مصدر حكومي لبناني: بند حق إسرائيل بالدفاع عن النفس مبهم ويحتاج إلى إعادة صياغة
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أكد مصدر حكومي لبناني، اليوم الاثنين، أن بلاده لن تقبل أي بند في مسودة وقف إطلاق النار قد يستدعي تغييرًا في القرار 1701، مشيرًا إلى أن بند حق إسرائيل بالدفاع عن النفس مبهم ويحتاج إلى إعادة صياغة وربطه بالقرار 1701.
وأضاف المصدر الحكومي في حوار خاص لقناة «الجزيرة»: «لدينا ملاحظات على بند في المسودة الأمريكية عن حق إسرائيل في الدفاع عن النفس، ولا مبرر لتشكيل لجنة دولية لمراقبة وقف النار، لاسيما أن اللجنة الثلاثية قائمة منذ 2006».
وأكد المصدر الحكومي اللبناني: أن «منسوب التفاؤل الأمريكي بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار هو الأعلى منذ عام.
اقرأ أيضاًإطلاق 30 صاروخا من لبنان تجاه شمال إسرائيل.. وتضرر مبنى بمستوطنة «كريات شمونة»
خبير استراتيجي عن قصف الاحتلال لمار إلياس: ضغط سياسي على لبنان لتعديل موقفه
أبو شامة: الهدف الاستراتيجي لإسرائيل هو إحداث أكبر قدر من الدمار بلبنان (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار لبنان إسرائيل الحرب على لبنان الهجوم الإسرائيلي الهجوم على لبنان لبنان لبنان اليوم وقف إطلاق النار في لبنان
إقرأ أيضاً:
توقيف ثلاثة من حماس في لبنان بشبهة إطلاق صواريخ نحو إسرائيل..والحركة تنفي
أوقفت السلطات اللبنانية ثلاثة أشخاص يُشتبه بانتمائهم إلى حركة "حماس"، على خلفية تورطهم المحتمل في إطلاق صواريخ باتجاه أهداف إسرائيلية خلال الأسابيع الماضية، وفق ما أفادت به وكالة "فرانس برس" نقلاً عن مصدر أمني لبناني، يوم الأربعاء.
وبحسب المصدر، فإن الموقوفين هم فلسطينيان ولبناني، وقد جرت عمليات الاعتقال بين يومي الثلاثاء والأربعاء، في كل من بيروت وجنوب لبنان.
وأشار إلى أن التحقيقات تتعلق بصواريخ أطلقت من جنوب البلاد في 22 و28 مارس الماضي باتجاه مواقع إسرائيلية.
من جهته، نفى مصدر في حركة "حماس" أي علاقة للحركة بهذه العمليات، مؤكداً أنها "لا تقوم بأي عمل يخرب جهود التهدئة"، وأنها حريصة على أمن لبنان واستقراره.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، بعد تصعيد عسكري دام بين حزب الله وإسرائيل، إلا أن التوتر لا يزال قائماً، مع استمرار الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان. ففي 28 مارس، قصفت إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت، في أول استهداف مباشر منذ إعلان التهدئة.
وتنص اتفاقية وقف إطلاق النار على انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من المواقع التي توغل فيها جنوب لبنان، وانسحاب مقاتلي "حزب الله" حتى نهر الليطاني، إضافة إلى تنفيذ قرارات دولية تقضي بنزع سلاح الجماعات المسلحة.
ورغم ذلك، نفذت إسرائيل منذ بدء تنفيذ الاتفاق مئات الضربات الجوية والعمليات العسكرية، استهدفت مناطق في جنوب وشرق لبنان، بزعم ضرب "بنى تحتية لحزب الله"، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى.