يسهم في الاكتفاء الذاتي بعدد من المنتجات.. تدشين “التجمع الغذائي بجدة” الأحد المقبل
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
يدشن وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف الأحد المقبل التجمع الغذائي الأول من نوعه في المدينتين الصناعيتين الثانية والثالثة بجدة، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، وتشريف صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي محافظ جدة.
ويعد التجمع الغذائي المزمع إطلاقه بيئة صناعية غذائية متكاملة على مساحة تتجاوز 11 مليون متر مربع، ويستهدف استقطاب أكثر من 800 مصنع في 10 أنشطة صناعية نوعية في مجالات صناعة الغذاء بحلول عام 2035، مما يسهم في تعزيز مستويات الأمن الغذائي، والاستفادة من الموارد الطبيعية مع ضمان الاستدامة البيئية لإنتاج عالي الجودة.
ويسهم التجمع الغذائي بتعزيز الاكتفاء الذاتي في العديد من المنتجات، ودعم تحول المملكة إلى مركز للتصنيع الغذائي تماشيًا مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة، والمبادرات الموكلة لمدن في برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية “ندلب” تحقيقًا لتطلعات رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى دعم نمو صادرات المملكة من الغذاء.
وثمن الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن” المهندس ماجد بن رافد العرقوبي دعم سمو أمير منطقة مكة المكرمة وسمو محافظ جدة، ودورهما الكبير في تطوير المشاريع النوعية، مبينًا أن التجمع الغذائي يأتي امتدادًا لما سبقه من تطوير في المدينتين الصناعيتين الثانية والثالثة بجدة.
يذكر أن المدينة الصناعية الثانية بجدة أنشئت عام 2009م على مساحة 8 ملايين متر مربع، ويعمل بها نحو 371 منشأة صناعية، فيما أنشئت المدينة الصناعية الثالثة بجدة عام 2012م على مساحة تتجاوز 26 مليون متر مربع، ويعمل بها نحو 872 منشأة صناعية.
وتعد المدينتان الصناعيتان الثانية والثالثة بجدة وجهتين جاذبتين للاستثمارات النوعية، ولاسيما في مجالات الصناعات الغذائية والدوائية؛ إذ نما حجم الاستثمار الصناعي فيهما منذ بداية الإنشاء بنسبة 200 % بما يوازي 30 مليار ريال، ويبلغ عدد الوظائف نحو 10 آلاف وظيفة، بينها 1,600 وظيفة للمرأة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
يتسائل الكثير من المواطنون عن عبارة “شبيه الحليب” على المنتجات الغذائية!
شمسان بوست / د عارف محمد عباد السقاف:
عبارة “شبيه الحليب” التي نجدها مكتوبة على بعض المنتجات الغذائية تشير إلى أن المنتج ليس حليبا طبيعيا مستخرجا من الحيوانات (مثل الأبقار أو الماعز)، ولكنه منتج صناعي أو نباتي يُحاكي الحليب الطبيعي في الشكل والطعم والقوام. هذا التصنيف مهم لتوضيح طبيعة المنتج ومكوناته للأشخاص الذين يبحثون عن بدائل للحليب الطبيعي.
مكونات منتجات شبيه الحليب:
عادةً ما تُصنع منتجات شبيه الحليب من مكونات نباتية أو صناعية، مثل:
حليب الصويا: يُستخرج من فول الصويا ويُعدّ غنيا بالبروتين.
حليب اللوز: يُحضّر من اللوز المطحون ويُعرف بنكهته الخفيفة.
حليب الشوفان: يُصنع من الشوفان المطحون ويحتوي على ألياف غذائية.
حليب جوز الهند: يُستخرج من لب جوز الهند وله نكهة غنية.
مكونات صناعية: قد تحتوي على زيوت نباتية (مثل زيت النخيل أو زيت دوار الشمس)، بروتينات مضافة، ونكهات صناعية لتحسين الطعم.
لماذا تُستخدم منتجات شبيه الحليب؟
هناك عدة أسباب تجعل هذه المنتجات شائعة ومطلوبة:
1. الحساسية الغذائية:
يُفضلها الأشخاص الذين يعانون من حساسية اللاكتوز (سكر الحليب) أو حساسية البروتينات الحيوانية.
2. النظام النباتي:
تُعتبر خيارا مناسبا للنباتيين أو الذين يتجنبون المنتجات الحيوانية لأسباب صحية أو أخلاقية.
3. خفض التكلفة:
تُعدّ منتجات شبيه الحليب أرخص في التصنيع، مما يجعلها خيارا اقتصاديا لبعض الشركات والمستهلكين.
4. التنوع الغذائي:
تُوفّر خيارات متعددة بمكونات مختلفة تناسب احتياجات متنوعة.
كتابة عبارة “شبيه الحليب” تهدف إلى الشفافية مع المستهلك، لضمان معرفته بأن المنتج ليس حليبا طبيعيا. وهذا التصنيف لا يعني بالضرورة أن المنتج أقل جودة، بل إنه يُقدم خيارا بديلا بمزايا تختلف عن الحليب التقليدي.
إن منتجات شبيه الحليب تُعدّ إضافة مفيدة لسوق الأغذية، حيث تتيح خيارات متنوعة للأشخاص الذين لديه