"المنظمات الأهلية" تحذر من انهيار منظومة العمل الإنساني في غزة
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
غزة - صفا
حذرت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية يوم الاثنين، من انهيار منظومة العمل الإنساني في قطاع غزة جراء تشديد الاحتلال القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية الى القطاع.
يأتي هذا التحذير وفق بيان الشبكة الذي وصل وكالة "صفا"، بعد توقف عشرات المخابز والمطابخ المجتمعية عن العمل جراء قيود الاحتلال على دخول الإمدادات الغذائية، "حيث يعتمد معظم سكان قطاع غزة عليها في غذاءهم اليومي بعد ان فقدوا مصادر دخلهم".
وحذرت الشبكة من التداعيات الخطيرة لهذا التدهور المتسارع على الأوضاع الإنسانية وتأثيرات ذلك على واقع حياة السكان، "الذين بات معظمهم يعانون من النزوح المتكرر ويمكثون في خيام مهترئة لا تستطيع ان تصمد في وجه المطر والبرد والرياح".
وطالبت الأمم المتحدة بإعلان قطاع غزة منطقة مجاعة، "ونحملها مسؤوليتها القانونية والاخلاقية تجاه هذا التدهور الحاصل على كافة المستويات وانقاذ حياة السكان وتوفير الحماية لهم بكل مستوياتها".
ودعت شبكة المنظمات الأهلية بتكثيف الجهود على كافة المستويات من أجل وقف سطو بعض العصابات المنظمة والأفراد على قوافل المساعدات وتأمين وصولها إلى مستحقيها.
وقالت: "إننا أمام مرحلة هي الأخطر والأسوأ من العدوان الإسرائيلي على شعبنا الفلسطيني وبخاصة في شمال قطاع غزة مما يتطلب تدخلًا جادًا من كل الأطراف الدولية لوقف العدوان ودخول المساعدات وحماية المدنيين وإنصاف الضحايا".
وطالبت الشبكة الجهات الفلسطينية وبخاصة الحكومة الفلسطينية بضرورة تحمل مسؤولياتها كاملة تجاه التحرك على كافة المستويات الوطنية والدولية لوقف العدوان ورفع الحصار وتعزيز صمود أبناء شعبنا في قطاع غزة.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ترتكب جيش الاحتلال بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: غزة مجاعة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
منظمة أطباء بلا حدود البلجيكية، تستعرض جهودها في التدخلات الإنسانية مع العون الإنساني بالشمالية
رحب مفوض مفوضية العون الإنساني بالولاية الشمالية دكتور عبد الرحمن علي خيري، بجهود المنظمات العاملة بالولاية، في قطاعات التدخل التي تعني بها هذه المنظمات داخل الولاية الشمالية.ودعا المفوض، لدى لقائه بمكتبه الأحد بوفد أطباء بلا حدود البلجيكية، لدعم وإسناد قطاعات العمل الإنساني التي تتشارك فيها المفوضية مع منظمات العون الإنساني، مشيرا إلى أن حوجة المجتمعات تحتم وضع خارطة الهشاشة، بالتنسيق الكامل مع المنظمات، والداعمين، والمانحين، لتجاوز الأوضاع الإنسانية التي تمر بها البلاد.وأضاف بأنه من الأهمية بمكان تفعيل الاتفاقيات الفنية الموقعة بين المفوضية، والمنظمات المختلفة، خاصة المجتمعات الريفية، والرحل، والمناطق الطرفية لكونها أكثر هشاشة، وتحتاج للعون المباشر.وأشار إلى أن القطاع الصحي أكثر القطاعات التي تحتاج للتدخل، بجانب تحسين سبل العيش، والمشاركة المجتمعية في كل مناحي الحياة، خاصة مناطق الدبة التي تشهد اكتظاظا سكانيا، بسبب الحرب، وتداعياتها السالبة، علاوة على انها تستقبل اعدادا كبيرة من النازحين من ولايات دارفور وكردفان، ما يستدعي وضع التحوطات الصحية، وتفعيل آليات الوقاية، ووضع المعالجات اللازمة عند حدوث اي طاريء في جانب الأوبئة والأمراض والكوارث.من جانبه أكد رئيس وفد أطباء بلا حدود البلجيكية، جوفري هاس، استعداد المنظمة للقيام بأدوارها الإنسانية والطوعية في سبيل الخروج برؤية مشتركة لمعالجة الأوضاع الحرجة والهشة، في المجال الصحي، وغيرها من المجالات، وتسخير جهود المنظمات الأخرى بحسب التخصص ومجالات العمل.وأضاف جوفري هاس، ان الحرب ضاعفت من معاناة النازحين، وزيادة العبء على المقيمين أنفسهم، بعدد من مناطق الولاية، لكن حسب المتابعات تلاحظ التكاتف الكبير وإسناد الأهالي لبعضهم، مشيرا إلى أن ذلك من الصفات المحمودة للشعب السوداني، غير أن الدعم الإنساني غير المشروط من أوجب واجبات المنظمات العاملة بالولاية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب