قبل دقائق من عرضه في الجامعة الأمريكية.. قصة الفيلم السعودي ثقوب
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
يستقبل مسرح الجامعة الأمريكية بعد دقائق الفيلم السعودي “ثقوب” ضمن مسابقة آفاق عربية المقامة على هامش فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي 45.
يعرض الفيلم في الرابعة داخل قاعة إيوارت بالجامعة الأمريكية.
قصة فيلم ثقوب وأبطاله
تدور أحداث الفيلم حول «راكان» الذي خرج للعالم بعد فترة قضاها في السجن على خلفية تورطه في قضية مرتبطة بالتطرف الديني، ليحاول بدء حياة جديدة بعدما تغيرت أفكاره، لكن حياته على المستوى المادي لم تكن الأفضل في ظل معاناته من ضيق ذات اليد، وعمله في ورشة إصلاح سيارات بجانب إشرافه على بعض أعمال المقاولات.
يظهر «راكان» الذي يقوم بدوره الممثل السعودي مشعل المطيري، وهو مشتت ومهموم بشكل واضح منذ المشاهد الأولى مع استئجاره لمنزل جديد بمبلغ يصل إلى 30 ألف ريال سنوياً، وهو المنزل الذي يلتهم جزءاً كبيراً من دخله المحدود، في حين يوجد بالمنزل «ثقب» واضح، لكنه لا ينتبه إليه بسبب الضغوط التي يواجهها.
مع مرور الوقت والأحداث، تتبدى الكثير من التفاصيل عن حياته الماضية المليئة بالظلام والاضطراب النفسي الذي يعيشه بين الماضي والحاضر، بالإضافة إلى علاقته مع شقيقه التي تشكل جانباً مهماً في الأحداث وطريقة التعامل معها، بجانب والدته وزوجته التي تطلب منه ترميم «الثقب» الموجود في المنزل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثقوب مسابقة آفاق عربية مسرح الجامعة الأمريكية الفيلم السعودي الجامعة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
ماذا قال أردوغان عن أعظم أمنية في حياته؟
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن أعظم أمنياته في الحياة هي أن يُقال كلام طيب في حقه بعد رحيله.
وأوضح خلال كلمته في "برنامج قدامى المحاربين في القرن التركي" الذي عُقد في القصر الرئاسي، أن المناصب التي يشغلها ليست ملكًا له، بل أمانة من الله والأمة.
وأكد على سعيه لحماية الثقة بشكل صحيح، والاهتمام بالمثول أمام الله يوم القيامة بجباه بيضاء ورؤوس مرفوعة وقلوب مطمئنة.
وأشار إلى أن هدفه هو سداد دين الامتنان والولاء للأمة، معربًا عن أمله في إكمال الرحلة التي بدأت في عام 2002 بتحقيق الأهداف على أكمل وجه، وجعل تركيا دولة مزدهرة وقوية ومحترمة.
وأضاف أردوغان: "أتمنى أن يقولوا غدًا، كان طيب أردوغان رجلًا صادقًا وذو خلق وشجاعًا وذو ضمير ورحيمًا، كان رجلًا يحب شعبه ووطنه. ومن أعظم أمنياتنا ودعواتنا أن يُقال رضي الله عنه".
وقال أردوغان: "بوصلتي في السياسة كانت دائمًا هي الشفافية والصدق، فمرفأ السياسة هو الأخلاق". وأضاف أنه لم يلجأ قط إلى استغلال الأمل من أجل الفوز بالانتخابات أو الحصول على المزيد من الأصوات في صناديق الاقتراع.
وشدد الرئيس التركي على أنه حاول تنفيذ ما قاله في الساحات العامة عندما استلم السلطة من الشعب، حيث كانت الحكومة بقيادة حزب العدالة والتنمية صادقة وأمينة فيما صرحت به.
وفي مراسم إحياء الذكرى الـ751 لوفاة "جلال الدين الرومي"، المعروف بـ"مولانا"، التي أقيمت في مركز مولانا الثقافي بولاية قونيا وسط تركيا.
قال أردوغان إن بلاده تعمل بكل إمكاناتها لتعزيز السلام والرخاء للبشرية جمعاء، مشدداً على التزام تركيا بحماية حقوق المظلومين ووقف نزيف الدماء في المنطقة.
وأضاف الرئيس التركي: "نحن، على خطى مولانا، نشبه الفرجار، حيث تظل إحدى قدَمينا ثابتة في وطننا، بينما تسافر الأخرى عبر العالم لتحقيق السلام والهدوء والازدهار للجميع."
وأشار الرئيس التركي إلى الجهود المستمرة التي تبذلها تركيا لدعم القيم الإنسانية وحماية حقوق المحرومين في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.