رئيس جامعة القاهرة: رؤيتنا المستقبلية ترتبط بأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
قال رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد سامي عبدالصادق إن الرؤية العامة المستقبلية للجامعة خلال الفترة المقبلة ترتبط بأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وأضاف عبدالصادق - خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الاثنين بقاعة أحمد لطفي السيد بمقر الجامعة - أن قبل أن يكون رئيسًا للجامعة شغل العديد من المناصب وتولى مسئولية العديد من القطاعات، وأن لديه خبرات كبيرة في كل ما يتعلق بالشأن الجامعي وأنه كان عضوًا في لجنة مقتنيات وأصول جامعة القاهرة، وأنه كان مفوضًا للتواصل مع العديد من الجهات، إلى جانب تنظيم العديد من الفعاليات.
وأوضح أن الجامعة مرتبطة في مخطط تطويرها بالاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي وهي تتضمن المبادئ السبعة للجامعات المصرية والتحول إلى جامعات الجيل الرابع ورؤية مصر 2030.
وتابع أن عملية التطوير تحتاج لإعادة النظر في منظومة قوانين التعليم العالي منها قانون حوافز العلوم والتكنولوجيا والابتكار ومن قبله قانون تنظيم الجامعات، وقانون تنظيم العمل في المستشفيات الجامعية وقانون إنشاء الجامعات الأهلية والخاصة، وقانون إنشاء الجامعات التكنولوجية.
وأشار إلى أن الجامعة لديها العديد من المشروعات من بينها مشروع إسكان أعضاء هيئة التدريس والعاملين، وتطوير مستشفى الفرنساوي والمعهد القومي للأورام الجديد ومسرح دولا أبيض والمجمع الطبي للأطفال، مؤكدًا أن هناك أيضًا غايات استراتيجية للحفاظ على الثروات القومية للدولة وحسن استغلالها.
ولفت إلى أن الجامعة بها نحو 200 ألف طالب ونحو 25 ألف طالب وافد، وأن الجامعة لديها أولويات في العمل من أهمها الحفاظ على الصورة الإيجابية للجامعة.
ونوه بأن أهم التحديات التى تواجه الجامعة هو الجهاز الإداري للجامعة مع ضرورة زيادة التدريب ورفع المهارات، بجانب سفر العديد من أعضاء هيئة التدريس أو الانتداب للعمل في جامعات خاصة، وأن الفترة المقبلة سوف تعمل على الاهتمام بروابط الخريجين والاستفادة من خبراتهم ومعرفتهم.
وذكر أنه من الضروري الاهتمام بدعم العلاقات مع الدول الإفريقية، ودعم جهود الدولة في مواجهة التطرف والارهاب، وأن هناك العديد من التحديات المختلفة التى تعمل عليها جامعة القاهرة على الصعيد السياسي والاقتصادي.
وأوضح أن الجامعة حريصة على تمكين القيادات الشابة وتعزيز التنافسية العالمية والاستدامة الاقتصادية، وتعظيم المشاركات المجتمعية وتطوير المستشفيات الجامعية خلال الفترة المقبلة.
وقال إن هناك توجهًا للحصول عل الاعتماد المحلي والدولي مع توسيع الشراكات مع الجامعات الأجنبية المرموقة، وإنشاء مجلس استشاري للجامعة، مع الحرص على تطوير ورفع كفاءة الجهاز الإداري وكذلك أعضاء هيئة التدريس وإنشاء وحدة التطوير الجامعي، بجانب تطوير البيئة التعليمية والتكنولوجية، والاهتمام بفكرة التعليم القائم على الابداع والابتكار، فضلا عن إنشاء جامعة القاهرة الأهلية والتكنولوجية.
وأضاف "أن مجلس جامعة القاهرة وافق على إنشاء شركة لإدارة الأصول المادية والمعنوية للجامعة وإنشاء وادي جامعة القاهرة للعلوم والتكنولوجيا، بجانب إنشاء قناة جامعة القاهرة على المنصات الرقمية، وتفعيل مركز دعم الابتكار وريادة الأعمال، وتأسيس الشركات الجامعية".
