"بحوش من مصروف البيت وجوزي مايعرفش".. والإفتاء: لا يجوز
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أجاب الشيخ علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إلى البرنامج الإذاعي "فتاوى الناس" المذاع على قناة "الناس"، يتعلق بموقف زوجة متزوجة منذ 20 عامًا، توفر من مصاريف المنزل التي تأخذها من زوجها وذلك دون علمه.
وفي التفاصيل، قالت السائلة: "زوجي قليل في المصروف لكنه يعطينا ما نحتاجه، مؤخراً توقفت مصادر دخلي الخاصة، وأصبحنا نعيش على ما يقدمه لي، وبما أنني لا أعرف ما قد يحدث في المستقبل، قررت أن أفتح حسابًا خاصًا بي وأضع فيه جزءًا من المبلغ الذي يقدمه لي زوجي، خوفًا من أن يتركنا أو يتصرف بطريقة غير جيدة، هل يجوز لي الاحتفاظ بهذا المبلغ المدخر؟ وهل أعتبر بذلك أتصرف بشكل غير صحيح؟".
في إجابته، أكد الشيخ علي فخر أن ما تقوم به السائلة من حفظ المبلغ في حساب خاص بها لا يجوز، طالما أن الزوج ينفق عليها وعلى أولادها بما يكفي لاحتياجاتهم الأساسية، وأضاف: "طالما أن الزوج يقوم بما عليه من توفير احتياجات الأسرة ولا يبخل عليهم، فليس من حق الزوجة الاحتفاظ بهذه الأموال، لأن المال الذي تدخره يعتبر من حق الزوج".
وأوضح فخر خلال الحلقة أن ما تفعله الزوجة ليس صحيحًا، حيث أن الزوج الذي ينفق على أسرته بما يستطيع يعتبر غير بخيل، وبالتالي فإن أي مبلغ تدخره الزوجة من مال الزوج يعود في النهاية إلى الزوج. "إن هذا المال المدخر ليس من حقكِ، فهو ملك للزوج لأنه هو من يوفر لكم احتياجاتكم"، قال فخر.
وأكد أمين الفتوى أن الزوجة يجب أن تضع ثقتها في زوجها وأنه لا يجوز لها التصرف في المال المدخر بهذه الطريقة ما دام الزوج يقوم بدوره في الإنفاق على الأسرة وتوفير احتياجاتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزوج فخر أمين الفتوى الزوجة الشيخ علي فخر أن الزوج
إقرأ أيضاً:
محافظ البحيرة والسفير الكندي يشهدان حفل تخرج مدارس المزارعين الحقلية بحوش عيسى
قالت الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، أن المحافظة أكبر محافظة زراعية وسلة الغذاء في مصر، مؤكدة على أهمية توسيع نطاق المشاركة في هذا البرنامج ليشمل المزيد من القرى والمزارعين، خصوصاً من فئة النساء، اللواتي يُعتبرنَ محركاً رئيسياً لنجاح أي مشروع. جاء ذلك أثناء حفل تخرج دفعة جديدة من مدارس المزارعين الحقلية بمركز حوش عيسى، ضمن مشروع "تعزيز الزراعة الذكية مناخياً والتنوع البيولوجي الزراعي"، بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، والممول من الحكومة الكندية. وبحضور السفير أولريك السفير الكندي بالقاهرة،
وأكدت عازر، على ضرورة زيادة عدد القرى المشاركة في البرنامج، حيث يتم حالياً تدريب مزارعين من 12 قرية من أصل 91 قرية على مستوى المحافظة، مع تبادل الخبرات بين المزارعين في البحيرة والدول الأخرى، مشيرة إلى تقديم الدعم الكامل وكافة التيسيرات لتحقيق ذلك.
وأشاد السفير الكندي بالعلاقة المتميزة بين مصر وكندا، معربًا عن فخره بتقديم الدعم لمشروعات التنمية الزراعية في مصر، مشيراً إلى أن التعاون بين البلدين قد أسهم في تعزيز التبادل التجاري ورفع حجم التعاون في مجال الزراعة، كما قدم شكره لمحافظ البحيرة ولمنظمة الأغذية والزراعة على جهودهم المبذولة في دعم هذا المشروع الحيوي.
من جانبه، قدم الممثل الوطني للمشروع التحية لمحافظ البحيرة وأهالي المحافظة، مشيداً بدورها الكبير في الإنتاج الزراعي على مستوى الجمهورية.
وتناول أهمية الشراكة بين وزارة الزراعة ومنظمة الأغذية والزراعة في تطوير الزراعة المصرية، مع التركيز على دور منظمة الفاو في دعم المزارعين ورفع كفاءاتهم لمواجهة التحديات المناخية.
وفي كلمة المدير الإقليمي لشمال أفريقيا، تم تسليط الضوء على أهمية مؤتمر التغير المناخي COP29، مع مناقشة التحديات التي تواجه المزارعين بسبب التغيرات المناخية.
كما تم التطرق إلى دور منظمة الفاو في تدريب المزارعين على أساليب الزراعة المستدامة وتشجيعهم على التكيف مع التغيرات البيئية. وخلال الحفل تم التأكيد على أهمية برنامج "تعزيز الزراعة الذكية مناخياً والتنوع البيولوجي الزراعي" في دعم المجتمعات الريفية الأكثر تضرراً من التغيرات المناخية، حيث يهدف البرنامج إلى تدريب المزارعين على تطبيق تقنيات زراعية حديثة ومستدامة، مما يسهم في تحسين الإنتاج الزراعي وتعزيز الأمن الغذائي المحلي.