طلب ثلاثة رجال قضوا أكثر من عشرين سنة في السجن من القاضي التخلي عن إدانتهم بتهمة قتل واغتصاب امرأة تبلغ من العمر 70 عاما في منزلها خارج فيلادلفيا، مستشهدين بأدلة جديدة للحمض النووي، يقولون إنها تشير إلى رجل مجهول باعتباره القاتل.

وتتعلق القضية بديريك تشابيل (41 عاما) ومورتون جونسون (44 عاما) وصمويل جراستي (47 عاما)، الذين أدينوا في محاكمات منفصلة بالقتل من الدرجة الثانية وتهم أخرى في عامي 2000 و2001 وحُكم عليهما بالسجن مدى الحياة.



لكن المدعين يقولون إن الرجال الثلاثة أدينوا بناء على أدلة أخرى، وأن دليل الحمض النووي لا يعفيهم من الجريمة، بحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية,

وتمسك المدانون ببراءتهم على مدى عقدين من الزمن، ويتم تمثيلهم الآن من قبل المنظمات غير الربحية، التي تعمل على تحرير الأشخاص الذين يعتقدون أنهم أدينوا خطأ، إذ يمثل جونسون مشروع البراءة، وتشابيل يمثله مشروع بنسلفانيا للبراءة، وجراستي تمثله مؤسسة سنتوريون. 

كما تقدم شركة المحاماة "Shook، Hardy & Bacon" خدمات قانونية مجانية لشابيل.



وفي 25 يوليو/ تموز الماضي، مثل الرجال أمام المحكمة في جلسة استماع بشأن الأدلة، حيث جادل محاموهم بأن السائل المنوي وحمض نووي آخر من مسرح الجريمة يشير إلى المشتبه به الحقيقي - وهو رجل لم يتم التعرف عليه بعد اغتصب المرأة وقتلها.

قالت فانيسا بوتكين من مشروع العادلة، التي تمثل جونسون: "كانت هذه جريمة، جريمة قتل - اعتداء جنسي، ارتكبها مهاجم واحد، والرجال الخطأ موجودون في السجن اليوم منذ ما يقرب من ربع قرن". 

وكافح المدعون لإبقاء الثلاثة وراء القضبان ودعم الإدانات، قائلين إن أدلة الحمض النووي الجديدة لم تغير أي شيء لم يكن معروفًا في وقت محاكماتهم.

وقالت مساعدة المدعي العام لمقاطعة ديلاوير، سارة جي فانور، في رد قانوني على ملف تشابل: "أدلة الحمض النووي بعد الإدانة ليست مقنعة ولا هي دليل على البراءة".

بدروه، قال بول كاستليرو، من مؤسسة سنتوريون، التي تمثل جراستي: إن قضية الادعاء تتوقف على شهادة من شاب يبلغ من العمر 15 عامًا يعاني من نقص فكري وكان يواجه سنوات في السجن. 

وأضاف أنه يعتقد أن شهادة المراهق كانت بالإكراه، مشيرا إلى أدلة الحمض النووي "الساحقة والمهمة للغاية"، مؤكدا: "أعتقد أنها حالة مخيفة حقًا، قضية مخيفة بقدر ما تعاملت معها من قبل".

وكان أحد شهود الدفاع أدلى بشهادته في جلسة 25 يوليو / تموز، وسيدلي شاهد آخر بشهادته لصالح المتهمين في جلسة يوم 22 أغسطس / آب الجاري، عندما تُستأنف الإجراءات، إذ سيتمكن المدعون العامون في مقاطعة ديلاوير بعد ذلك من تقديم أدلة لدعم طلبهم لتأييد الإدانات.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي المرأة والأسرة حول العالم حول العالم السجن قتل الحمض النووي امريكا قتل سجن الحمض النووي حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحمض النووی

إقرأ أيضاً:

الصفعة التي هزت الوسط الفني: محاكمة عمرو دياب وتفاصيل جلسة أثارت الرأي العام

 

 

شهدت محكمة جنح التجمع الخامس، اليوم، جلسة ساخنة في قضية الفنان عمرو دياب، الذي يواجه اتهامًا بصفع الشاب سعد أسامة خلال حفل زفاف أقيم بأحد فنادق القاهرة الجديدة. القضية التي أثارت جدلًا واسعًا عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، استقطبت اهتمامًا كبيرًا من الجمهور والمحللين القانونيين.

 بداية الواقعة

 

تعود تفاصيل القضية إلى حفل زفاف أقيم الشهر الماضي، حين حاول الشاب سعد أسامة، الذي يعمل في الفندق الذي استضاف الحفل، التقاط صورة "سيلفي" مع الفنان عمرو دياب. وبحسب أقوال الشاب في التحقيقات، فإن الفنان نهره وصفعه على وجهه أمام الحضور، ما تسبب له في إحراج نفسي كبير وأضرار اجتماعية.

على الجانب الآخر، نفى عمرو دياب هذه الرواية، مؤكدًا أن الشاب حاول مضايقته واقتحم مساحته الشخصية بطريقة غير لائقة، مما دفعه للتصرف بحزم لاحتواء الموقف.

 

جلسة المحاكمة: تصريحات وأجواء مشحونة

 

في قاعة المحكمة، توافد الصحفيون والمتابعون منذ الصباح الباكر، حيث شهدت الجلسة حضورًا مكثفًا من وسائل الإعلام. بدأت الجلسة بسماع أقوال دفاع الشاب سعد أسامة، الذي قدم روايته أمام القاضي.

مرافعة دفاع الشاب

بدأ محامي الشاب، أحمد سعيد، مرافعته بالإشارة إلى خطورة الاعتداء على الوجه، مستشهدًا بأهميته من الناحية الدينية والاجتماعية.

