شاهد.. القسام تستهدف قوات الاحتلال في محاور متعددة بغزة
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
في تطور جديد للمعارك الميدانية في قطاع غزة بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مقاطع فيديو توثق عمليات استهداف لقوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق مختلفة من القطاع.
وأظهرت المشاهد عناصر من كتائب القسام وهم يجهزون كمينا لاستهداف دبابة من طراز ميركافا في وسط مدينة بيت لاهيا شمالي القطاع، قبل استهدافها بقذيفة "الياسين 105".
كما استهدفت القسام قوة إسرائيلية مكونة من 12 جنديا بقذيفة مضادة للأفراد في المنطقة ذاتها، في حين وثق مشهد آخر استهداف جرافة عسكرية من نوع "دي-9" بقذيفة صاروخية من طراز "آر بي جي".
وأظهرت اللقطات قوات الاحتلال وهي تنسحب من المنطقة، ساحبة خلفها الآليات المعطوبة التي تعرضت للاستهداف.
وامتدت العمليات إلى وسط قطاع غزة، حيث بثت الكتائب صورا لاشتباكات مع قوات الاحتلال المتوغلة شرق مخيم البريج، وتأتي هذه العمليات في إطار تصدي المقاومة الفلسطينية لمحاولات التوغل الإسرائيلية في مختلف مناطق القطاع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الحكومي بغزة : القطاع دخل مرحلة الانهيار الإنساني
الثورة نت/
حذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة اليوم الأربعاء من دخول الوضع الإنساني في القطاع مرحلة الانهيار الإنساني الكامل، بفعل سياسة الحصار والتجويع الممنهجة التي تفرضها قوات العدو الصهيوني على المدنيين، وتحديدًا مع انقطاع دخول المساعدات الإنسانية بالكامل منذ أكثر من شهر ونصف بشكل متواصل ومتعمّد .
وقال المكتب في بيان له اليوم الأربعاء: إن قطاع غزة اليوم يعيش كارثة إنسانية حقيقية ومجاعة واضحة المعالم، يُهدد فيها الجوع حياة السكان المدنيين مباشرة، وفي مقدمتهم أكثر من 1,100,000 طفل يعانون من سوء تغذية حاد، في ظل غياب الغذاء، وشُح المياه، وتدهور المنظومة الصحية بشكل شبه كامل، وحرمان الناس من الحدّ الأدنى من مقومات الحياة .
وأشار إلى أن مشاهد الطوابير الطويلة أمام ما تبقى من نقاط توزيع الطعام باتت مشهداً يومياً مأساوياً في جميع محافظات قطاع غزة، في ظل استهداف العدو الصهيوني لأكثر من 37 مركزاً لتوزيع المساعدات، و28 تكية طعام، تم قصفها وإخراجها عن الخدمة، ضمن خطة ممنهجة لفرض سياسة التجويع كأداة حرب ضد المدنيين .
وأكد أن ما يجري في قطاع غزة ليس أزمة عابرة، بل جريمة تجويع منظمة ترتقي إلى جرائم الحرب، ترتكبها قوات العدو الصهيوني بمشاركة وصمت دولي، لا سيما من دول توفر الغطاء السياسي والعسكري للعدو الصهيوني في ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية مثل: الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وألمانيا، وفرنسا، وغيرها من الأطراف التي تتحمل المسؤولية الكاملة عن الكارثة التي يعيشها أكثر من 2,400,000 إنسان فلسطيني في قطاع غزة .
وبينما طالب المكتب الإعلامي بغزة بالتحرك الدولي العاجل لوقف جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، والضغط على العدو لإنهاء الحصار الجائر على قطاع غزة، وفتح المعابر، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والوقود دون قيود وبما يتماشى مع القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، شدد أن صمت المجتمع الدولي على هذه الجرائم يعد تواطؤاً غير مقبول.