بدورتها الـ19 .. “جائزة الشيخ زايد للكتاب” تتلقى 4 آلاف ترشيح من 75 دولة
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تلقت “جائزة الشيخ زايد للكتاب” في دورتها الـ 19، التي ينظّمها مركز أبوظبي للغة العربية، أكثر من 4000 ترشيح، من 75 دولة منها 20 دولة عربية و55 دولة أجنبية بينها 5 دول تشارك للمرة الأولى هي ألبانيا، وبوليفيا، وكولومبيا، وترينيداد وتوباغو، ومالي، ما يؤكد توسع الجائزة، وشمولها لمختلف المدارس الثقافية والإبداعية العالمية.
وانتهت لجنة القراءة والفرز من تلقي الطلبات وترأس سعادة الدكتور علي بن تميم، الأمين العام للجائزة، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، اجتماعات اللجنة التي قامت بمراجعة ومناقشة المشاركات كافة، ومدى تناسبها مع القيم العريقة والتوجهات والأهداف الخاصة بالجائزة.
واطلعت اللجنة على الكتب المرشحة، وقيّمت مدى التزامها بالشروط والمعايير، تمهيدا لإعلان القوائم الطويلة للأعمال المرشحة نهاية العام الجاري 2024.
وتصدرت مصر قائمة الدول الأعلى مشاركة لهذه الدورة، تلتها العراق، والمغرب، والسعودية، والجزائر، والأردن ، وسوريا، إضافة لتونس، ولبنان، والإمارات وعلى صعيد الدول الأخرى تصدّرت الولايات المتحدة القائمة تلتها بريطانيا، وفرنسا، وإسبانيا، والهند وألمانيا، وإيطاليا وكندا.
ضمّت لجنة القراءة والفرز سعادة سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، عضو اللجنة العلمية للجائزة، والدكتور بلال الأورفه لي، أستاذ كرسي الشيخ زايد للدراسات العربية والإسلامية في الجامعة الأمريكية في بيروت، والدكتور البروفيسور محمد الصفراني عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة طيبة بالمدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية وحضر الاجتماعات عبدالرحمن النقبي مدير إدارة الجوائز الأدبية في مركز أبوظبي للغة العربية.
وقال سعادة الدكتور علي بن تميم إن جائزة الشيخ زايد للكتاب تدعم مكانتها عاما بعد عام، بوصفها واحدة من أرفع الجوائز العالمية للاحتفاء بصناع الثقافة، والمفكرين، والناشرين والمبدعين الشباب، وإبراز مساهماتهم القيمة في مجالات التنمية والتأليف والترجمة في العلوم الإنسانية، وإثراء الحياة الثقافية والأدبية والاجتماعية، مستلهمة الحكمة والرؤية من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، ما يعكس أهميتها، ويرسخ مكانتها في الأوساط الثقافية.
وحافظت فروع الجائزة على ترتيبها في عدد المشاركات وتصدر فرع المؤلف الشاب أعلى مشاركات ضمن فروعها بـ 1034 مشاركة، تشكل 26 % من عدد المشاركات.
وجاء فرع “الآداب” في المركز الثاني بـ 1001 مشاركة، وبنسبة 25 %، فيما حل فرع “أدب الطفل والناشئة” في المركز الثالث بـ، 439 مشاركة، وبنسبة 11% من إجمالي المشاركات، يليه فروع الفنون والدراسات النقدية، والتنمية وبناء الدولة، وفرع الترجمة، والثقافة العربية في اللغات الأخرى، وتحقيق المخطوطات، والنشر والتقنيات الثقافية، وشخصية العام الثقافية.
تهدف “جائزة الشيخ زايد للكتاب ” إلى دعم المشهد الثقافي وبناء الجسور الحضارية بين الشعوب بناء على القيم الحضارية، وتقدير العلم وتثمين جهود الباحثين والأدباء.
وتُمنح الجائزة كل عام لصناع الثقافة، والمفكرين، والمبدعين، والناشرين، والشباب، عن مساهماتهم في مجالات التنمية، والتأليف، والترجمة في العلوم الإنسانية التي لها أثر واضح في إثراء الحياة الثقافية والأدبية والاجتماعية، وذلك وفق معاييرَ علمية وموضوعية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جائزة الشیخ زاید للکتاب أبوظبی للغة العربیة
إقرأ أيضاً:
سلطان النيادي:إطلاق أحدث قمر صناعي إماراتي يحمل اسم الشيخ محمد بن زايد
أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، مساء أمس الثلاثاء، نجاح إطلاق القمر الاصطناعي محمد بن زايد سات، وهو القمر الاصطناعي الأكثر تطورا في المنطقة، والذي يحمل اسم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، من قاعدة فاندنبرغ الجوية في كاليفورنيا، بالولايات المتحدة الأميركية على متن صاروخ فالكون 9، و يعد هذا القمر الاصطناعي خطوة كبيرة في مسيرة دولة الإمارات في مجال استكشاف الفضاء، إذ تم تطويره بالكامل بأيادٍ إماراتية في مركز محمد بن راشد للفضاء.
وقال الدكتور سلطان النيادي وزير الدولة للشؤون الشباب بدولة الإمارات، صاحب أطول رحلة فضاء في تاريخ العرب ،أنه تم اليوم بولاية كاليفورنيا إطلاق أحدث قمر صناعي في دولة الإمارات.
وأضاف خلال فيديو علي حسابه على موقع “X” أن القمر يحمل اسم الشيخ محمد بن زايد، وهو من أكثر الأقمار الصناعية من حيث الكفاءة والجودة وخاصة فيما يخص تحرير الصور وحتى دقة الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وأوضح أن ما يميز هذا القمر أيضا انه مصنوع بمشاركة أكثر من 200 شاب وشابه من المهندسين في مركز محمد بن راشد للفضاء، وكذلك معظم أجزاء القمر مصنعة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وبمشاركة مع ستة شركات محلية متميزة، وحتى على مستوى الهياكل المعدنية والاسلاك مصنعة في دولة الإمارات العربية المتحدة أيضا .
وقال إنه هناك قمرين أيضاً سيتم إطلاقهما علي نفس الصاروخ من صنع أبنائنا في جامعات الإمارات، مما يدل علي أن الامارات أصبحت من الدول متميزة في مجال الفضاء وعلومه.