في خطاب العرش.. العاهل الأردني يؤكد تمسكه بالسلام العادل "لرفع الظلم التاريخي" عن الفلسطينيين
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
عمان - أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني خلال خطاب العرش في افتتاح الجلسة الأولى لمجلس الأمة ال20، الإثنين 18 نوفمبر 2024، أن "السلام العادل والمشرف هو السبيل لرفع الظلم التاريخي" عن الفلسطينيين، مؤكدا تمسك بلاده بهذا الحل.
وقال الملك في خطابه الذي ألقاه أمام أعضاء مجلس الأمة بشقيه النواب والأعيان إن "السلام العادل والمشرف هو السبيل لرفع الظلم التاريخي عن الأشقاء الفلسطينيين".
وأضاف "سنبقى متمسكين به خيارا يعيد كامل الحقوق لأصحابها ويمنح الأمن للجميع، رغم كل العقبات وتطرف الذين لا يؤمنون بالسلام".
ويؤكد الأردن بأن "حل الدولتين" هو الطريق لتحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، ويحذر دائما من أن الحكومة الإسرائيلية لا ترغب بسلوك هذا الطريق.
وتدعو المملكة إلى إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران/يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية وفق حل الدولتين.
ويبدأ مجلس الأمة دورته العادية الأولى بعد الانتخابات الأخيرة التي جرت في العاشر من أيلول/سبتمبر وفق قانون جديد خصّص 41 مقعدا للأحزاب.
وحصل حزب جبهة العمل الإسلامي، الذراع السياسية للإخوان المسلمين في الأردن على 31 مقعدا في مجلس النواب من أصل 138.
وتبع الانتخابات تشكيل حكومة جديدة يرأسها جعفر حسان، وتشكيل مجلس أعيان جديد.
وقال الملك خلال الخطاب إن "قدس العروبة ستبقى أولوية أردنية هاشمية، وسنواصل الدفاع عن مقدساتها والحفاظ عليها، استنادا إلى الوصاية الهاشمية، التي نؤديها بشرف وأمانة".
وتعترف إسرائيل التي وقّعت معاهدة سلام مع الأردن عام 1994، بإشراف المملكة الأردنية ووصايتها على المقدّسات الإسلامية في القدس.
وكانت القدس الشرقية وسائر مدن الضفة الغربية تخضع للإدارة الأردنية قبل احتلالها من قبل اسرائيل في حرب حزيران/يونيو 1967.
وتعتبر الأمم المتحدة المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية غير قانونية.
من جهة أخرى، أكد الملك أن "الأردن يقف بكل صلابة، في وجه العدوان على غزة والاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية".
وأضاف "نعمل جاهدين من خلال تحركات عربية ودولية لوقف هذه الحرب".
واندلعت الحرب في غزة عقب هجوم غير مسبوق شنّته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على جنوب إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وأسفر الهجوم عن 1206 قتلى غالبيتهم مدنيون وفق تعداد لفرانس برس يستند الى أرقام رسمية إسرائيلية. وتشمل هذه الحصيلة مَن لقوا حتفهم أو قُتلوا في الأسر.
وخلال الهجوم، خطف المسلحون 251 شخصا، لا يزال 97 منهم في غزة، بينهم 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم ماتوا.
وأسفرت الحملة العنيفة التي يشنها الجيش الإسرائيلي في غزة ردا على هجوم حماس عن 43922 قتيلا على الأقل، غالبيتهم مدنيون من النساء والأطفال، وفق آخر أرقام وزارة الصحة التابعة لحماس.
Your browser does not support the video tag.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الأردني
أجرى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اتصالًا هاتفيًا، اليوم الأربعاء ١٦ إبريل، مع أيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير عبد العاطي، أدان بأشد العبارات المخططات الإرهابية التي تهدف المساس بأمن واستقرار المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، مؤكدًا على دعم مصر الكامل للسلطات الأردنية في كافة الإجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمن واستقرار المملكة الأردنية الهاشمية، على ضوء ما أعلنته السلطات الأردنية من إحباط مخطط دنىء يستهدف المساس بأمن واستقرار المملكة.
وشدد وزير الخارجية، على وقوف مصر بشكل كامل جنبًا إلى جنب مع الأردن في مواجهة كافة أشكال الإرهاب والجماعات المتطرفة، مؤكدًا على تضامن مصر مع الأردن في مواجهة تلك المخططات الهدامة والتخريبية.
من جهة أخرى، شهد الاتصال نقاشًا بين الوزيرين حول الجهود الخاصة بالتهدئة في قطاع غزة وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وبدء المرحلة الثانية، بالإضافة إلى التطورات الخطيرة في الضفة الغربية في ظل الاقتحامات المتكررة للجيش الإسرائيلي للمدن الفلسطينية ومصادرة الأراضي والنشاط الاستيطاني المتزايد.
وناقش الوزيران، تنفيذ مخرجات اعمال اللجنة الوزارية العربية الإسلامية والخطوات المقبلة للتحرك مع الفاعلين الدوليين.