كيف احتفل البابا تواضروس اليوم بعيد تجليسه؟
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية اليوم الإثنين 18 نوفمبر، بذكرى تجليس قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية التاسع ليكون البطريرك 118 للكرازة المرقسية، حيث ترأس قداسته القداس الألهي فى مركز لوجوس البابوى بدير القديس الأنبا بيشوى بوادى النطرون، وذلك بحضور عددا من الأساقفة والمطارنة والكهنة والرهبان.
وأشارت الصفحة الرسمية للمركز الأعلامي بالكنيسة، إلي أنه أقيم احتفالية خاصة لقداسة البابا بعد ترأسه القداس الإلهي.
جدير بالذكر وقع الاختيار عليه بعد قيام الطفل "بيشوى جرجس سعد" (6 سنوات) طفل القرعة الهيكلية بسحب الاسم من بين الثلاثة أسماء وهو مُعْصَب العينين، وكان يبلغ حينها من العمر 60 عاماً.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني تجليس البابا تواضروس البابا تواضروس بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية
إقرأ أيضاً:
أبرزهم ترامب وماكرون.. شاهد ملوك وزعماء العالم يودعون البابا فرنسيس
شهدت ساحة القديس بطرس في مدينة الفاتيكان صباح اليوم السبت، توافد الآلاف من المشيعين وقادة العالم، استعدادًا لانطلاق مراسم جنازة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان الراحل، الذي توفي يوم الاثنين الماضي عن عمر ناهز 88 عامًا.
جنازة مهيبة للبابا فرنسيس بحضور 200 ألف مشيع وقادة العالم في ساحة القديس بطرس عاجل:- نقل جثمان البابا فرنسيس من داخل كنيسة القديس بطرس تمهيدا لبدء الجنازة وصول الشخصيات البارزة قبل بدء الجنازةوصل الملك فيليبي السادس والملكة ليتيزيا إلى ساحة القديس بطرس قبل نصف ساعة من بدء الجنازة، حيث احتشد إلى جانبهما كبار الزعماء العالميين، من بينهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، بالإضافة إلى معظم الزعماء الأوروبيين.
وشهدت مراسم وداع البابا فرنسيس مشاركة وفود رسمية من 148 دولة ومنطقة، بما في ذلك فلسطين وكوسوفو، مع حضور لافت لعشرة ملوك وعشر منظمات دولية.
وقد خصصت لجنة السلطات مكانة شرفية للوفد الأرجنتيني، برئاسة الرئيس خافيير ميلي، تقديرًا لمسقط رأس البابا فرنسيس.
تفاصيل القداس والجنازةانطلقت مراسم القداس في الساعة العاشرة صباحًا بتوقيت الفاتيكان، ومن المتوقع أن تستمر لمدة ساعتين.
وبعد انتهاء القداس، سينطلق موكب الجنازة مصطحبًا نعش البابا فرنسيس عبر شوارع روما، قاطعًا مسافة تقدر بنحو ستة إلى سبعة كيلومترات، متجهًا من كنيسة القديس بطرس إلى كنيسة سانتا ماريا ماجوري، حيث سيتم دفنه.
وسيسير الموكب بوتيرة بطيئة للسماح للجماهير بإلقاء نظرة الوداع الأخيرة على نعش البابا، قبل أن تتم مراسم الدفن في موقع خاص داخل الكنيسة الرومانية، وفقًا لرغبات البابا فرنسيس، الذي طلب أن يكون قبره بسيطًا يحمل فقط نقش "فرانسيسكوس"، ليظل رمزًا لتواضعه.
مشاركة إسبانية بارزةرافق الملك فيليبي السادس والملكة ليتيزيا في الوفد الإسباني الرسمي كل من نائبي رئيس الوزراء، ماريا خيسوس مونتيرو ويولاندا دياز، ووزير الرئاسة فيليكس بولانيوس، بالإضافة إلى زعيم حزب الشعب ألبرتو نونيز فيخو، وفقًا لما نشرته صحيفة "الباييس" الإسبانية.
تجمع ضخم وسط إجراءات أمنية مشددةامتلأت ساحة القديس بطرس منذ ساعات الفجر الأولى بآلاف المصلين والمشيعين الذين حرصوا على تأمين أماكنهم مبكرًا لتوديع البابا فرنسيس.
وقد فرضت السلطات الإيطالية منطقة حظر جوي فوق العاصمة روما، مع نشر قوات أمنية مكثفة لتأمين الحدث العالمي.
وتقام مراسم الدفن خلف أبواب مغلقة بين الساعة الثانية عشرة والنصف ظهرًا والواحدة ظهرًا بتوقيت روما، وسط متابعة إعلامية وشعبية حاشدة.