قبل ساعات من انطلاق قمة الـ20.. إطلاق النار على جنود في البرازيل
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
قالت الشرطة العسكرية في ريو دي جانيرو في بيان، اليوم الاثنين، إن دورية للجيش البرازيلي تعرضت لإطلاق نار بالقرب من أحد الأحياء الفقيرة في المدينة المستضيفة لقمة مجموعة العشرين، قبل ساعات من انطلاق القمة.
وأوضحت الشرطة العسكرية في البرازيل، أن الواقعة التي حدثت أمس الأحد لم تسفر عن إصابات، وأنه تم تعزيز وجود الشرطة في المنطقة المحيطة بموقع الهجوم البعيد عن مكان انعقاد قمة العشرين.
وجرى تعزيز إجراءات الأمن في ريو دي جانيرو عبر إرسال قوات عسكرية لدعم الشرطة طوال فترة القمة.
Brazil: Rio's military police said in a statement that a Brazilian army patrol was targeted by gunfire near a Rio de Janeiro slum, hours before the start of a meeting in the city of leaders of the Group of 20 major economies.#G20RiodeJaneiro #G20Brazil2024 #G20InBrazil pic.twitter.com/uehB9WMwMK
— World Breaking (@World_Breaking_) November 18, 2024وتستضيف مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، قمة مجموعة العشرين التي تعقد اليوم الاثنين و غداً الثلاثاء، حيث تتولى البرازيل الرئاسة الحالية للمجموعة خلفاً للهند.
وتعقد القمة التاسعة عشرة لرؤساء دول وحكومات مجموعة العشرين بعنوان "بناء عالم عادل وكوكب مستدام"، بمشاركة الدول الأعضاء، بالإضافة إلى الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي.
ومجموعة العشرين منتدى حكومي دولي يهتم في المقام الأول بالقضايا الاقتصادية، ويضم أكبر عشرين اقتصاداً على مستوى العالم، وفي عضويته 19 دولة والاتحاد الأوروبي.
Brazil hosts a G20 summit overshadowed by wars and Trump's return, aiming for a deal to fight hunger https://t.co/aNkyMm5cja
— The Associated Press (@AP) November 18, 2024ويسعى رؤساء دول وحكومات القوى الاقتصادية الكبرى المتطورة والناشئة، وفي طليعتهم الرئيس الأميركي جو بايدن في أواخر ولايته ونظيره الصيني شي جينبينغ الحاضر في القمة، إلى إحراز تقدم حول مسألة تمويل سبل التصدي للتغير المناخي.
وتحت شعار "عالم عادل وكوكب مستدام"، تستهدف الحكومة البرازيلية التي تترأس هذه القمة، حسب الناطق باسمها، 3 أولويات:
مكافحة الجوع والفقر وانعدام المساواة.
الأبعاد الثلاثة للتنمية المستدامة (الاقتصادية والاجتماعية والبيئية).
إصلاح الحوكمة العالمية، وعلى رأسها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية البرازيل قمة العشرين البرازيل قمة العشرين
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يصل إلى البرازيل للمشاركة في قمة مجموعة العشرين
وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى ريو دي جانيرو بالبرازيل للمشاركة في قمة مجموعة العشرين.
جاء ذلك في نبأ عاجل على قناة "إكسترا نيوز"، منذ قليل.
ويشارك الرئيس السيسي، في القمة بدعوة من الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، لتكون هذه هي المشاركة الرابعة لمصر إجمالاً في قمم المجموعة، عقب المشاركة في قمم الرئاسة الصينية عام 2016، واليابانية عام 2019، والهندية عام 2023، بما يعكس التقدير المتنامي لثقل مصر الدولي، ولدورها المحوري على الصعيد الإقليمي.
وأضاف السفير أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن القمة ستناقش عدداً من الموضوعات ذات الأولوية للدول النامية، وعلى رأسها "الشمول الاجتماعي ومكافحة الفقر والجوع" و"إصلاح مؤسسات الحوكمة العالمية" و"تحول الطاقة في إطار التنمية المستدامة"، حيث سيلقي السيد الرئيس كلمات مصر في جلسات القمة، التي ستتناول الجهود المصرية للتنمية، والتحديات التي تواجه الدول النامية في جهودها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصةً في ظل التقلبات الدولية الجارية على الصعيدين السياسي والاقتصادي، ورؤية مصر بشأن أولوية التكاتف وتعزيز التعاون لمواجهة تلك التحديات.
كما ستلقي كلمات الرئيس الضوء على الأوضاع الإقليمية، والأزمة التي تواجه المنطقة في ظل ما تشهده من عدم استقرار مع استمرار التصعيد الإسرائيلي في فلسطين ولبنان، والجهود المصرية لاستعادة الاستقرار في الشرق الأوسط.
هذا، وتشمل أعمال القمة تدشين "التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع" رسمياً، وهو التحالف الدولي الذي تطلقه البرازيل في ضوء رئاستها لمجموعة العشرين، ويهدف إلى تعزيز الشمول الاجتماعي والقضاء على الفقر والجوع، من خلال حشد الموارد المالية والمعرفية لتسريع وتيرة الجهود العالمية لمكافحة الفقر والجوع، باعتبارهما على رأس أهداف التنمية المستدامة.
ومن المقرر كذلك أن يلتقي الرئيس على هامش القمة بعدد من قادة وزعماء العالم، وذلك للتباحث بشأن سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وآليات تعزيز التعاون الدولي في مجال تحقيق أهداف التنمية المستدامة، فضلاً عن جهود استعادة السلم والأمن الإقليميين، بما يحقق تطلعات الشعوب في الازدهار والتنمية.