الرهوي: حكومة التغيير والبناء تعمل على رعاية أسر الشهداء وضمان التحاقهم بالتعليم وتقديم الخدمات الصحية لهم
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
الثورة نت|
شارك رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي اليوم في الفعالية الاحتفالية المركزية التي نظمتها وزارة الكهرباء والطاقة والمياه والقطاعات والجهات التابعة لها، بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد للعام 1446هـ.
وفي الفعالية أشاد رئيس مجلس الوزراء بالفعاليات المستمرة التي تشهدها مختلف المؤسسات بهذه الذكرى السنوية .
وذكر أن حكومة التغيير والبناء تعمل وقبلها حكومة الإنقاذ الوطني عملت على رعاية أبناء وأسر الشهداء وضمان التحاقهم بالتعليم وتقديم الخدمات الصحية لهم، مشيرًا إلى أن بطولات وتضحيات الشهداء الذين استرخصوا دمائهم وأنفسهم في الدفاع عن أرضهم ووطنهم، ستظل حاضرة بصورة مستمرة في وجدان الذاكرة الجمعية للشعب اليمني وسجله المقاوم المشرف.
وقال “انطلق الأبطال منذ اللحظات الأولى لبدء العدوان السعودي، الإماراتي على بلدهم في 26 مارس 2015م، إلى ميادين البطولة والعزة والكرامة للدفاع عن الوطن والاستبسال في الجهاد ضد تحالف العدوان وأدواته، الذي فشل ولم يحقق أي من أهدافه المعلنة”.
وأضاف “واجه الأبطال ومعهم الأحرار من أبناء القبائل في بداية المعركة المعتدين ومرتزقته بالأسلحة الشخصية بكل شجاعة في مختلف الجبهات وصولًا إلى صنع النصر وتحقيق التطور الكبير في مجال التصنيع الحربي اليوم سواء في المجال الصاروخي أو الطيران المسير أو البحري”.
وأكد الرهوي أن اليمن أصبح اليوم رقمًا صعبًا على مستوى المنطقة والعالم ومعروفًا في العالم أجمع ويتحدث عن إنجازاته الأعداء قبل الأصدقاء وأضحى أيقونة للفخر والاعتزاز لدى كافة أحرار العالم.
وأثنى على التكاتف الوطني في مواجهة الأعداء ودوره في تحصين الجبهة الداخلية وحمايتها من كافة الاختراقات الساعية إلى النيل منها، مشددًا على أهمية أن يكون الجميع في حالة مستمرة من الجاهزية والاستعداد العالي لمواجهة أي طارئ.
وبين أن العداء مستمرون في مخططاتهم التآمرية على اليمن والشعب ويسعون بكل وسيلة للنيل من أمنه واستقراره وسلامة وتماسك جبهته الداخلية.
وتطرق رئيس مجلس الوزراء في كلمته إلى جريمة اغتيال مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله الحاج محمد عفيف، يوم أمس في منطقة وسط العاصمة اللبنانية بيروت شهيدًا على طريق القدس .. معبرًا عن إدانة الحكومة للجريمة الإرهابية التي نفذها العدو الصهيوني، التي تأتي امتدادًا لجرائم الاغتيال التي طالت عدد من رموز المقاومة على طريق القدس.
وأعرب عن أحر التعازي لقيادة وقواعد حزب الله وأسرة الشهيد وجميع أبناء الشعب اللبناني الشقيق.
وفي الفعالية اعتبر وزير الكهرباء والطاقة والمياه الدكتور علي سيف محمد، إحياء ذكرى الشهداء وفي مقدمتهم شهداء وزارة الكهرباء والطاقة والمياه تكريمًا وتعظيمًا لهم واعترافًا بتضحياتهم استجابة للواجب والمسؤولية، التي تحتم على الجميع الوقوف إلى جانب الوطن.
وقال “إن إحياء هذه الذكرى يأتي لاستحضار معاني التضحية والجهاد في سبيل الله، فضلًا عن ترسيخ معانيها كمحطة تربوية يستلهم منها الجميع القيم والمبادئ، التي ضحّى من أجلها الشهداء في سبيل الحرية وتحقيق الاستقلال على طريق تحرير القدس”.
ولفت الدكتور علي سيف في الفعالية حضرها نائب وزير الكهرباء والطاقة والمياه عادل صالح بادر ومدراء عموم الجهات التابعة للوزارة، إلى أن إحياء ذكرى الشهيد تُعبر عن امتنان موظفي ومنتسبي قطاع الكهرباء والمياه، لأسر الشهداء التي قدّمت فلذات أكبادهم فداءاً للدين والوطن والمقدسات، ونصرة المستضعفين.