وقال المحامي: ضرب الوجه إهانة كبيرة لا يمكن التغاضي عنها. القرآن الكريم يشير إلى الوجه باعتباره رمزًا للشرف والكرامة.

 

وأضاف المحامي أن موكله تعرض لصدمة نفسية كبيرة نتيجة هذه الواقعة، دفعته إلى ترك عمله بسبب الإحراج الذي لحق به.

وطالب المحامي بتعويض مدني قيمته 5 ملايين جنيه، لتعويض الأضرار النفسية والاجتماعية التي أصابت موكله.

وفي خطوة لافتة، استشهد المحامي بمقولة شعبية:

ما حدث هو مثال على 'ضربني وبكى وسبقني واشتكى'. الفنان اعتدى على موكلي ثم حاول تشويه سمعته بتحرير محضر زائف.

 

كما أشار المحامي إلى أن موكله لم يرد الصفعة احترامًا لسن الفنان ومكانته،

مضيفًا: سعد اختار التحلي بالهدوء وقال لي: 'ما قدرتش أرد على عمرو دياب لأنه في عمر أبي.

 

تصريحات والد الشاب

 

خلال الجلسة، أكد والد الشاب أن الواقعة كانت صدمة كبيرة للعائلة.

وقال:لو أطلق أحد النار على ابني لكان أهون من أن يتم صفعه بهذه الطريقة أمام الجميع.

 

وأضاف أن الأسرة شعرت بالمهانة، معتبرًا أن هذه القضية تتعلق بمبدأ رفض الإهانة بغض النظر عن الطرف الآخر.

 

رد دفاع عمرو دياب

 

من جانبه، قدم محامي الفنان عمرو دياب، أشرف عبد العزيز، دفاعه بطريقة وصفها البعض بالحاسمة، حيث نفى بشدة اتهامات الشاب وأوضح أن موكله تعرض لاستفزاز متعمد.

وقال المحامي: موكلي شخص معروف بتواضعه وحبه لجمهوره. خلال الحفل، سمح للشاب بالتقاط الصور معه أكثر من مرة، لكن الأخير تجاوز الحدود بمحاولته الاقتراب من عمرو دياب بشكل غير لائق.

 

وأضاف: القضية ليست عن غني وفقير، بل عن تجاوز قواعد الاحترام. الشاب حاول إثارة فوضى أثناء الحفل من خلال تصرفاته غير المسؤولة.

 

وقدم المحامي أدلة تدعم موقف موكله، منها شهادات شهود عيان وبعض مقاطع الفيديو التي تظهر تصرفات الشاب خلال الحفل، واعتبر أن القضية محاولة استغلال لشهرة الفنان من أجل تحقيق مكاسب شخصية.

 

طلب تعويض من الفنان

 

لم يكتفِ دفاع عمرو دياب بنفي التهمة، بل طالب بتعويض مدني نتيجة الضرر المعنوي والإعلامي الذي لحق بموكله جراء انتشار الأخبار غير الدقيقة حول الواقعة.

 

قرارات النيابة

 

وفقًا للنيابة العامة، تم توجيه تهم متبادلة للطرفين، حيث أحيل الشاب سعد أسامة إلى المحكمة بتهمة التعدي على الفنان عمرو دياب خلال الحفل، بينما يواجه الفنان تهمة صفع الشاب أمام الحضور.

 

ردود الفعل والجدل الإعلامي

 

أثارت القضية جدلًا واسعًا في الأوساط الإعلامية، خاصة بعد تداول مقاطع فيديو وصور للواقعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. انقسمت الآراء بين من يعتقد أن الشاب حاول استغلال شهرة الفنان لتحقيق مكاسب شخصية، ومن يرى أن عمرو دياب كان بإمكانه التعامل مع الموقف بطريقة أقل حدة.

 

قرارات المحكمة

 

قررت المحكمة حجز القضية إلى جلسة 7 ديسمبر المقبل، للنطق بالحكم

 

الخاتمة

 

بين الادعاء بالدفاع عن الكرامة الشخصية ومحاولة حماية الصورة العامة، تستمر القضية في إثارة الاهتمام الجماهيري والإعلامي. 

 

وبينما يترقب الجميع الحكم النهائي، تبقى الواقعة مثالًا على التعقيدات التي تنشأ عندما تتقاطع الشهرة مع التفاعلات اليومية.

القضية لم تنتهِ بعد، والجلسة المقبلة قد تحمل تطورات مفاجئة، مع انتظار العدالة للفصل في الاتهامات المتبادلة بين الطرفين.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • كيف تغير الحروب الحمض النووي للأطفال؟.. استشاري طب نفسي يُجيب
  • بدء تركيب أنظمة التسخين الإضافي للبلازما في مفاعل إيتر النووي
  • حل قضية باردة.. مؤثرة تجري اختبار الحمض النووي لتكتشف جريمة جدتها
  • الصفعة التي هزت الوسط الفني: محاكمة عمرو دياب وتفاصيل جلسة أثارت الرأي العام
  • من كولومبوس إلى الفراعنة.. هل يعيد فحص الحمض النووي قراءة تاريخ البشرية؟
  • يواجه السجن 583 عامًا.. ماذا قال طبيب تركي متهم بقتل 10 أطفال؟
  • يواجه السجن 583 عاماً.. محاكمة طبيب تركي متهم بوفاة 10 أطفال
  • يواجه السجن 583 عاما.. محاكمة طبيب متهم في وفاة أطفال بتركيا
  • أحرقوا الشرطة أحياءً.. السجن 20 عاماً لمدانان باحتجاجات كولومبيا
  • دراسة حديثة تكشف تأثير الحروب على الحمض النووي للأطفال