الخارجية الإيرانية تدين بشدة اغتيال المسؤول الإعلامي لحزب الله
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
الثورة نت/
دانت وزارة الخارجية الايرانية، بشدة العمل العدواني والإرهابي الذي ارتكبه الكيان الصهيوني في الهجوم على مبنى سكني في بيروت، والذي أسفر عن استشهاد الحاج محمد عفيف النابلسي، المسؤول الإعلامي لحزب الله.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء اليوم بأن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي قدّم التهاني والتعازي بمناسبة استشهاد الحاج محمد عفيف إلى قيادة حزب الله وعائلة النابلسي الكبيرة والشعب اللبناني الصامد، مؤكدا أن الشهيد محمد عفيف كان الصوت الصادح للشعب اللبناني ورمزا للإيمان برسالة التوعية وكشف الحقائق حول ظلم وتمرد الكيان المحتل والعنصري.
وأضاف أنه جاهد حتى آخر لحظات حياته المباركة لإيصال صوت الحق والمظلومية لشعبي لبنان وفلسطين إلى العالم.
وأشار بقائي إلى أن الكيان الصهيوني قتل أكثر من 200 صحفي وإعلامي خلال العام الماضي، ووصف عمليات الاغتيال هذه بأنها جرائم مستهدفة تهدف إلى المضي بمخطط الإبادة الجماعية ومحو فلسطين، عبر ترهيب الإعلاميين ودفعهم إلى التوقف عن تغطية جرائم الكيان الصهيوني.
كما أكد المتحدث أن استهداف الصحفيين والإعلاميين محظور بموجب القانون الإنساني الدولي، وخاصة اتفاقيات جنيف لعام 1949، ووصف اغتيال الحاج محمد عفيف وغيره من الصحفيين في لبنان وغزة بأنه جريمة حرب.
ودعا الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية إلى اتخاذ إجراءات جدية لمحاكمة ومعاقبة قادة الكيان الإسرائيلي.
وأعرب بقائي عن ثقته بأن دماء الحاج محمد عفيف، شأنها شأن دماء الشهيدة شيرين أبو عاقلة وشهداء الإعلام الآخرين في لبنان وفلسطين، ستفضح الكيان الإسرائيلي أكثر وتفضح شركائه وداعميه، وستزيد من عزيمة شعبي لبنان وفلسطين على المقاومة المشروعة ضد الاحتلال والفصل العنصري.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحاج محمد عفیف
إقرأ أيضاً:
شبكة المسيرة تنعى الحاج محمد عفيف شهيدا على طريق القدس
يمانيون../
نعت شبكة المسيرة الإعلامية مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله الحاج محمد عفيف الذي ارتقى شهيدا على طريق القدس مع عدد من إخوانه إثر عدوان إسرائيلي غادر.
وتقدمت شبكة المسيرة الإعلامية بواجب العزاء والتبريك لحزب الله قيادة وجمهورا وللوسط الإعلامي ولعوائل الشهيد ورفاقه، مؤكدة على أن هذه الجريمة الصهيونية الغادرة والجبانة تعبير عن إفلاس العدو الإسرائيلي وعجزه عن مواجهة صوت الحقيقة.
وأكدت شبكة المسيرة الإعلامية أن الشهيد عفيف كان يتمتع بصوت صادح وشجاع في أحلك الظروف وعلى مدى سنوات تحمله لمسؤولية العلاقات الإعلامية لحزب الله، وأن استشهاد الحاج محمد عفيف لن يحول دون وصول رسالة الإعلام الناصعة لحزب الله إلى حيث يجب أن تصل.
وشددت شبكة المسيرة الإعلامية أن استشهاد الحاج عفيف لن يقطع أواصر علاقات حزب الله الإعلامية مع الإعلام الحر والشريف في كل أصقاع العالم، مشيرة إلى أن دماء المخلصين وقود لإكمال مسيرة الجهاد الإعلامي وبث لروح العطاء في الجسد الإعلامي المسؤول.