قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، اليوم الإثنين، إن البديل الوحيد لعمل الوكالة في قطاع غزة هو السماح لإسرائيل بإدارة الخدمات هناك.

ووصل لازاريني إلى جنيف لحضور اجتماع مع المانحين بعد أن حظرت إسرائيل عمل الوكالة بها الشهر الماضي في ما وصفه بأنه واحدة من أحلك اللحظات في تاريخ الوكالة.


وقال لازاريني للصحافيين، إنه لفت "انتباه الدول الأعضاء إلى أن الوقت ينفد، يتعين علينا وقف أو منع تنفيذ هذا القانون الذي يحظر عمل الأونروا"، مضيفاً أنه لا يوجد بديل لخدمات الوكالة في غزة سوى السماح لإسرائيل بتوليها.
أونروا: المساعدات التي تدخل غزة عند أدنى مستوياتها منذ أشهر - موقع 24اعتبرت وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، التي قررت إسرائيل حظر أنشطتها في البلاد، أن وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة "غير كاف" في مواجهة الوضع "الكارثي" في القطاع الفلسطيني. واعتبرت وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، التي قررت إسرائيل حظر أنشطتها في البلاد، أن وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة "غير كاف" في مواجهة الوضع "الكارثي" في القطاع الفلسطيني.
وقالت المسؤولة في الأونروا لويز ووتردج إن "الوضع في قطاع غزة هو ببساطة كارثي". 
وأشارت من غزة إلى أن "المساعدات التي تدخل قطاع غزة وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ أشهر. وبلغ المتوسط لشهر أكتوبر (تشرين الأول) 37 شاحنة يومياً عبر قطاع غزة بأكمله".
وشددت على أن "37 شاحنة يومياً لسكان يبلغ عددهم 2,2 مليون نسمة يحتاجون إلى كل شيء، هذا ليس كافياً".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل غزة وإسرائيل أونروا قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يؤكد استمراره في دعم وكالة أونروا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، استمراره في دعم وكالة أونروا التي لا بديل عنها، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".

وفي سياق متصل، أعلنت المفوضية الأوروبية، اليوم، تقديم حزمة مساعدات جديدة لقطاع غزة بقيمة 120 مليون يورو.

وذكرت المفوضية في بيان نُشر عبر موقعها الرسمي أن إجمالي المساعدات الإنسانية التي قدمها الاتحاد الأوروبي لغزة منذ عام 2023 تجاوز 450 مليون يورو، بالإضافة إلى رحلات جوية سلمت أكثر من 3800 طن من المساعدات. 

وأوضحت أن الاتحاد الأوروبي يواصل التنسيق مع الشركاء على الأرض لضمان وصول المساعدات بسرعة إلى المستحقين.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين: "اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن يمنح الأمل الذي تحتاجه المنطقة بشدة"، مشيرة إلى أن الوضع الإنساني في غزة لا يزال مأساويًا. 

وأضافت: "أوروبا ستقدم 120 مليون يورو إضافية كمساعدات خلال عام 2025، إلى جانب شحنات كبيرة من المساعدات العينية لدعم الفلسطينيين".

ووفقًا للبيان، ستشمل الحزمة الجديدة مساعدات غذائية لمعالجة انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية، وأخرى طبية لدعم المرافق الصحية بالإمدادات اللازمة، بالإضافة إلى تعزيز قطاعات المياه والصرف الصحي، وتوفير مستلزمات الإيواء. كما سيتم تنفيذ المساعدات بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية لضمان سرعة وكفاءة التوزيع.

وفي سياق متصل، أعلنت مصر وقطر والولايات المتحدة التوصل إلى اتفاق بين أطراف النزاع في غزة يهدف إلى تبادل الأسرى والمحتجزين، وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار. ومن المقرر أن يبدأ تنفيذ الاتفاق في 19 يناير 2025.

يتضمن الاتفاق ثلاث مراحل، تشمل الأولى ومدتها 42 يومًا، وقفًا لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتسليم رفات الضحايا، وعودة النازحين إلى منازلهم. 

كما ستشهد هذه المرحلة تكثيف إدخال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع، وإعادة تأهيل المستشفيات والمرافق الصحية والمخابز، بالإضافة إلى توفير مستلزمات الإيواء والوقود، وتسهيل علاج المرضى والجرحى.

مقالات مشابهة

  • كيف علّق الغزيون على اقتراب موعد حظر عمل أونروا؟
  • مصر تكشف عن عدد الشاحنات التي ستدخل غزة من رفح يوميا
  • استمرار التوترات الأمنية رغم اتفاق وقف إطلاق النار بغزة| تفاصيل
  • أبرز عمليات تبادل الأسرى التي جرت فلسطينيا مع إسرائيل
  • الاتحاد الأوروبي يؤكد استمراره في دعم وكالة أونروا
  • الغذاء العالمي.. التسول مصير اللاجئين في إثيوبيا بسبب نقص المساعدات
  • الولايات المتحدة تكشف عدد شاحنات المساعدات التي ستدخلها لغزة
  • مصر قائدة الجهود الإنسانية لإغاثة غزة في مواجهة عدوان إسرائيل: قدمت 87‎%‎ من المساعدات
  • الأمم المتحدة: إدخال المساعدات إلى غزة مرهون بسماح إسرائيل
  • ‏المفوض العام لـ "الأونروا": الوكالة تتعهد بمواصلة مساعدة الفلسطينيين رغم حظرها في إسرائيل