وأكد الحرص على تنفيذ الزيارات الميدانية لأسر الشهداء عرفانًا بتضحيات ذويهم في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة .. مؤكدًا أهمية مواصلة الثبات والصمود والسير على درب الشهداء، سيما في ظل خوض اليمن لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، نصرة لفلسطين وقضيته العادلة.
وحث وزير الكهرباء والطاقة والمياه على استمرار الصمود ودعم المقاومة الفلسطينية واللبنانية، لافتًا إلى النقلة النوعية التي تحققت للقوات المسلحة من خلال تطوير القدرات العسكرية الصاروخية التي تمرّغ أنف الأعداء في البحار وخليج عدن والمحيط الهندي وتمنع مرور سفنهم المرتبطة بالكيان الصهيوني الغاصب.
تخللت الفعالية عرض مسرحي وفقرات انشادية عبرت عن أهمية الذكرى.
وكان رئيس مجلس الوزراء ووزير الكهرباء والطاقة والمياه ونائبه، افتتحوا معرض صور الشهداء من منتسبي الوزارة والوحدات والجهات التابعة لها، الذي قدّموا أرواحهم رخيصة في سبيل الدفاع عن اليمن وعلى طريق القدس.
واستمع الزائرون إلى شرح من المعنيين حول ما يتضمنه المعرض من صور لشهداء من وزارة الكهرباء والطاقة والمياه ووحداتها والجهات التابعة لها وكذا صور لشهداء قادة محور المقاومة وفي مقدمتهم الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ورئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” السابق إسماعيل هنية واللاحق القائد يحيى السنوار وغيرهم من قادة المقاومة العظماء الذين أفنوا حياتهم دفاعًا عن قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد الکهرباء والطاقة والمیاه رئیس مجلس الوزراء فی الفعالیة على طریق
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية خادم الحرمين.. مدارس الرياض تحتفي بالذكرى الخمسين لتأسيسها
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الرئيس الفخري لمدارس الرياض -حفظه الله-، تحتفي مدارس الرياض غدًا بالذكرى الخمسين لتأسيسها.
وبهذه المناسبة، رفع رئيس مجلس إدارة مدارس الرياض، د. بدر بن حمود البدر، الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين -أيده الله- على الرعاية الكريمة لهذا الحفل، التي تعكس الدعم المستمر والاهتمام الكبير من القيادة الرشيدة للارتقاء بقطاع التعليم.
أخبار متعلقة الطائف.. ملتقى الأرصاد يستعرض آليات الاستجابة للظواهر الجويةعاجل المملكة تُعرب عن ترحيبها باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزةوكذلك الشكر إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مسك -حفظه الله- على جهوده لضمان استمرار إرث مدارس الرياض وتعظيم مداه من خلال ضم المدارس تحت مظلة مؤسسة مسك، وبهذا الانضمام والتكامل تجتمع روح الشباب بالإرث العريق لتحقيق تلك الغاية النبيلة.5 عقود من التميزقال المدير العام لمدارس الرياض عبدالرحمن بن راشد الغفيلي: "نحتفي في مدارس الرياض بخمسة عقودٍ من التميّز وصناعة الأثر في التعليم، وتنشئة أجيال قيادية قادرة على بناء المستقبل، عبر صرحٍ تعليميٍ وطنيٍ أسهم في تعزيز القيم، وبناء العقول على مدار 50 عامًا من العطاء والإنجاز".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مدارس الرياض تحتفي بالذكرى الخمسين لتأسيسها - اليوم (أرشيفية)
وأضاف: "خلال العقود الخمسة الماضية، عملت مدارس الرياض على إعداد الطلاب ليُصبحوا قادةً يمتلكون فكرًا واعيًا وإدراكًا متقدمًا، مؤهلين بالأُسس الأكاديمية والقيم الوطنية اللازمة لقيادة التأثير الإيجابي في المملكة".مسيرة التعليم المتميزقادت مدارس الرياض على مدى 50 عامًا، مسيرة التعليم المتميز، ووضعت معايير جديدة للابتكار والجودة، ما جعلها منارة تعليمية تُلهم أجيال الحاضر والمستقبل.
وخرّجت المدارس نخبة من القادة وصناع القرار الذين أصبحوا اليوم ركنًا أساسيًا في تحقيق التحول الوطني ورؤية المملكة الطموحة.