كشافة الإمارات تختتم مشاركتها في المخيم الكشفي العالمي في كوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أبوظبي في 16 أغسطس/ وام/ اختتمت جمعية كشافة الإمارات مشاركتها في المخيم الكشفي العالمي "جامبوري 25" الذي أقيم في كوريا الجنوبية تحت شعار"ارسم حلمك"حيث شاركت ببعثة تُعد الأكبر في تاريخ النشاط الكشفي الإماراتي ضمت 66 قائدا وكشافا يمثلون كافة مفوضيات الدولة.
وقال سعادة الدكتور سالم عبدالرحمن الدرمكي رئيس مجلس إدارة جمعية كشافة الإمارات، إن الكشافة الإماراتية أثبتت كفاءتها في المحافل العالمية من خلال الظهور المميز للكشافة والقادة في البرامج والفعاليات المتنوعة.
وأوضح أن البرامج الإعدادية المميزة التي حظي بها المشاركون كان لها المردود الإيجابي في التكيف مع الظروف المتنوعة والتحديات التي عايشتها بعثة كشافة الإمارات في المخيم الكشفي العالمي، فقد أُتيحت الفرصة لأبناء الإمارات لإظهار مهاراتهم الكشفية وتكوين صداقات عالمية، وتمثيل دولة الإمارات في المحافل الدولية إضافة لتبادل الآراء حول العديد من القضايا العالمية .
وأشار إلى أن المخيم الكشفي العالمي الـ 25 حقق نجاحات كبيرة، مضيفا أن هذه التجمعات تمثل تظاهرة عالمية حيث يتم وضع الأسس والبرامج الكشفية لهذه التجمعات الكشفية من المنظمة الكشفية العالمية التي تتولى الإشراف على هذه المخيمات بحيث تضع البرامج المناسبة وتحرص على الإبداع والاستكشاف من خلال الطبيعة وحياة الخلاء وأن شباب العالم يتطلعون إلى السلام والصداقة والالتقاء وتبادل الخبرات فيما بينهم.
وقال إن كشافة الامارات حققت بهذه المشاركة أهدافها وتواجدت في فعاليات المخيم ورفعت اسم الدولة عاليا.
وأشاد بدعم القيادة الرشيدة للحركة الكشفية ، لافتا إلى أن تواجد كشافة الإمارات في هذا المخيم كان بهدف توثيق أواصرالأخوة والمحبة بين الكشافين العالميين وتعزيز الانتماء للإمارات والسعي نحو تحقيق انتشار الحركة الكشفية عالميا والتعريف بتاريخها.
وكانت بعثة جمعية كشافة الإمارات قد عادت يوم الأحد الماضي إلى أرض الوطن بعد اختتام مشاركتها في مخيم “جامبوري 25” الذي أقيم خلال الفترة من 1 إلى 12 أغسطس الجاري .
دينا عمر/ خاتون النويس
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: المخیم الکشفی العالمی
إقرأ أيضاً:
الضحاك تدعو إلى تعزيز التعاون لدعم العمل المناخي العالمي
شاركت الدكتورة آمنة الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، في عدد من الفعاليات الرئيسية على جدول أعمال مؤتمر الأطراف COP29 المنعقد في أذربيجان.
تناولت هذه الفعاليات مجموعة من الموضوعات المتعلقة بالمناخ، بما في ذلك الزراعة والشباب والمياه؛ وسلطت الضوء على الجهود الحثيثة التي تبذلها دولة الإمارات لتعزيز التعاون والشمول لتسريع مسار العمل المناخي خلال 2025، وحتى انعقاد مؤتمر الأطراف COP30 في البرازيل.
وألقت الدكتورة آمنة الضحاك الكلمة الافتتاحية خلال فعالية بعنوان "تحقيق العمل المناخي من خلال التحول في الزراعة وأنظمة الغذاء"، موضحة الدور القيادي العالمي الذي اتخذته دولة الإمارات في توظيف جهود تعزيز الزراعة وأنظمة الغذاء في الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى ما لا يزيد على 1.5 درجة مئوية.
ودعت الدول إلى المضي قدمًا في التعاون، قائلة: بينما ننطلق في مؤتمر COP29 ونتطلع نحو COP30، من المهم أن نواصل الزخم الذي بدأ في مؤتمر COP28 والتعاون على نطاق واسع وينبغي أن نعمل بجد لتحديد أوجه التعاون بين الدول من حيث تحديات الغذاء واغتنام الفرص لتسريع التقدم. نحن نجني بالفعل ثمار التعاون، وهناك مجال للمزيد من النجاحات.
آمنة الضحاك: #الإمارات أثبتت ريادتها في قيادة العمل المناخي#اتفاق_الإمارات #COP29Baku https://t.co/9BfHI5ovpj pic.twitter.com/T87fa8BmkZ
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 13, 2024 اتفاق باريسوانضمت الدكتورة آمنة الضحاك إلى رئيس مؤتمر الأطراف COP29 مختار باباييف، وممثلين دوليين آخرين، إلى فعالية أخرى نظّمها برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بالتعاون مع رئاسة مؤتمر الأطراف COP29 ، لمناقشة دور المدن والمناطق في تحقيق أهداف اتفاق باريس.
وعرضت خلال الفعالية تحت عنوان "باكو إلى بليم وما بعدها: مساهمات رئاسات مؤتمر الأطراف في وضع المدن والتحضر والعمل المناخي متعدد المستويات في صميم أجندة العمل المناخي"، آخر المستجدات منذ إطلاق مبادرة تحالف "الشراكات متعددة المستويات عالية الطموح -CHAMP".
وافتتحت الضحاك فعالية خاصة بآلية التوسع في الابتكار الزراعي AIM for Scale تحت عنوان "الشراكة العالمية لتوسيع نطاق خدمات الطقس للمزارعين".
وأطلقت خلال هذه الفعالية أول حزمة ابتكارات تحت مسمى "مخطط عمل جماعي لتوسيع نطاق الوصول إلى توقعات طقس عالية الجودة لدعم المزارعين في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل".
وأوضحت أن الهدف من آلية التوسع في الابتكار الزراعي “AIM for Scale” هو التوصل إلى ابتكارات زراعية واعدة وصديقة للمناخ، وتوفير الدعم اللازم للمزارعين في جميع أنحاء العالم.
وشاركت الدكتورة الضحاك أيضاً في حدث رفيع المستوى بعنوان "التأثيرات السلبية لتغير المناخ على تدهور الأحواض المائية".
وألقت خلال هذا الحدث كلمة أكدت فيها أهمية التعاون في تقليص الفجوة القائمة بين الأمن المناخي الوطني والعالمي، وسلطت الضوء على رعاية دولة الإمارات لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه القادم في عام 2026.
وقالت إن روح التعاون ستتجلى عندما نستضيف مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026 بالشراكة مع السنغال ومن خلال التعاون مع شركائنا السنغاليين والمجتمع الدولي عموماً، سنوفر منصة مهمة لدفع أجندة العمل بشأن المياه، وحفز الجهود العالمية لضمان وصول الجميع إلى المياه والصرف الصحي المستدام.
كما شاركت الضحاك في الحلقة الشبابية للوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا" التي أقيمت تحت عنوان "العمل عبرالأجيال لمضاعفة قدرة مصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030".
وناقشت خلال الفعالية سبل التعاون بين المؤسسات التعليمية والحكومات لضمان اكتساب الشباب المهارات اللازمة لقيادة قطاع الطاقة المتجددة، والأساليب المبتكرة التي تساعد الشباب في دول الجنوب العالمي على اكتساب المعرفة والتدريب لدعم تحول قطاع الطاقة.