“إس إيه بي” تنظّم “يوم الابتكار” للشركات الكويتية
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أعلنت عملاقة التكنولوجيا «إس إيه بي» أنها ستستضيف فعالية «يوم الابتكار» للشركات الكويتية في فندق والدورف أستوريا بتاريخ 26 نوفمبر، وسيركز الحدث على كيفية استفادة الشركات، على اختلاف أحجماها وقطاعاتها، من الحوسبة السحابية والحلول المدعومة بالذكاء الاصطناعي لدعم نموها وتسريعه.
وقد شهدت «إس إيه بي» خلال مسيرتها تطوراً كبيراً، تدرجت خلاله من كونها شركة ناشئة تضم خمسة أفراد فقط في ألمانيا عام 1972، لتصبح اليوم عملاقة تكنولوجيا عالمية، تساعد المؤسسات في كل مكان على العمل بشكل أفضل، وتسهم في تحسين حياة الناس.
وتلتزم «إس إيه بي» الكويت بدعم الأهداف الاقتصادية والرقمية والبيئية الطموحة للكويت، وذلك من خلال اعتماد نهج ديناميكي متكاملن يقوم على التعاون مع مؤسسات القطاعين العام والخاص، بهدف تطبيق الحلول المتطورة التي تساعد في إعداد الشركات للمستقبل، وتعزيز الابتكار في مجال المنتجات والخدمات. كما تتعاون «إس إيه بي» مع الشركات في مجال الابتكار بهدف التوصل إلى حلول للتحديات الملحة لمختلف القطاعات، وتوظيف التكنولوجيا، بما يؤدي إلى معالجة المسائل العالمية المثيرة للقلق، مثل خفض الأثر الكربوني وتحسين مرونة سلسلة التوريد.
وتقوم «إس إيه بي» بهدف تطبيق هذا النهج الشامل بشكل كامل، بتوفير مبادرات تعليمية وتدريبية متعددة تدعم تطوير القوى العاملة الوطنية الماهرة.
فرص مستقبليةوفي هذا السياق، أشار هانس كريستيان فرايهير فون ريبنيتس، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى الكويت، الذي من المقرر أن يلقي كلمة افتتاحية خلال فعالية «إس إيه بي»، إلى قوة العلاقات الثنائية بين البلدين، قائلاً: «تدعم (إس إيه بي) الأجندة الرقمية المميزة للكويت من خلال مساعدة الشركات على الاستفادة من التقنيات الحديثة، مثل تقنيات الذكاء الاصطناعي للأعمال، كما تقدم برامج تدريبية متخصصة لبناء قوة عاملة مستدامة. ويحظى هذا النوع من التعاون بين بلدينا بأهمية كبيرة، ونعتقد أنه توجد فرص إضافية يمكن أن نستكشفها معاً في مجال البحث والابتكار».
التنويع الاقتصاديوتؤكد سندس بوشهري، المديرة التنفيذية لشركة «إس إيه بي» في الكويت، نظراً لكونها مواطنة كويتية تتمتع بخبرات عالمية واسعة، أهمية التعاون الدولي المشترك، مشيرة إلى أن الشراكات بين القطاعين العام والخاص والاستثمارات الأجنبية هي من المكونات الاستراتيجية للتنويع الاقتصادي.
وقالت بوشهري: «يُشكل التنويع الاقتصادي محركاً للتغيير في الكويت، في حين يؤدي انتشار الابتكارات التقنية، كالذكاء الاصطناعي التوليدي وغيرها، إلى التوسع المطرد في قدرات وعروض خدمات (إس إيه بي). ونتيجة لذلك، تشهد الكويت و(إس إيه بي) حقبة متميزة من النمو الكبير والفرص الواسعة، ولا شك بأن الجهود التعاونية ستكون على قدر كبير من الأهمية في الارتقاء بهذه الإمكانيات إلى أقصى الآفاق الممكنة».
وختمت قائلة: «إننا نفخر في (إس إيه بي) لكوننا جزءاً من تحقيق رؤية كويت جديدة 2035، وندعو جميع الشركات والمتخصصين بالتقنية لحضور يوم الابتكار لاستكشاف سبل التعاون لضمان نجاحه».
الوسومإس إيه بي يوم الابتكارالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: إس إيه بي يوم الابتكار یوم الابتکار إس إیه بی
إقرأ أيضاً:
“وزير الصناعة” يطلق مبادرة القيادات الشابة في قطاع التعدين
دشّن معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، مبادرة القيادات الشابة في قطاع التعدين، وذلك ضمن أعمال النسخة الرابعة من مؤتمر التعدين الدولي المُنعقد بالرياض.
وتهدف المبادرة إلى توفير الفرص للشباب من عدة تخصّصات أكاديمية ومهنية متنوعة، وتشجيعهم على المساهمة الفعّالة في صناعة مستقبل قطاع التعدين والمعادن، كما تقدم لهم فرصة اكتساب الخبرات العالية، وتنمية مهاراتهم والتفاعل مع القادة والمختصين في هذا المجال.
اقرأ أيضاًالمملكةالجبير يستعرض علاقات التعاون الثنائي مع نائب وزير خارجية إسبانيا والنائب الأول لوزير خارجية كوبا
وقال معاليه في كلمة بهذه المناسبة: “نرى في المملكة بأن رأس مالنا الحقيقي هو قدراتنا البشرية الوطنية، فبينما نملك ثروات ضخمة من النفط والغاز والمعادن، يبقى الاستثمار في شبابنا هو الركيزة الأهم لتحقيق تطلعاتنا، ولذا نجد أن رؤية المملكة 2030 تؤكد أهمية توجيه جميع جهود التنمية لتوفير فرص وظيفية ذات جودة عالية”.
وأكد أن قطاع التعدين في المملكة يشهد تقدمًا ملحوظًا، وقد أبرزت الإستراتيجية الشاملة للتعدين مدى تأثير هذا القطاع على أبناء وبنات الوطن، ومن هنا تأتي أهمية مبادرة القيادات الشابة، التي تُعد منصة ملهمة لتمكين العقول الشابة من تطوير مهاراتهم وبناء شبكة من العلاقات مع الخبراء في القطاع، ليكونوا جزءًا من جهود تطوير أكبر نظام للتعدين في العالم.
واختتم الوزير الخريّف كلمته برسالة للشباب قائلًا: “نحن واثقون أنكم، بعقولكم المبدعة وطاقاتكم المتجددة، ستواصلون دفع عجلة التنمية في قطاع التعدين، والتزامكم المبكر وتفاعلكم هو ما سيشكل مستقبل وطننا, أنتم القادة الذين سيكتبون فصلًا جديدًا في مسيرة المملكة نحو الريادة العالمية”.
يذكر أن فعاليات النسخة الرابعة لمؤتمر التعدين الدولي، انطلقت أمس في الرياض، بحضور قياسي تجاوز 20 ألف مشارك من 170 دولة، وبمشاركة 250 متحدثًا في أكثر من 70 جلسة، لاستعراض أحدث التطورات في القطاع، ومناقشة التحديات والفرص المستقبلية، مع التركيز على تعزيز التعاون الدولي واستدامة قطاع التعدين لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.