التي نمر بها هنا؟ (..)".