خبراء وجامعيون يدعون في ندوة في طنجة إلى تقنين الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أوصى مشاركون في ندوة « العلوم القانونية والذكاء الاصطناعي – الفرص و التحديات » في طنجة بأهمية تعاون المجتمع والحكومات من أجل العمل على تكريس إطار تشريعي موحد للذكاء الاصطناعي خاصة و أن الذكاء الاصطناعي يتجاوز حدود الزمان والمكان.
كما اوصوا بوضع إطار تشريعي يتناسب مع الإشكالات المثارة خاصة فيما يتعلق باحترام خصوصية المجتمع المغربي، وتأكيدهم على « اجتماعية » القاعدة القانونية، وتكريس قواعد حمائية للأطراف المبرمة للعقود الذكية بسبب قصور قواعد القانون.
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها كلية الحقوق بطنجة نهاية هذا الاسبوع بشراكة مع ماستر القانون والعلوم الإدارية للتنمية ونادي الطلبة الدكاترة ندوة وطنية علمية تحت عنوان: « العلوم القانونية والذكاء الاصطناعي – الفرص و التحديات »
وعرفت محاور هذه الندوة الكبرى مناقشة عدة مواضيع مثل : » الذكاء الاصطناعي والقانون، الذكاء الاصطناعي والتنمية المستدامة، الذكاء الاصطناعي وحقوق الإنسان، الرقمنة والذكاء الاصطناعي في التدبير العمومي « ، وذالك بحضور الطلبة الباحثين في سلك الدكتوراه والماستر والذين تفاعلوا بشكل إيجابي مع العروض العلمية الغنية بالنظريات والمفاهيم الدقيقة من حيث المعلومة العلمية والقانونية والاقتصادية.
وفي هذا الإطار أشارت الدكتورة « نسرين بوخيزو » منسقة الندوة في الجلسة الافتتاحية على أن الذكاء الاصطناعي يعد مجالا مستحدثا يغيب فيه التأطير التشريعي بسبب غياب خطوط واضحة للمشرع يستند إليها من أجل تأطير الموضوع وفقا للحاجيات الاجتماعية وحل المشكلات التي يطرحها في احترام الخاصية الاجتماعية للقاعدة القانونية.
وما زاد من إغناء النقاش هو حضور دكاترة باحثين متخصصين في مختلف الحقول القانونية والمعرفية والعلمية (قانون العمال، السياسات العمومية حقوق الإنسان، القانون المدني )، و حضور مهندسة بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية مختصة في الذكاء الاصطناعي » الدكتورة سارة ابن الأحرش » والتي عززت مداخلتها بأمثلة تطبيقية تبين أبرز التحديات والفرص التي تواجه الذكاء الاصطناعي في العصر الرقمي.
كلمات دلالية الذكاء الاصطناعي في العصر الرقمي الذكاء الاصطناعي والتنمية المستدامة الذكاء الاصطناعي وحقو الإنسان العلوم القانونية والذكاء الاصطناعي كلية الحقوق بطنجة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي في العصر الرقمي الذكاء الاصطناعي والتنمية المستدامة والذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تناقش المسئولية القانونية والتحديات الطبية للأطباء حديثي التخرج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، نظم مركز الاستشارات الطبية والشرعية بكلية الطب ندوة متخصصة بعنوان "مسئولية النواحي القانونية للأطباء والتحديات القانونية والمسئولية الطبية للأطباء حديثي التخرج".
صرح الدكتور ناصر مندور، أن الجامعة تحرص على دعم خريجيها من خلال تزويدهم بالمعرفة القانونية التي تضمن أداءً مهنيًا متوازنًا بين الالتزامات الطبية والقانونية، مشيرًا إلى أهمية مثل هذه الفعاليات في إعداد جيل واعٍ بمسئولياته.
جاءت الندوة بإشراف عام من الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، التي أكدت على أهمية توعية الأطباء بأبعاد المسئولية القانونية والطبية، خاصة في ظل التحديات المعاصرة التي تواجه القطاع الصحي.
ومن جانبه - أشار الدكتور نادر نمر إلى ضرورة استمرار تنظيم مثل هذه الأنشطة التوعوية التي تعزز من وعي الأطباء بمسئولياتهم وتؤهلهم للتعامل مع القضايا المهنية والقانونية بكفاءة واحترافية.
و أوضحت الدكتورة عبير هجرس أن الجامعة تضع على عاتقها نشر الثقافة القانونية بين خريجيها لتحصينهم قانونيًا وعمليًا.
يذكر أن الهدف الأساسي من الندوة هو توعية الأطباء حديثي التخرج بالقوانين المنظمة لمهنتهم، وأهمية الالتزام بالأطر القانونية لحماية حقوق المرضى والأطباء على حد سواء.
وادارة الندوة الدكتورة خديجة محمد أحمد، المتخصصة في الطب الشرعي والسموم.
وشهدت الندوة مناقشة مستفيضة لعدة موضوعات شملت تعريف المسئولية الطبية وأنواعها، وأهمية الإذن القانوني في الممارسات الطبية، بالإضافة إلى أشكال رضا المريض، سواء الشفهي أو الضمني أو الكتابي، والقوانين المنظمة لمهنة الطب.
شهدت الندوة حضورًا وتفاعلًا من الأطباء حديثي التخرج، الذين أبدوا اهتمامًا كبيرًا بالمحاور المطروحة، وأشادوا بالطرح العميق للدكتورة خديجة محمد أحمد، التي قدمت شرحًا وافيًا حول أهمية الالتزام بالقوانين لتجنب الوقوع في المشكلات القانونية المرتبطة بالمهنة.
قامت إيفون حبيب، مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بتنظيم الندوة التي جاءت كجزء من سلسلة أنشطة المركز لدعم وتأهيل الأطباء حديثي التخرج لمواجهة التحديات المهنية والقانونية.