اتفاقياتٍ لشراء الطاقة لخمسة مشروعات بسعة إجمالية تبلغ 9200 ميجاواط
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
الرياض : واس
بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة رئيس مجلس مديري الشركة السعودية لشراء الطاقة (المشتري الرئيس)، وقّعت الشركة اليوم اتفاقيات لشراء الطاقة لمجموعة من مشروعات الإنتاج المستقل، للطاقة الشمسية الكهروضوئية والطاقة الحرارية بسعة إجمالية تبلغ 9,200 ميجاواط.
وتشمل هذه المشروعات التي تم توقيع اتفاقيات شراء الطاقة لها؛ مشروعات رماح والنعيرية للطاقة الحرارية، تعمل بتقنية التوربينات الغازية بالدورة المركبة المرنة مع الجاهزية لتركيب وحدات التقاط الكربون بسعة إجمالية 7,200 ميجاواط: حيث تم توقيع اتفاقية شراء الطاقة لمشروعي رماح-1 والنعيرية-1، اللذين تبلغ سعة كل منهما 1800 ميجاواط، مع تحالف يضم شركة أكواباور، والشركة السعودية للكهرباء ، وشركة كوريا للطاقة الكهربائية (كيبكو ). وبلغت تكلفة إنتاج الكهرباء المستوية لمشروع رماح-1 4.5859 سنت/كيلوواط-ساعة، و 4.6114 سنت/كيلوواط-ساعة لمشروع النعيرية-1.
فيما تم توقيع اتفاقية شراء الطاقة لمشروعي رماح-2 والنعيرية-2 ، اللذين تبلغ سعة كلٍ منهما 1800 ميجاواط، مع تحالف يضم شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) ، وشركة جيرا اليابانية ، وشركة البواني المحلية. وبلغت تكلفة إنتاج الكهرباء المستوية لمشروع رماح-2 4.5613 سنت/كيلوواط-ساعة و4.4960 سنت/كيلوواط-ساعة لمشروع النعيرية-2.
ومن المقرر أن تبدأ مشروعات رماح والنعيرية مرحلة التشغيل التجاري في الربع الثاني من عام 2028م, بالإضافة إلى مشروع الصداوي للطاقة الشمسية الكهروضوئية، الذي يأتي ضمن المرحلة الخامسة من البرنامج الوطني للطاقة المتجددة بسعةٍ إجمالية تبلغ 2,000 ميجاواط, حيث تم توقيع اتفاقية شراء الطاقة لمشروع الصداوي للطاقة الشمسية، الذي تبلغ سعته 2000 ميجاواط، مع تحالف يضم شركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر) ، وشركة كوريا للطاقة الكهربائية (كيبكو)، وشركة جي دي لتطوير الطاقة. ومن المقرر أن يبدأ التشغيل التجاري للمشروع في الربع الثاني من عام 2027م, وقد بلغت تكلفة إنتاج الكهرباء 1.2926 سنت/كيلوواط-ساعة لمشروع الصداوي
الجدير بالذكر أن هذه المشروعات استقطبت استثمارات إجمالية تقارب 35 مليار ريال سعودي، وهي تُمثّل جزءًا من جهود قطاع الطاقة في المملكة لتحقيق أهداف رؤية “السعودية 2030″، حيث تستهدف مشروعات البرنامج الوطني للطاقة المتجددة الإسهام في الوصول إلى مزيج الطاقة الأمثل لإنتاج الكهرباء، بحيث تشكل مصادر الطاقة المتجددة نحو 50% من هذا المزيج، ويشكل الغاز الطبيعي الـ 50% الباقية، بحلول عام 2030م، مع إزاحة الوقود السائل المستخدم في قطاع إنتاج الكهرباء وغيره من القطاعات في المملكة.
وفي هذا الإطار بلغ عدد مشروعات استغلال الطاقة المتجددة، التي تم توقيع اتفاقياتها في المملكة، حتى نهاية عام ٢٠٢٤م، 25 مشروعًا، تتوزع في مناطق مختلفة، وبلغ إجمالي سعات توليد الكهرباء في هذه المشروعات حوالي ٢٣ جيجاواط.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: إنتاج الکهرباء شراء الطاقة تم توقیع
إقرأ أيضاً:
أمير منطقة حائل يدشّن “ملتقى تعلُّم” ويشهد توقيع عدد من اتفاقيات التعاون
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل في مقر غرفة حائل اليوم، “ملتقى تعلُّم” الذي تنظمه هيئة تطوير منطقة حائل بالتعاون مع جمعية دعم التعليم “تعلُّم”، بحضور الرئيس التنفيذي للهيئة عمر العبدالجبار، والأمين العام للجمعية الدكتور عادل العمري.
وأكد الأمين العام لجمعية دعم التعليم خلال الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة أن الملتقى يحمل في طياته معاني العطاء والرؤية المشتركة لمستقبل التعليم في المملكة، ويمثل نقطة لقاء بين الجهود الوطنية والتطلعات المشتركة نحو تعليمٍ أفضل للأبناء والبنات، مشيرًا إلى أن الملتقى يجسد انعكاسًا لقيمنا الوطنية الراسخة التي ترى في التعليم مفتاحًا للتقدم وبوابةً نحو الحياة، وقوة قادرة على تحويل الحاضر إلى مستقبلٍ مشرق، ويركز نحو لأبناء وبنات الأسر الضمانية، الذين يمثلون جوهر التنمية وركيزة التغيير، لترسيخ قيم المسؤولية المجتمعية في ظل رؤية المملكة 2030، مقدمًا شكره لسمو أمير المنطقة لرعايته الملتقى ودعمه المستمر لمسيرة التعليم في المنطقة، ولسمو نائبه على متابعته وحرصه على تحقيق رؤية تنموية شاملة في حائل، ولكافة الشركاء من القطاعين الحكومي والخاص والقطاع غير الربحي الذين يجسدون قيم التعاون والتكامل، ويؤكدون أن الاستثمار في الإنسان هو الاستثمار الأهم.
