المغاربة المطرودين قسراً من الجزائر يطالبون بالإعتذار وجبر الضرر
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
جدد المغاربة الذين تم ترحيلهم قسرا من الجزائر وفصلهم عن أسرهم وعائلاتهم ومصادرة ممتلكاتهم بصفة غير قانونية بمطالبة السلطات الجزائرية بتقديم اعتذارا رسمي على الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها قبل 49 سنة في حقهم، مع جبر الأضرار الفردية والجماعية.
وطالب التجمع الدولي لدعم العائلات ذات الأصل المغربي المطرودة من الجزائر 1975 في بلاغ له بالتأكيد على ضرورة مواصلة الجهود لحفظ ذاكرة هذا الحدث مع توفير الإمكانيات الكفيلة بإنجاح هذه المبادرة التي ستعرف على مدار سنة 2025، تنظيم عدة أنشطة وفعاليات.
وعبّر الأعضاء المجتمعون عن تجندهم الدائم واستعدادهم التام لبذل كافة الجهود لإنجاح هذه الذكرى، منوهين بالجهات التي أعلنت انخراطها ودعمها لهذه المبادرة التي يندرج تنظيمها في إطار البرامج العامة للتجمع الدولي الهادفة بالخصوص للترافع أمام الهيئات الوطنية والدولية، والدفاع عن مصالح المغاربة المطرودين من الجزائر.
يشار إلى أن التجمع الدولي لدعم العائلات المغربية المطرودة من الجزائر سنة 1975، الذي تأسس في 27 فبراير 2021، هو منظمة دولية غير حكومية، يهدف إلى الترافع لاسترجاع الممتلكات التي صادرتها الدولة الجزائرية بشكل غير قانوني، والتعويض المادي والمعنوي لفائدة الضحايا وذوى الحقوق عن الأضرار التي لحقت بهم، بسبب الطرد الجماعي التعسفي، وتيسير لم شمل العائلات المغربية مع تلك التي مازالت مستقرة بالجزائر.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: من الجزائر
إقرأ أيضاً:
وكالة بيت مال القدس الشريف تناقش "أدب الطفل والشباب الفلسطيني" في ندوة بالدار البيضاء
نظمت وكالة بيت مال القدس الشريف، ندوة حول موضوع « أدب الطفل والشباب الفلسطيني »، ضمن فعاليات الدورة الثانية للمعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب بالدار البيضاء، سلط المشاركون فيها الضوء على الدور الأساسي للقصص في التعليم والتواصل مع الشباب، لا سيما في سياق يتسم بالصراعات.
وشارك في الندوة زياد خداش وفارس سباعنة، وهما كاتبان فلسطينيان متخصصان في أدب الطفل، يرافقهما من القدس الفنان التشكيلي شهاب قواسمي، مبدع رسومات القصص المصورة، إلى جانب الكاتب محمد رضوان، من المغرب، وهو مؤلف سلسلة « كراسات مقدسية »، الموجهة للأطفال عن ارتباط المغاربة ببيت المقدس.
ودعا المشاركون في هذا اللقاء إلى ضرورة تعزيز أدب موجه للأطفال في فلسطين يتمحور حول الأمل والتضامن، مؤكدين أن هذه المقاربة يجب أن تعتمد على قصص ملهمة وبناءة، قادرة على تقديم رؤى متفائلة للأطفال، وأهمية تطوير القصص التي تثمن مفاهيم الوحدة والصمود، مع تجنب الصور القاسية التي من شأنها أن تؤذي مخيلة الأطفال وعواطفهم.
وأكد المتدخلون أنه من خلال الأدب يمكن للأطفال الوصول إلى الأفكار الإيجابية وبناء رؤية متفائلة للمستقبل.
وتميز اللقاء بتقديم الجزء الثاني من سلسلة « كراسات مقدسية »، وهي مبادرة من وكالة بيت مال القدس الشريف تروم تسليط الضوء على الروابط التاريخية والثقافية بين المغاربة والمدينة المقدسة.