نظمت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، اليوم احتفالا بمناسبة اليوم الوطني الـ 54 لسلطنة عمان الشقيقة وذلك في إطار الاحتفالات التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة بهذه المناسبة تحت شعار «عمان منا، ونحن منهم»، ترسيخا للعلاقة الأخوية والعميقة بين البلدين الشقيقين.
ونظمت الإدارة العامة لأمن المنافذ بالهيئة مراسم استقبال رسمية للاحتفاء بالأخوة القادمين من سلطنة عمان في جميع المنافذ البرية التابعة لإمارة أبوظبي بمنطقة العين التي شملت منفذ مزيد الحدودي، ومنفذ هيلي الحدودي، ومنفذ المضيف الحدودي، ومنفذ خطم الشكلة، بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة أبوظبي والحرس الوطني والإدارة العامة للجمارك بدائرة المالية.


فيما استقبل منفذ رأس الدارة الحدودي بإمارة رأس الخيمة الزوار بالأوشحة والهدايا التذكارية وتوشح المنفذ بشعار الاحتفالات الرسمية.
وفي منفذ المضيف الحدودي، احتفلت الهيئة باليوم الوطني العماني الـ 54، واستقبل الجانب الإماراتي وفدا عمانيا برئاسة سعادة العميد ركن المهندس خليل يحيى العميري قائد شرطة محافظة البريمي وكان في استقبال الوفد بمنفذ المضيف سعادة كل من اللواء سهيل جمعة الخييلي مدير عام الهوية وجوازات السفر، ومحمد أحمد الكويتي مدير عام أمن المنافذ، والعميد حمد خلفان الشين نائب مدير مديرية شرطة منطقة العين، والعميد سالم مطر الظاهري قائد مجموعة أمن المنافذ البرية بقيادة الحرس الوطني، وعدد من المسؤولين من المؤسسات الاتحادية والمحلية.
وبدأ الحفل بكلمة رسمية للإدارة العامة لأمن المنافذ، هنأت فيها القيادة الرشيدة لسلطنة عمان وشعبها الكريم باليوم الوطني الـ 54، مشيدة بالعلاقات الأخوية المتينة بين البلدين والتي تتجلى في التنسيق المشترك في جميع المجالات لتحقيق تطلعات القيادتين والشعبين الشقيقين.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

إشهار كتاب ” مذكرات الدكتور ممدوح العبادي.. السياسي الأمين” في “شومان”

