أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، اليوم الإثنين، 18 نوفمبر 2024، أهمية فرض سيطرة أمنية كاملة في قطاع غزة ، مشيرًا إلى أنه اتخذ قرارًا صعبًا بشأن إعادة الأسرى المحتجزين من القطاع.

ونقلت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية عن نتنياهو قوله: "نحتاج لفرض سيطرة أمنية كاملة بقطاع غزة، والسيطرة الفعلية على مواقع مثل محور فيلادلفيا".

وقال نتنياهو خلال اجتماع في لجنة الشؤون الخارجية والأمن ب الكنيست : إن «الشيء الوحيد الذي تريده حماس هو صفقة تنهي الحرب وينسحب الجيش الإسرائيلي من القطاع حتى تتمكن من العودة إلى السلطة، وأنا لست مستعدًا لذلك بأي شكل من الأشكال»، بحسب قوله، في إشارة إلى عدم استعداده لإبرام صفقة لإعادة المحتجزين.

وبحسب صحيفة معاريف، أضاف نتنياهو، خلال الاجتماع، «لقد ضربنا حماس عسكريًا، لكننا لم نضرب ما يكفي من القدرات الحكومية لحماس.. وأعطيت أمرًا بأن يقدموا بحلول الخميس المقبل خطة لتنفيذ بديل لتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة».

اقرأ أيضا/ العثور على حبل للانتحار في زنزانة المتحدث باسم نتنياهو!

وفيما يتعلق بإعادة المحتجزين، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن نتنياهو قوله: "من سيسلمنا رهائن سيحصل على 5 ملايين شيكل بدلا من مليون".

وتابع، "لقد اتخذت قرارًا صعبًا بتقسيم مسألة إعادة المحتجزين عندما أدركت أنه من غير الممكن إعادتهم جميعًا دفعة واحدة".

وبخصوص مفاوضات التسوية في لبنان، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه لا يعتقد أن التسوية في لبنان ستكون قابلة للتطبيق.

ووفق القناة 12 العبرية، فإن نتنياهو يطالب بحرية عمل للجيش الإسرائيلي ومنع إدخال الأسلحة من سوريا، وهذا ما لا يتفق مع الوسطاء، وذلك ما دعمه أعضاء الكنيست في لجنة الخارجية والأمن في الكنيست.

ونقلت القناة العبرية عن أعضاء في لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، بأن مطلبي نتنياهو لا يتفقان مع الوسطاء.

المصدر : معاريف

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يجري مشاورات بشأن إبادة غزة ومفاوضات تبادل الأسرى

إسرائيل – يجري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الأربعاء، مشاورات أمنية بشأن تكثيف حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة للضغط من أجل تحريك المفاوضات الرامية إلى تبادل الأسرى مع حركة الفصائل الفلسطينية.

وبنهاية 1 مارس/ آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة الفصائل إسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.

وبينما التزمت الحركة ببنود المرحلة الأولى، تنصل نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية، استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.

وقالت هيئة البث العبرية الرسمية: “يجري نتنياهو الآن (الساعة 18:30 ت.غ) مشاورات أمنية حول الحرب في غزة ومفاوضات صفقة إعادة المختطفين”.

وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وأضافت الهيئة أن “المشاورات تدول حول مستقبل القتال في غزة المستمر منذ نحو أسبوع، بعد انتهاء وقف إطلاق النار”.

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة، في 18 مارس/ آذار الجاري، قتلت إسرائيل حتى الأربعاء 830 فلسطينيا وأصابت 1787 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.

​​​​​​ونقلت الهيئة عن مصادر إسرائيلية لم تسمها إن “الحكومة تخطط لعمليات أكثر عدوانية بغزة، تشمل توسعا كبيرا في العمليات البرية”.

وتابعت أنه تم إخطار الوزراء في المجلس الوزاري الأمني والسياسي المصغر (الكابينت) باجتماع في الساعة الثامنة والنصف مساء السبت المقبل، لاتخاذ قرارات بشأن الخطوات الإسرائيلية المتوقعة في غزة.

الهيئة قالت إن المفاوضات حول استئناف وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى “لا تزال عالقة”، فيما تدفع مصر دون جدوى نحو مقترح لإطلاق سراح 5 أسرى إسرائيليين مقابل وقف إطلاق النار لنحو شهرين.

من جانبها، قالت القناة “12” العبرية (خاصة): “على خلفية استمرار القتال في غزة وعدم إحراز تقدم في المفاوضات، تعقد (حاليا) مشاورات أمنية مصغرة في مكتب رئيس الوزراء، لاتخاذ قرار بشأن الخطوة التالية في الحرب”.

ويشارك في المشاورات إلى جانب نتنياهو كل من وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان إيال زامير، وكبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية، وفق القناة.

ومتفقة مع هيئة البث، قالت القناة إنه “جرت في الأيام الأخيرة محاولات عديدة لدفع المفاوضات إلى الأمام، وخاصة من الجانب المصري، لكنها باءت بالفشل”.

وحذر مسؤولون إسرائيليون مطلعون في حديث للقناة من أنه “لم يعد لدى المختطفين (الأسرى الإسرائيليين) وقت، وحماس ليست قريبة من تقديم تنازلات إضافية”.

ويريد نتنياهو أن تطلق الحركة مزيدا من الأسرى الإسرائيليين، دون أن ينفذ التزامات المرحلة الثانية، ولاسيما إنهاء حرب الإبادة وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة بشكل كامل، وهو ما ترفضه الحركة.

وذكرت القناة أن مشاورات نتنياهو الأمنية الراهنة تناقش نقطتين رئيسيتين هما: “القتال في القطاع وإعادة تحريك المفاوضات”.

وتابعت: “طوّر الجيش خططا لزيادة الضغط على حماس وتحريك المفاوضات، مع الاستمرار في استهداف كبار قادة الحركة”.

و”بناء على ذلك توصي المؤسسة الأمنية بتوسيع السيطرة على المناطق في غزة، عبر الاستيلاء على مناطق في شمال وجنوب القطاع، للضغط نحو تحريك المفاوضات”، وفق القناة.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت إجمالا أكثر من 164 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

وتحاصر إسرائيل غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع أولى مراحل المجاعة؛ جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • الكنيست الإسرائيلي يقر قانون تعيين القضاة والمعارضة تطالب بإلغائه
  • نتنياهو يحكم سيطرته على القضاة بإقرار الكنيست تعديل لجنة اختيارهم
  • وسط مقاطعة المعارضة.. الكنيست الإسرائيلي يقر قانوناً يغير تركيبة القضاة
  • نتنياهو يجري مشاورات بشأن إبادة غزة ومفاوضات تبادل الأسرى
  • تظاهرة ضخمة أمام الكنيست رفضا لتعديلات بشأن تعيين القضاة
  • الآلاف يحتشدون أمام الكنيست الإسرائيلي للمطالبة بالتوصل لاتفاق لإطلاق سراح المحتجزين ووقف الحرب
  • نتنياهو: مهمتنا في غزة لم تنته.. وسنتمكن من إعادة المحتجزين
  • نواب الكنيست الإسرائيلي يقرون ميزانية الدولة في خطوة تدعّم حكومة نتنياهو
  • خطوة تدعم حكومة نتنياهو.. الكنيست الإسرائيلي يقر الميزانية الجديدة
  • نتنياهو يعلق على فيديو أسيرين إسرائيليين وتصاعد المطالب بصفقة تعيد المحتجزين