من جانبه أكد الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير منطقة أن هذا الملتقى النوعي يعكس رؤية مشتركة تجمع بين هيئة تطوير منطقة حائل وجمعية دعم التعليم “تعلُّم” لدعم مستفيدي الضمان الاجتماعي بالمنطقة وتمكينهم عبر التعليم والتدريب والتوظيف، بما يسهم في تحسين جودة حياتهم وتعزيز استقلالهم المالي والاجتماعي، مبينًا أن مبادرة “تعلّم” تُعد خطوة إستراتيجية نحو مستقبل واعد، تستثمر فيه منطقة حائل إمكاناتها لدعم الأفراد والأسر، وإبراز قصص نجاح ملهمة تُسلط الضوء على أهمية الاستثمار في الإنسان.
وأشار العبدالجبار إلى تطلعاتهم من خلال هذا الملتقى إلى تعزيز الشراكات، واستقطاب المزيد من الجهات لدعم هذه المبادرة المباركة، إيمانًا بأن التعليم والتأهيل هما أساس التنمية وبوابة الأمل لمستقبل أفضل، مقدمًا شكره وتقديره لسمو أمير حائل الداعم والمحفز الأول لكل نجاح تشهده المنطقة، باهتمامه المتواصل وتوجيهاته السديدة التي أسهمت في تحقيق التنمية والازدهار، ولجمعية دعم التعليم “تعلُّم” وكافة الشركاء الذين أسهموا في تحقيق هذا التعاون المثمر.
بعد ذلك أطلق سمو أمير حائل “مبادرة تعلُّم ” التي تهدف إلى تمكين مستفيدي الضمان الاجتماعي عبر التعليم والتدريب والتوظيف، بما يسهم في تحسين جودة حياتهم وتعزيز الاستقلال المالي والاجتماعي من خلال تأهيل وتدريب أكثر من 5000 مستفيد عبر تقديم برامج التأهيل والتطوير التي تمكنهم تعليميًا ووظيفيًا، وتقديم مايزيد على 300 منحة تعليمية في عدد من الجامعات والمعاهد المميزة، وكذلك عقد 5 شراكات جديدة تسهم في جميع المجالات، والتعاون مع 10جهات من الشركاء الحاليين لدعم المبادرة، وتوفير 300 فرصة وظيفية بمنح تعليمية منتهية بالتوظيف لمرحلتي الدبلوم والبكالوريوس، ودعم المنح التعليمية لتحقيق المستهدفات الخاصة بالمبادرة.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير نجران يستقبل وكيل وزارة الموارد البشرية لتنمية المجتمع
إثر ذلك قُدم عرض مرئي عن جمعية دعم التعليم “تعلُّم” والمبادرة، ثم شهد سموه توقيع عدد من اتفاقيات التعاون بين هيئة تطوير منطقة حائل وبعض الجهات، وكرم الشركاء المساهمين في الملتقى والتقطت الصور التذكارية.
ونوه سموه بدعم هذه الدولة المباركة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وبدفع ودعم وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- وقال سموه: وجدنا منهم كل ماهو معني بارتقاء هذا الوطن وأبنائه، فلهم منا خالص الشكر والعرفان، و إننا نسعد بهذه الملتقيات التي يكون لها أثر نوعي في إشراك المجتمع وتمكينه، وحينما يكون الملتقى تحت عنوان “تعلُّم” فبالتالي يكون الموضوع أسمى.
وأشار سموه إلى أن مثل هذه الملتقيات تترك مساحة واسعة لاستيعاب قدرة أبناء هذا الوطن وتمكينهم لأن يكونوا على قدرة جيدة قابلة إلى إثرائها للإسهام في بناء هذا الوطن، مبينًا أنه حينما يمتزج ذلك بالقطاعات المعنية في مثل هذه الأطروحة فإنه يعطي آفاقًا أوسع، فارتقاء الأمم يأتي من تمكين أبنائها وأولى خطوات التمكين هو بالتعليم، مؤكدًا أن هذا الملتقى يمثل فرصة للمنطقة كونها أول منطقة بعد مدينة الرياض، متطلعًا إلى أن يكون هناك ثمرات واضحة لمثل هذه البرامج لإثراء قدرة المجتمع.
ويهدف “ملتقى تعلم ” إلى تسليط الضوء على برامج الجمعية ومبادراتها في دعم مستفيدي الضمان الاجتماعي عبر التعليم والتأهيل، تحقيقًا للاكتفاء الذاتي وتعزيز الاستقلال المالي والاجتماعي من خلال تعزيز الشراكات المجتمعية ودعوة المزيد من الجهات لدعم المبادرة، والتعريف ببرامج الجمعية ومبادراتها وأثرها على الفئات المستهدفة، وتسليط الضوء على قصص نجاح المستفيدين، وتوقيع شراكات جديدة لدعم أهداف المبادرة.