عمان 17 كانون الأول- احتفى منتدى مؤسسة عبد الحميد شومان الثقافي، مساء أمس الاثنين، بإشهار كتاب الدكتور ممدوح العبادي والذي جاء بعنوان “مذكرات الدكتور ممدوح العبادي.. السياسي الأمين”، بحضور عدد من المسؤولين وجمع من المثقفين والأكاديميين والمدعوين.
وشارك في حفل الإشهار رئيس الوزراء الأسبق المهندس علي أبو الراغب، والمهندس محمد المعايطة، والإعلامي بسام بدارين، وأدارت الحوار الرئيسة التنفيذية للمؤسسة فالنتينا قسيسية.
ونوه أبو الراغب في كلمته إلى أن كتاب “السياسي الأمين” ليس مجرد “صفحات” نقلبها مع حنين “الاستذكار” وشوق الأيام الخوالي بقدر ما هو “نافذة” لا تخلو من التشويق والسلاسة وتقنيات السرد البسيطة الصريحة من الممتع الإطلالة عبرها.
وقال إن ممدوح في الكتاب الذي يستعرض مسيرته أقرب إلى “لوحة شفافة” تنظر لها من أي زاوية فتستنتج ما يناسبك ثم تهتدي للخلاصة التي تتقدم الكتاب حيث صديقنا الذي تخرج عن غير رغبة منه طبيبا للعيون، مشيرا إلى أنه استطاع قهر الفقر والعوز واستطاع شق طريقه بالحياة عبر الاجتهاد والعمل الدؤوب والابداع والإصرار على التميز عندما بدأ نقيبا للأطباء ثم أمينا للعاصمة ولاحقا وزيرا ونائبا وناشطا مؤثرا في عمق المجتمع.
من جهته قال المعايطة ” نحتفي جميعا اليوم بإشهار كتاب السياسي الأمين، لأحد رجالات الوطن القلائل، الذين اعتلوا صهوة العمل العام والعمل السياسي، وكانوا أردنيين هوية وليس أردنيين مهنة، وشتان ما بين أن تكون أردني الهوى والهوية وتقدم مصلحة الوطن والأمة على مصلحتك الشخصية، أو تتخذها مهنة وتقدم المصلحة الشخصية على مصلحة الوطن.
وأضاف أنه بين صفحات هذه المذكرات نقلنا العبادي في هذا الوطن الصغير بحجمه والكبير بأحلام شعبه، من لوحة إلى لوحة، فهي قصة كفاح لعربي أردني استطاع أن يخلق من التحديات فرصة لخدمة وطنه وأبدع في ذلك.
وأشار إلى أن الكتاب يحوي العديد من اللوحات الغنية بمحتواها وابعادها وهي لوحات التحدي، المواطنة، العمل الجماعي، السياسة والوطن والأمة، الإنسان والأمين.
البدارين أشار إلى الكتاب أقرب إلى “رواية” أو “قصة طويلة”، فيها خليط من السرد والتسجيل المجرد ومع أن ممدوح يروي قصته بأناقة إلا أن النص يواجهك بعشرات الأبطال المؤثرين لا بل البطل الأساسي هو “المكان” سواء أكان هنا قرب سقف سيل عمان أو هناك في مطاعم لندن الراقية.
وبين أن الكتاب “يأخذنا في جولات ممتعة ويحفز أسئلة محرجة وتتعرف عبره عن قرب على شخصيات مثيرة في بناء عمان أولا، والطبقة السياسية ثانيا .
وقال الدكتور العبادي في مداخلته، ” كنت أرفضُ فكرةَ كتابةِ يومياتٍ أو محطاتٍ أو مذكرات، لأنّ الفكرةَ باختصارٍ لدي بأني رجلٌ عاش حياةً عاديةً، اللهم باستثناء أن أحلامَ جيلهِ حملته على مقارعةِ الأيامِ بجرأةٍ وجسارةٍ، رافضاً الاستسلامَ أمامَ أيِ تحدٍ أو معركة”.
وأضاف” لقد وجدت نفسي طافحًا بتفاصيلَ كثيرةٍ تأبى إلّا أن تفيض، وهي ذاتها التي أخذت بيدي من رأسِ العينِ إلى أسطنبول طالباً للطب، وبعدها إلى لندن متخصصاً بطب العيون، ثم عائداً لممارسةِ المهنة، مؤثِرًا مقاومةَ العادي والروتيني خلال عملي طبيباً في وزارةِ الصحة، ليستقرَ رحالُ العملِ في مدينةِ الزرقاء طبيباً للعيون، في عيادةٍ عوّدتني على النظرِ في وجوهِ الناسِ وتلمّسِ حاجاتِهِم، ثم لتبدأ قصتي في حقل العمل العام”.
وزاد الدكتور العبادي،” قد يكونُ الحظُ هو ما حقّق لي ذاتي، لكنه حظّ ممتزج بالإصرارِ والتحدي أكثر”، مشيرا إلى أنه اشتبك مع الحياةِ السياسيةِ من بوابةِ نِقابةِ الأطباءِ.
وقال، ” سرتُ في طريقِ العملِ العامِ، وجرفني العملُ السياسيُ بعيداً عن عيادتي، وأدمنتُ ذلك، وكان أجملَ ما في تلكَ الفترةِ أنَ البلادَ بدأت بالتحولِ الديمقراطيِ، الذي حمَلنا صوبَ الانخراطِ أكثرَ في الديمقراطية كمشروعِ دولة، رَغمَ كلِ إحباطاتِه والمتربصين بهِ. وهناك عرفنا بأنَ مترادفاتِ “التكنوقراط” وتعريفاتِها ما هي إلا سننُ الحكوماتِ العاجزةِ. لأن السياسيَ هو أساسُ العملِ العامِ وهو محركُ الأفكارِ، وهو المستبصرُ بخطورةِ المراحلِ وحاجاتِ الناسِ وأوجاعِهِم، شرطَ ألّا يكونَ فاسداً ولا مصلحياًّ ولا صاحبَ هوى في قرارٍ أو مسيرةٍ”.
وكانت قسيسية قالت في بداية حفل إشهار الكتاب، إننا نحتفل اليوم بسيرة ذاتية استثنائية للدكتور العبادي الذي ولد في رأس العين بعمان، ليأخذها معه في رحلة طاف بها العالم، اغتنى خلالها معرفة وثقافة، مشيرة إلى أنها ليست مجرد سيرة بكلمات على الورق، بل رحلة غنية بالعبر، مليئة بالتحديات ومفعمة بالإلهام.
وبينت أن الكتابة عن الذات مغامرة جريئة، تحتاج إلى شجاعة استثنائية وصدق نادر، والدكتور العبادي اليوم يقدم لنا هذا العمل الذي يعكس عمق تجربته وحكمته في مواجهة الحياة.
وفي نهاية الحفل وقع الدكتور العبادي على نسخ من كتابه للعديد من القراء الحضور.
والدكتور ممدوح العبادي، سياسي وطبيب أردني، شغل عدة مناصب وزارية وقيادية، بما في ذلك وزير الصحة وأمين عمان.
وُلد في عمان عام 1943 ودرس الطب في جامعة إسطنبول ثم تخصص في جراحة العيون في بريطانيا. شغل العديد من المناصب، منها عضو المجلس الوطني الاستشاري، نقيب الأطباء، ورئيس كتلة التجمع الديمقراطي في مجلس النواب الأردني.
كما كان له دور بارز في الثقافة والمجتمع من خلال المناصب التي يشغلها في العديد من المؤسسات الثقافية والاجتماعية، مثلما عمل أيضا في مجال الرياضة كنائب رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم ورئيس لأندية رياضية.

مقالات مشابهة

  • "إقامة دبي" تحتفي باليوم الوطني القطري
  • سيُتاح للمسافرين عبر المنافذ الدولية.. “الداخلية” تطلق ختمًا خاصًا احتفاءً باليوم العالمي للغة العربية
  • مدير مستشفى كمال عدوان: نعيش “أياما سوداء”
  • “المركز التربوي” بالشارقة يحتفي باليوم العالمي للغة العربية
  • "الكويت" تميمة الحظ للأحمر العماني في خليجي 26
  • إشهار كتاب ” مذكرات الدكتور ممدوح العبادي.. السياسي الأمين” في “شومان”
  • المنتخب الوطني يخسر الودية الأخيرة أمام نظيره العماني
  • وظائف بالهيئة العامة للموانئ البرية والجافة.. الأوراق المطلوبة وطريقة التقديم
  • المملكة تحتفي باليوم الوطني البحريني.. علاقات مثمرة بدعائم تاريخية راسخة
  • مدير مستشفى “كمال عدوان” يطلق التحذير الأخير