وأوضح أن هناك توسعًا في إنشاء الكراسي العامية، وإنشاء مكاتب النزاهة العلمية مع تعظيم الاستفادة من الشراكات وتشجيع الأوقاف العلمية والهيئات وتوجيه المجتمع للتبرع للمستشفيات والاهتمام بالحوكمة الرشيدة، بجانب مواكبة متغيرات المستقبل والتحديات البيئية، مع تعظيم المشاركة المجتمعية للطلاب من خلال نظام ساعات خدمة المجتمع للطلاب، مع تعزيز أوجه التعاون مع التحالف الوطنى للعمل الأهلي التنموي.
وحول مستشفيات جامعة القاهرة، أشار إلى مخطط تطوير مستشفى قصر العيني والذي يقدم خدماته الطبية لنحو 2 مليون مواطن سنويًا، والاستفادة القصوى من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة لتوفير الأعداد الكافية من التمريض والفنيين، والتكامل مع منظومة التأمين الصحي الشامل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أعضاء هیئة التدریس جامعة القاهرة أن الجامعة العدید من
إقرأ أيضاً:
جامعة بنها تستضيف مؤتمرًا عالميًا للطاقة يبحث في مستقبل الطاقة المستدامة
شهدت جامعة بنها انطلاق فعاليات مؤتمر الشرق الأوسط الدولي الخامس والعشرين لنظم القوى الكهربية، والذي يجمع نخبة من الخبراء والباحثين من مختلف دول العالم لمناقشة أحدث التطورات في مجال الطاقة المستدامة. يهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على التحديات التي تواجه قطاع الطاقة في المنطقة والعالم، مثل تغير المناخ والاعتماد على الوقود الأحفوري، واقتراح حلول مبتكرة لتعزيز كفاءة الطاقة والاستفادة من المصادر المتجددة.
أكد الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها، على أهمية هذا الحدث في دعم جهود مصر لتحقيق التحول نحو الطاقة النظيفة والمتجددة، مشيرًا إلى المشاريع الطموحة التي تنفذها الدولة في هذا المجال. وأضاف أن المؤتمر يمثل منصة مثالية لتبادل الخبرات والمعارف بين الباحثين والأكاديميين وصناع القرار، مما يساهم في تسريع وتيرة التنمية المستدامة في مصر والمنطقة.
جاء ذلك بحضور الدكتور السيد فوده نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور جمال عبد العزيز القائم بعمل عميد كلية الهندسة بشبرا، والدكتور فاروق اسماعيل رئيس اللجنة القيادية للمؤتمر، والدكتور محمود سليمان وكيل كلية الهندسة بشبرا لشئون الدراسات العليا والبحوث ورئيس المؤتمر، والدكتور محمد ابراهيم الرئيس التنفيذي للمؤتمر، وشيرين شوقي أمين عام الجامعة، ورفعت نان أمين الجامعة المساعد للشئون الإدارية.
وفي كلمته أكد الدكتور ناصر الجيزاوي أن المؤتمر يعد فرصة هامة لتبادل الأفكار والخبرات، والعمل معاً لابتكار حلول جديدة ومستدامة لتحديات الطاقة الكهربية، انطلاقا من حرص جامعة بنها على المساهمة في تطوير وتعظيم الاستفادة من الطاقة الكهربائية في بلدنا، وتحقيق مستقبل مستدام فى إطار رؤية مصر 2030، مشيراً أن المؤتمر مخصص لاستكشاف مستقبل القوى الكهربية في مصر والعالم، لافتا أن قطاع القوى الكهربية أصبح في الوقت الراهن قطاعا محورياً لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الابتكار.
وأضاف رئيس الجامعة أن مصر تتجه والعالم نحو تحول جذري يعتمد على التكنولوجيا الحديثة والابتكار لتعزيز كفاءة الطاقة واستدامتها، حيث تعمل الدولة المصرية حاليا على تطوير البنية التحتية للطاقة الكهربية من خلال مشروعات طموحة وكبيرة مثل محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة النووية النظيفة، مما يعزز الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة ويقلل من الاعتماد على الوقود الأحفوري.
