انسحاب المدمرة الإيطالية “أندريا دوريا” يعمّق أزمة عملية “أسبيدس” الأوروبية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
الجديد برس|
أعلنت عملية “أسبيدس” البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي، هذا الأسبوع، عن مغادرة المدمرة الإيطالية “أندريا دوريا” البحر الأحمر، مما أدى إلى تقليص عدد السفن الحربية المشاركة في المهمة. وجاء ذلك في تغريدة نشرها حساب العملية على منصة “إكس”، حيث أعرب عن تقديره لطاقم المدمرة الإيطالية (أندريا دوريا) تقديراً لدعمهم ومساهمتهم الاستثنائية في عملية (أسبيدس)”، متمنياً لهم عودة آمنة إلى الوطن- وفق تعبيره.
وكانت المدمرة الإيطالية قد انضمت إلى العملية في يوليو الماضي، التي أطلقها الاتحاد الأوروبي لمرافقة السفن في البحر الأحمر، وسط تصاعد الهجمات التي تشنها قوات صنعاء على السفن المرتبطة بـ الاحتلال الإسرائيلي، والولايات المتحدة، وبريطانيا. وتهدف العملية الأوروبية كجهد مستقل عن “عملية حارس الرخاء” الأمريكية، وذلك لتجنب المواجهات المباشرة مع قوات صنعاء.
إلا أن المهمة الأوروبية واجهت تحديات كبيرة منذ انطلاقها، حيث انسحبت فرقاطات ألمانية ودنماركية وفرنسية وبلجيكية في وقت سابق، بعد تعرض بعضها لهجمات أو مواجهتها لأعطال فنية. ومع انسحاب المدمرة الإيطالية، تتفاقم متاعب عملية “أسبيدس”، التي عجزت عن حماية عدة سفن مستهدفة، كان من أبرزها السفينة “سونيون”، التي تعرضت لهجوم وتفجير من قبل قوات صنعاء في أغسطس الماضي.
ويعكس هذا الانسحاب المتواصل ضعف فعالية المهمة الأوروبية في البحر الأحمر، في ظل فشلها في التصدي للهجمات البحرية التي تنفذها قوات صنعاء ضد الاحتلال الإسرائيلي والسفن المرتبطة به في البحرين الأحمر والعربي، والتي تصاعدت حدتها خلال الأشهر الأخيرة، اسناداً للشعبين الفلسطيني واللبناني.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: البحر الأحمر قوات صنعاء فی البحر
إقرأ أيضاً:
الجزائر وليبيا “تسُدّان فجوة” واردات الغاز الأوروبية عبر الأنابيب
كشف تقرير جديد حصلت عليه وحدة أبحاث الطاقة، عن قيام دولتين عربيتين بسد الفجوة الناتجة عن إنخفاض واردات الغاز الأوروبية عبر الأنابيب.وحسبما نقلته وكالة “سبوتنيك”، فإن التقرير الجديد. الذي حصلت عليه وحدة أبحاث الطاقة يبيّن تواصل واردات الغاز الأوروبية عبر الأنابيب إظهار مستوى من الإستقرار خلال السنة الحالية 2024. مع استمرار الإعتماد على شبكة متينة من المورّدين العالميين، في مقدمتهم النرويج والجزائر وروسيا.
وأشار التقرير إلى أنه، وخلال شهر نوفمبر 2024، ظلت واردات الإتحاد الأوروبي من الغاز عبر الأنابيب مستقرة. بإجمالي 13.4 مليار متر مكعب دون تغيير على أساس شهري أو سنوي. لكن تمكنت دولتان عربيتان هما الجزائر وليبيا بالإضافة إلى روسيا. من سدّ الفجوة نتيجة الإنخفاض الطفيف في واردات الغاز الأوروبية عبر الأنابيب من النرويج، خلال شهر نوفمبر.
وذكر التقرير أن صادرات الغاز الجزائري إلى إيطاليا زادت بنسبة 4 بالمائة خلال نوفمبر الماضي. كما شهدت تدفقات الغاز الروسي عبر أوكرانيا إرتفاعا مماثلا.
ونوه التقرير بأنه على صعيد الأشهر الـ11 الأولى من 2024، إستورد الإتحاد الأوروبي 144 مليار متر مكعب من الغاز عبر الأنابيب. مسجلا إرتفاعا عن 134 مليار متر مكعب في المدة نفسها، من 2023.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور