اشتريت ثلاجة وسعرها انخفض.. هل حرام أرجعها وأستفيد بالسعر الأرخص؟
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية حول حكم الرجوع فيما تم شراؤه منذ مدة للاستفادة بانخفاض سعره؟ فقد اشترى رجلٌ ثلاجة من أحد المعارض، وفي اليوم التالي وجد تخفيضًا على مثيلتها في المعرض، ويريد أن يرجعها بسعرها الذي اشتراها به ليشتريها مرة أخرى بسعرها المنخفض، فهل هذا جائزٌ شرعًا؟
شروط إرجاع السلعة خلال المدة القانونية
وضحت دار الإفتاء المصرية أنه قد نَصَّت المادة (17- الفقرة الأولى) من هذا القانون على أنَّ: [للمستهلك الحق في استبدال السلعة أو إعادتها مع استرداد قيمتها النقدية دون إبداء أي أسبابٍ، ودون تَحمُّل أي نفقات خلال أربعة عشر يومًا من تسلمها، وذلك دون الإخلال بأي ضمانات أو شروط قانونية أو اتفاقية أفضل للمستهلك، وللجهاز أن يُحدِّد مددًا أقل بالنظر إلى طبيعة بعض السلع.
1- إذا كانت طبيعة السلعة أو خصائصها أو طريقة تعبئتها أو تغليفها تحول دون استبدالها أو ردها، أو يستحيل معه إعادتها إلى الحالة التي كانت عليها عند التعاقد.
2- اذا كانت السلعة من السلع الاستهلاكية القابلة للتلف السريع.
3- إذا لم تكن السلعة بذات الحالة التي كانت عليها وقت البيع لسبب يرجع إلى المستهلك...]
حكم الرجوع فيما تم شراؤه منذ مدة للاستفادة بانخفاض سعرهوفي النهاية أكدت الإفتاء على أنه شراء الثلاجة من أحد المعارض، وإرجاعها في اليوم التالي حال وجود تخفيضٍ على مثلها في المعرض، ثُمَّ الشراء لمثل هذا المنتج مرة أخرى بسعره المنخفض لا مانع منه شرعًا، ما دام ذلك موافقًا للعقد المبرم بين الطرفين، ولم يوجد مانع يمنع من الإرجاع، على أن يكون ذلك بالاتفاق والتراضي بين الطرفين، فإن تنازع الطرفان فيرفع الأمر إلى الجهات المختصة كجهاز حماية المستهلك للفصل بينهما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإفتاء إرجاع السلعة السلعة السلع تخفيض دار الافتاء المصرية
إقرأ أيضاً:
لو حد كان بيغش وأنا سمعته كده حرام؟.. علي جمعة يجيب
رد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، على عدد من أسئلة الأطفال في برنامج "نور الدين والدنيا" الذي يذاع في رمضان.
وأجاب علي جمعة، على سؤال أحد الأطفال: “لو حد كان بيغش وأنا سمعت الإجابة، كده حرام ولا حلال؟”، منوها بأن هذا ليس حراما، فالإثم على من غشش وغش، أما الذي سمع الإجابة فليس عليه وزر.
وتابع: خلي بالك، إنت مش هتفهم الإجابة إلا إذا كنت مذاكر، فالإجابة ذكِّرِتَك بما ذاكرته، أما إذا كنت مش مذاكر فلن تفهم ما يقال حولك.
كما أجاب على سؤال: "لو لقيت حد تعبان في اللجنة وغششته في الامتحان هل كده حرام؟"؛ أن الغش حرام لقول النبي- صلى الله عليه وسلم- (من غشنا فليس منا) فهذا حرام.
وأجاب علي جمعة، على سؤال: “لو اشتريت حاجة من حد وبعتها بسعر أغلى منها؛ هل كده حرام؟”، قائلا: “هذا هو البيع والشراء، وهذا حلال”.
ورد علي سؤال: “هل قطع جزء من الحاجب حرام؟”، قائلا: إن النبي نهى عن النمص، فممنوع تغيير خلقة الله- تعالى-.
وأجاب كذلك على سؤال: "لو كلب في الشارع تعرض لنا بأذى؛ فوضعنا له سمًّا في الأكل، هل حرام؟" منوها أن الكلب كان سببا في بعض الناس من الرجال أو النساء الجنة، فالكلب المسعور يجب أن نبلغ عنه الجهات المختصة للتعامل معه.
وأجاب على سؤال: “لو أنا شتمت واحد في السر، كده حرام؟”، بأن هذا من سوء الأدب، وعلى الشخص في هذا الوقت أن يستغفر الله.
وأجاب على سؤال: “لو أنا ماشي في الشارع ولقيت 5 جنيه على الأرض، هل كده رزق؟ ولا الفلوس دي حرام؟”، منوها بأن هذه الفلوس رزق لصاحبها، وهذا ما يسمى اللقطة، ولها أحكام كثيرة.