وأوضح رئيس الجامعة أنه على المستوى العالمي، يتم توجيه استثمارات ضخمة نحو تقنيات الطاقة النظيفة، مثل خلايا الوقود الهيدروجيني والطاقة النووية النظيفة، مع التركيز على تقليل البصمة الكربونية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
من جانبه قال الدكتور جمال عبد العزيز القائم بعمل عميد كلية الهندسة بشبرا، أن مؤتمر الشرق الأوسط لنظم القوي الكهربية يعقد خلال الفترة من 17 حتى 19 ديسمبر الجاري ويعتبر من أقدم وأكبر المؤتمرات الدولية المتخصصة في نظم القوي الكهربية على مستوي الشرق الأوسط منذ عام 1989 ويحذى بمكانة مرموقة على المستوي الدولي، كما يعد فرصة ذهبية لتبادل الأفكار والرؤى، فهو منصة كبرى لتبادل المعرفة ومناقشة أحدث التطورات في مجالات الطاقة والطاقة المتجددة، و مجالات الشبكات الذكية، وكفاءة الطاقة، والطاقة المستدامة، وهو فرصة أيضًا للتعرف على الحلول التي يمكن أن تقدمها التكنولوجيا لتحدياتنا البيئية والاقتصادية، وبما يتناسب مع مواردنا.
وأشار الدكتور فاروق اسماعيل رئيس اللجنة القيادية للمؤتمر إلي أن المؤتمر يهدف إلي تسليط الضوء على أحدث الأبحاث والدراسات والتقنيات في مجال هندسة القوى الكهربية والطاقة الجديدة والمتجددة والذى يدعم بدوره رؤية مصر المستقبلية فى انتاج الطاقة المتجددة والنظيفة من خلال محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وطاقة الهيدروجين الأخضر، والحد من التغييرات المناخية من خلال تقليل الأنبعاثات الكربونية الناتجة عن محطات التوليد التقليدية ومناقشة أهم القضايا المتعلقة بتوليد ونقل وتوزيع الكهرباء، و تبادل الخبرات والمعرفة بين الباحثين والمهندسين والمتخصصين في قطاع صناعة الطاقة الكهربية.
فيما أوضح الدكتور محمود سليمان وكيل كلية الهندسة بشبرا لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن محاور المؤتمر جاءت متنوعة لتشتمل على كل الاتجاهات البحثية لنظم القوي الكهربية وذلك على النحو التالي التخطيط /التشغيل/ التحكم الأمثل في نظم القوي الكهربية، توليد /نقل/ توزيع القدره الكهربية، الآلات الكهربية والأتمتة، استخدامات إلكترونيات القوي في رفع كفاءة واستدامة الطاقة الكهربية، هندسة الجهد العالي وجودة القدره الكهربية، الشبكات الذكية ومتناهية الصغر، التأثيرات البيئية لمصادر الطاقة المتجددة /نظم التوليد الموزعة، السيارات الكهربية ومحطات شحنها، إستخدام الهيدروجين في إنتاج الطاقة النظيفة، إدارة الطاقة الكهربية، تطبيقات إنترنت الأشياء / الذكاء الاصطناعي في نظم القوي الكهربية، تكنولوجيا اختزان الطاقة، أتمتة نظم القوى الكهربية، تطبيقات تكنولوجيا النانو في منظومات القوي، تطبيقات الاتصالات في النظم الكهربية.
وقال الدكتور محمد أحمد إبراهيم أن عدد البحوث المشاركة في المؤتمر وصل إلى 160 بحث مشارك في جميع المحاور التي يتضمنها المؤتمر، ووصل عدد المراجعين إلي 556 مراجع مصرى وأجنبى من أكثر من 60 جامعة حول العالم، لافتا أن عدد المشاركين الأجانب 29 من 17 دولة مختلفة ( امريكا، فرنسا، انجلترا، المانيا، السويد، فلندا، البرازيل، الصين، كندا، السعودية، وغيرها من الدول).