الاحتلال يقتحم مدرسة المالح في الأغوار الشمالية
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
الأغوار - صفا
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، مدرسة المالح في الأغوار الشمالية واعتدت على أحد العاملين فيها.
وأفاد مدير التربية والتعليم في طوباس والأغوار الشمالية عزمي بلاونة، بأن قوات الاحتلال داهمت المدرسة بعد انتهاء الدوام، وأجبرت مراسل الخدمات على فتح باب المدرسة، وأنزلت العلم الفلسطيني، واعتدت عليه بالضرب المبرح، فنُقل إلى مستشفى طوباس التركي الحكومي لتلقي العلاج.
وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال داهمت منطقة المالحة، وشرعت بتفتيش مساكن المواطنين والتدقيق في هوياتهم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اقتحام مدرسة الاغوار الشمالية انتهاكات
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتحم جمعية الدراسات العربية بالقدس
القدس المحتلة- رغم إغلاقها داخل حدود بلدية القدس الإسرائيلية والمستمرة منذ 23 عاما، اقتحمت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي اليوم جمعية الدراسات العربية، في حي ضاحية البريد، الواقعة خارج حدود البلدية، لكنها داخل الجدار الفاصل من جهة القدس، بادعاء أن الجمعية "تمارس عملا سياسيا وتتبع لمنظمة التحرير الفلسطينية".
وخلال اقتحام المقر حقق عناصر المخابرات الإسرائيلية مع الموظفين وصادروا العديد من الملفات الإدارية والمالية والحواسيب بعد العبث بكافة المحتويات وإحداث حالة من الفوضى العارمة بالمكان.
وخلال عملية التفتيش استُدعيت مديرة الجمعية سناء حسنة للتحقيق معها في مركز تحقيق المسكوبية غربي القدس، وهي ليست المرة الأولى التي يُقتحم فيها مقر الجمعية ويعتقل ويحقق مع القائمين عليها.
وتأسست جمعية الدراسات العربية عام 1980 بهدف إعادة تنظيم صفوف الجماهير وبناء المؤسسات الوطنية وتدعيمها وتقديم الخدمات الاجتماعية والثقافية والتعليمية والصحية والتربوية للمقدسيين.
وفي عام 1988 أغلقت سلطات الاحتلال الجمعية والمؤسسات والأقسام التابعة لها لأول مرة واستمر الإغلاق حتى عام 1991، ثم عادت الجمعية لتفعيل نشاطاتها حتى عام 2001 حيث أغلقت بقوة الاحتلال مجددا.
آثار التخريب بعد اقتحام الاحتلال وتفتيش مقر جمعية الدراسات العربية في ضاحية البريد في بلدة بيت حنينا شمال مدينة القدس المحتلة pic.twitter.com/165a5lHXmr
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) December 18, 2024
إعلانوتمخضت عن جمعية الدراسات العربية عدة مراكز وأقسام منها مركز التوثيق والمعلومات ودائرة الخرائط ونظم المعلومات الجغرافية ومركز أبحاث الأراضي.
وبعد توقيع اتفاقية أوسلو عام 1993، وسع الاحتلال ملاحقته للمؤسسات الفلسطينية في القدس، وخاصة تلك التي تعد واجهة للسلطة الفلسطينية أو منظمة التحرير، ثم أخذت الملاحقات منحى آخر بعد إعلان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب القدس عاصمة موحدة لإسرائيل عام 2017.
وللتعويض عن ذلك حاولت السلطة الفلسطينية استدامة بعض عناوين الوجود الرمزي في القدس، وكان أبرزها بيت الشرق الذي أغلق مع جمعية الدراسات العربية عام 2001، ومن خلال عدد من المؤسسات الرسمية كمحافظة القدس، ولاحقا وزارة القدس، ووحدة القدس في الرئاسة الفلسطينية، وزيادة مؤسسات القدس في منظمة التحرير مثل المؤتمر الوطني الشعبي للقدس والهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، وهي كلها مؤسسات لا مقرات لها داخل الحدود البلدية التي فرضها الاحتلال للقدس.
ولا يكتفي الاحتلال بطرد هذه المؤسسات خارج حدود المدينة بل يلاحق مسؤوليها ويقيد حركتهم إلى الحد الأدنى بمن فيهم محافظ المدينة عدنان غيث الذي يخضع للإقامة الجبرية ويمنع من دخول الضفة.