إيلزر: تدريب هوفنهايم فرصة العظيمة
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
يرى كريستيان إيلزر أن تعيينه كمدير فني لفريق هوفنهايم الألماني لكرة القدم بمثابة "فرصة عظيمة" بعدما قاد فريق شتورم جراتس للتتويج بلقبي الدوري والكأس في النمسا خلال الموسم الماضي.
وانفصل هوفنهايم عن بيليجرينو ماتاراتسو بعدما احتل الفريق المركز الخامس عشر وحقق انتصارا وحيدا في الدوري الأوروبي.
وجرى تقديم إيلزر اليوم الاثنين، وذكرت تقارير أن هوفنهايم سيدفع لجراتس 3 مليون يورو (2ر3 مليون دولار).
وأصبح إيلزر أحدث المنضمين لهوفنهايم من شتورم جراتس، عقب التعاقد مع بول بايدوش المدير التقني وأندرياس شيكر المدير الرياضي.
وأوضح إيلزر أن التدريب في الدوري الألماني (بوندسليجا)، وتواجد شيكر وإمكانات الفريق هي السبب الرئيسي في اتخاذ قراره بالموافقة على تدريب الفريق.
ويخوض إيلزر أول مباراة له في قيادة هوفنهايم يوم السبت المقبل، أمام فريق لايبزج، الوصيف، تليها مباراة في الدوري الأوروبي أمام مضيفه براجا البرتغالي.
وقال:"الفريق لديه الكثير من الإمكانات، والنادي يسعى للتطوير، والعمل مع أندي- هذا بالفعل يعد مزيجا رائعا. نريد أن نتطور خطوة بخطوة".
وأضاف:"أريد أن أبدأ بقوة وبسرعة. ليس لدينا الوقت الكافي ولكني أتطلع لهذا الأسبوع".
وأردف:"من المهم بالنسبة لي أن نصنع أجواء جيدة في ملعبنا- نحن مسؤولون عن هذا. نريد أن نلعب كرة قدم جميلة وجيدة على أرضنا. وأن نظهر هذا الجانب خارج أرضنا أيضا".
وقال شيكر إن الشيء الأهم حاليا هو حصد النقاط في الدوري الألماني على الرغم من عدم تحديد عدد نقاط معين لحصده.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نادي هوفنهايم هوفنهايم هوفنهايم الألماني فی الدوری
إقرأ أيضاً:
بعد مكالمة هاتفية بين المستشار الألماني والرئيس الروسي.. زيلينسكي ينتقد شولتز بعد اتصاله ببوتين.. ورغبة ألمانية لاحتواء التصعيد في شرق أوروبا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي المكالمة الهاتفية التي أجراها المستشار الألماني أولاف شولتز بالرئيس الروسي فلاديمير بوتن، مؤخرًا معتبرًا أن ذلك يقوض الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب "بسلام عادل".
وكان قد أنهى شولتز سنوات من العزلة الأوروبية لروسيا، عندما اتصل ببوتن لأول مرة منذ عام 2022، إذ حث الزعيم الألماني نظيره الروسي على الدخول في محادثات مع كييف لإنهاء الحرب التي بدأت عندما غزت روسيا أوكرانيا في فبراير 2022.
وقالت السلطات الأوكرانية، إن أكثر من 12 ألف مدني قتلوا في الصراع، بما في ذلك أكثر من 500 طفل، وهو رقم تم التحقق منه من قبل بعثة مراقبة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في سبتمبر.
وقال متحدث باسم مكتب بوتين، إن المكالمة الهاتفية استمرت ساعة واحدة، وطالب خلالها شولتز القوات الروسية بمغادرة أوكرانيا، ومع ذلك، قال بوتين إن أي تحركات نحو وقف إطلاق النار يجب أن تأخذ في الاعتبار المصالح الأمنية الروسية وتعكس "حقائق إقليمية جديدة"، مطالبًا في الوقت ذاته بعدم السماح لأوكرانيا بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو".
وقال زيلينسكي "إن مكالمة أولاف شولتس، قد تمهد لمحادثات أخرى ومكالمات أخرى".
وأضاف "هذا هو بالضبط ما أراده بوتين منذ فترة طويلة؛ من المهم للغاية بالنسبة له أن يضعف عزلته وأن يجري مفاوضات عادية لن تنتهي إلى أي شيء".
ووصف الكرملين المكالمة بأنها "إيجابية للغاية"، حيث تأتي المكالمة في الوقت الذي يخشى فيه الأوكرانيون من خفض محتمل أو وقف كامل للدعم العسكري والاقتصادي من الولايات المتحدة مع اقتراب رئاسة دونالد ترامب.
ونقلت صحيفة ذا ناشيونال عن خبراء عسكريون قولهم إن أي خسارة للتمويل الأمريكي قد يكون لها تأثير كبير على سيناريو ساحة المعركة حيث ستبقى الدول الأوروبية فقط هي التي تسلح أوكرانيا.
وخلال الحملة الانتخابية، انتقد ترامب عشرات المليارات من الدولارات من المساعدات المقدمة لأوكرانيا ووعد بحل الصراع "في غضون 24 ساعة"، وفي حديثه في منتجعه مار إيه لاغو في بالم بيتش بولاية فلوريدا، قال ترامب "سنعمل بجدية شديدة على حل الأزمة بين روسيا وأوكرانيا. يجب أن تتوقف هذه الأزمة".
وقال الكرملين إن بوتن أبلغ شولتز أن روسيا مستعدة للنظر في صفقات الطاقة إذا كانت ألمانيا مهتمة، وكانت ألمانيا تعتمد بشكل كبير على الغاز الروسي قبل الحرب لكن الشحنات المباشرة توقفت عندما تم تفجير خطوط الأنابيب تحت بحر البلطيق في عام 2022.
وقال مسؤولون ألمان، إن شولتز يعتزم إطلاع زيلينسكي وحلفاء ألمانيا وشركائها ورؤساء الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي على نتائج المكالمة الهاتفية التي جرت، وأضافوا أن بوتن وشولتز اتفقا على البقاء على اتصال.