“الهوية والجنسية” تحتفي باليوم الوطني العماني الـ 54 في المنافذ البرية
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
نظمت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، اليوم احتفالا بمناسبة اليوم الوطني الـ 54 لسلطنة عمان الشقيقة وذلك في إطار الاحتفالات التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة بهذه المناسبة تحت شعار «عمان منا، ونحن منهم»، ترسيخا للعلاقة الأخوية والعميقة بين البلدين الشقيقين.
ونظمت الإدارة العامة لأمن المنافذ بالهيئة مراسم استقبال رسمية للاحتفاء بالأخوة القادمين من سلطنة عمان في جميع المنافذ البرية التابعة لإمارة أبوظبي بمنطقة العين التي شملت منفذ مزيد الحدودي، ومنفذ هيلي الحدودي، ومنفذ المضيف الحدودي، ومنفذ خطم الشكلة، بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة أبوظبي والحرس الوطني والإدارة العامة للجمارك بدائرة المالية.
فيما استقبل منفذ رأس الدارة الحدودي بإمارة رأس الخيمة الزوار بالأوشحة والهدايا التذكارية وتوشح المنفذ بشعار الاحتفالات الرسمية.
وفي منفذ المضيف الحدودي، احتفلت الهيئة باليوم الوطني العماني الـ 54، واستقبل الجانب الإماراتي وفدا عمانيا برئاسة سعادة العميد ركن المهندس خليل يحيى العميري قائد شرطة محافظة البريمي وكان في استقبال الوفد بمنفذ المضيف سعادة كل من اللواء سهيل جمعة الخييلي مدير عام الهوية وجوازات السفر، ومحمد أحمد الكويتي مدير عام أمن المنافذ، والعميد حمد خلفان الشين نائب مدير مديرية شرطة منطقة العين، والعميد سالم مطر الظاهري قائد مجموعة أمن المنافذ البرية بقيادة الحرس الوطني، وعدد من المسؤولين من المؤسسات الاتحادية والمحلية.
وبدأ الحفل بكلمة رسمية للإدارة العامة لأمن المنافذ، هنأت فيها القيادة الرشيدة لسلطنة عمان وشعبها الكريم باليوم الوطني الـ 54، مشيدة بالعلاقات الأخوية المتينة بين البلدين والتي تتجلى في التنسيق المشترك في جميع المجالات لتحقيق تطلعات القيادتين والشعبين الشقيقين.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ولاية أمن العيون تحتفل باليوم الوطني للسلامة الطرقية عبر حملات تحسيسية وأمنية
زنقة20| علي التومي
خلدت ولاية أمن العيون اليوم الوطني للسلامة الطرقية بتنظيم سلسلة من الأنشطة التحسيسية والأمنية بهدف توعية السائقين والمواطنين بمخاطر الطريق، حيث شارك الأنشطة عدد من المسؤولين الأمنيين والخبراء في مجال السلامة الطرقية، حيث نظمت ورشات توعوية بمشاركة رجال ونساء من الأمن الوطني.
وقد تم تنفيذ الحملات الأمنية في مختلف الشوارع الرئيسية بالمدينة، حيث شملت الورشات محاكاة للقيادة، وتعليم السائقين كيفية احترام علامات المرور، بالإضافة إلى تحسيسهم بالأخطار المترتبة عن حوادث السير.، كما تم تخصيص جزء من هذه الورشات للأطفال، بهدف تكريس ثقافة السلامة الطرقية لدى الناشئة وضمان تكوين جيل من السائقين المتفهمين لأهمية احترام قواعد السير.
وتهدف ولاية أمن العيون من خلال هذه الأنشطة إلى تعزيز التربية على السلامة الطرقية كأداة أساسية للحد من الحوادث، خصوصًا في ظل الأرقام المرتفعة للضحايا الذين يسقطون سنويًا في حوادث السير بالمغرب.
ويُذكر أن اليوم الوطني للسلامة الطرقية الذي يُخلد في 18 فبراير من كل سنة يعد مناسبة لتقييم المجهودات المبذولة في هذا المجال، سواء على مستوى التحسيس أو عبر برامج السلامة الطرقية المتبعةكما تكتسب هذه الفعاليات أهمية خاصة في إطار التحسيس المستمر حول مخاطر الطريق وتقديم حلول عملية للحد من هذه الآفة.