بغداد تحتضن ملتقى العراق الاستثماري الدولي خلال تشرين الأول المقبل
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
تحتضن بغداد خلال شهر تشرين الأول المقبل، مؤتمر ملتقى العراق الاستثماري الدولي، الهادف إلى اختيار أفضل الفرص الاستثمارية لتنفيذ مشاريع تنموية في العاصمة.
وقال المحافظ محمد جابر العطا، في حديث للصحيفة الرسمية تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن هيئة استثمار بغداد وبهدف دراسة الفرص الاستثمارية الأمثل والمطروحة أمامها، واختيار الأفضل منها لتنفيذ المشاريع التنموية التي تحتاج إليها العاصمة، تعقد خلال شهر تشرين الأول المقبل مؤتمر ملتقى العراق للاستثمار الدولي.
وأوضح أن المؤتمر يسعى إلى رسم الخارطة الاستثمارية للعاصمة بالتنسيق مع الجهات القطاعية كافة وهيئات الاستثمار في جميع المحافظات، لافتا إلى حاجة بغداد إلى فرص حقيقية يجب دراستها بشكل مستفيض وعرضها أمام الشركات الرصينة حصرا، على أن تكون ذات قيمة كبيرة ومردود جيد في رفع مستوى العاصمة من ناحية الفعاليات الاقتصادية والاستثمارية.
العطا عد الملتقى المذكور، فرصة جيدة لاختيار الشركات المتميزة لإقامة المشاريع الستراتيجية المهمة ولمختلف القطاعات لاسيما السكن، للمساهمة بتغطية حاجة العاصمة إلى السكن والتي تقدر بمليون وحدة سكنية، على أن يتم تنفيذها بمناطق الأطراف لتكون مناطق جذب، تضاف إليها مشاريع أخرى ترفع مستوى هذه المناطق.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
انطلاق النسخة الثالثة من ملتقى سمبوزيوم الخضراء الدولي للنحت بالمضيبي
انطلقت اليوم في ولاية المضيبي فعاليات ملتقى "سمبوزيوم الخضراء الدولي للنحت" في نسخته الثالثة، والذي ينظمه فريق الخضراء الرياضي الثقافي التابع لنادي المضيبي، بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب، وبإشراف مكتب محافظ شمال الشرقية.
ويشارك في الملتقى فنانون من 13 دولة، وهي: روسيا، اليابان، الأرجنتين، مصر، المغرب، تونس، مقدونيا، بولندا، تركيا، إيران، إسبانيا، الهند، العراق، إضافة إلى سلطنة عمان. وجاء حفل الافتتاح بحضور سعادة محمود بن يحيى الذهلي، محافظ شمال الشرقية، وعدد من المسؤولين والمهتمين بالفن والثقافة.
وأكد محمد بن سالم الراشدي، رئيس فريق الخضراء، أن تنظيم النسخة الثالثة من الملتقى يأتي استكمالًا للنجاح الكبير الذي حققته النسختان الماضيتان، واللتان أسهمتا في تعزيز مكانة السلطنة كمركز للفنون العالمية، وذلك من خلال استضافة فنانين مرموقين من 19 دولة حول العالم. وأضاف الراشدي أن النسخة الحالية تشهد تنوعًا ثقافيًا وفنيًا من خلال مشاركة نحاتين عالميين من مختلف قارات العالم: أوروبا، إفريقيا، آسيا، أمريكا اللاتينية، والشرق الأوسط.
وأشار الراشدي إلى أن المنحوتات التي أبدعها الفنانون في النسخ السابقة باتت تشكل إرثًا فنيًا خالدًا وشاهدًا على تميز هذا الملتقى، مشيرًا إلى أن النسخة الحالية ستثمر عن 14 قطعة فنية جديدة، يترك من خلالها الفنانون بصماتهم الإبداعية على أرض السلطنة، لتظل شاهدة على تفاعلهم مع البيئة العمانية لسنوات طويلة.
وأضاف الراشدي أن فكرة استضافة نحاتين عالميين في سلطنة عمان تأتي لتعزيز مكانتها كوجهة سياحية وثقافية، ولتسليط الضوء على القيم العمانية الأصيلة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية "عمان 2040"، التي تسعى إلى تعزيز مجتمع مبدع وإنسانه متجدد. كما أكد الراشدي أن الملتقى يسعى لتأسيس متحف للنحت المعاصر بالتنسيق مع الجهات المختصة، ليكون معلمًا ثقافيًا وسياحيًا فريدًا من نوعه، وملتقى عالميًا يجمع بين الثقافات المختلفة تحت سقف الفن والإبداع.
يُذكر أن ملتقى "سمبوزيوم الخضراء الدولي للنحت" أصبح فعالية بارزة في أجندة الفعاليات الثقافية بسلطنة عمان، لما يقدمه من مساحة حيوية للحوار الثقافي والفني بين الشعوب، وتعزيز التبادل المعرفي بين النحاتين المشاركين من مختلف دول العالم