إعلام العدو: اشتباكات وسط الكيان المحتل بين “الحريديم” وشرطة الاحتلال الصهيوني
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
يمانيون../ كشفت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الصهيونية، عن اندلاع اشتباكات مساء أمس الأحد، في وسط كيان المحتل قرب مدينة يافا تل أبيب بين شرطة العدو ومجموعة من المستوطنين “الحريديم”.
وقالت الصحيفة “إن اشتباكات اندلعت بين الشرطة و”حريديم متشددين” في مدينة بني براك وسط كيان الاحتلال” ضمن خطواتهم الاحتجاجية التي ينظمونها ضد استدعاء 1000 منهم للخدمة العسكرية في جيش الاحتلال.
وأضافت الصحيفة: “الاشتباكات حدثت عقب إغلاق “الحريديم” شارع رئيسي في المدينة، احتجاجًا على إرسال الجيش 1000 مذكرة لاستدعاء “جريديم” للخدمة العسكرية”.
وأفادت الصحيفة بأن المحتجين دعوا إلى إلغاء أوامر التجنيد، معتبرين أنها “تعديًا على تقاليدهم وأسلوب حياتهم”.
وأوضحت الصحيفة أن “أوامر الاستدعاء تعتبر جزءا من سبعة آلاف أمر متوقع صدورها لـ”حريديم” خلال الأيام المقبلة، وصادق عليها وزير الحرب السابق يوآف جالنت قبل إقالته.
وكان دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، إلى حرمان “الحريديم” من الميزانيات المخصصة لهم وكذلك الحصول على جوازات سفر.
ويُشار إلى أنه يعارض “الحريديم” الخدمة بالجيش الإسرائيلي، رغم قرار “المحكمة العليا” في يونيو الماضي بفرض التجنيد عليهم أسوة بباقي الإسرائيليين في الكيان.
جدير ذكره أنه تطالب “أحزاب في الائتلاف الحكومي” بسن قانون لضمان استمرار تهرب نحو 60 ألف يهودي متدين سنوياً من الخدمة العسكرية، وسط رفض المعارضة ذلك وتسميه “قانون التهرب”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام العدو الصهيوني مدارس الأونروا في القدس وقلنديا
الثورة نت/
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية اقتحام قوات العدو الصهيوني وشرطته مدارس “الأونروا “في القدس وقلنديا، واعتداءها على الطلبة والطواقم التدريسية وإغلاقها .
وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان اليوم الأربعاء “أن هذا يعني حرمان مئات الطلبة من حقهم في التعليم وتضرر العملية التعليمية، في انتهاك صارخ للحصانة والامتيازات اللتين تتمتع بهما الأمم المتحدة والمقرات والمؤسسات التابعة بها، واعتداء جسيم على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية التي تؤكد بشكل واضح أن القدس جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 وعاصمة لدولة فلسطين”.
وتابع البيان: “ندين أيضًا عدوان الاحتلال الصهيوني المتواصل على المخيمات الفلسطينية خاصة في شمال الضفة، واستهداف مقرات الأونروا والمدارس والمؤسسات التابعة لها في تلك المخيمات” ، معتبرة أنهما يندرجان في إطار محاولات الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية، وشطب حق العودة للاجئين والتخلص من حالة اللجوء بقوة الاحتلال ووفقاً لخارطة مصالحه الاستعمارية التوسعية.
وشدد بيان الخارجية الفلسطينية، على أن التهاون الدولي مع جرائم قوات العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وصلت إلى أن يستكمل الاحتلال جرائمه لتصل إلى مؤسسات أممية أُنشئت بقرار دولي.
وذكرت الخارجية الفلسطينية، في ختام بيانها، أنها تتابع باستمرار حرب الاحتلال على الأونروا مع الأطراف الدولية كافة، وفي مقدمتها الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، ومع المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني، حيث كانت هذه القضية مدار حوار ونقاش معمق في اللقاء الأخير الذي جمع وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين فارسين أغابيكيان شاهين مع لازاريني في القاهرة، وتواصل متابعتها لترجمة الإجماع الدولي على رفض قرار الاحتلال إلى خطوات عملية لإجباره على التراجع عنه.