قال أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب "العدل" لشؤون تنمية الصعيد، إن مشاركة مصر للمرة الرابعة في اجتماعات قمة مجموعة العشرين التي انطلقت اليوم وتختتم أعمالها غدا في مدينة ريو دي جانييرو بدعوة من الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، بعد قمم الرئاسة الصينية 2016، واليابانية 2019، والهندية 2023 يعكس تقدير المجتمع الدولي لدور مصر الإقليمي والدولي.

وأشاد "بدرة"، في بيان اليوم الاثنين، بتوقيع مصر اتفاق شراكة استراتيجية مع البرازيل لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين بما يعود بالنفع على شعبي البلدين وينعش الاقتصاد المصري بعد انضمام مصر إلى تجمع بريكس مع البرازيل أيضا 
للتخفيف من وطأة الأزمات والحروب الراهنة على الاقتصاد المصري.

وأوضح أن كلمة مصر في جلسات القمة التي تركز  على جهود مصر التنموية والتحديات التي تواجه الدول النامية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة تسهم في وضع خطط ملموسة لتحقيق التنمية المستدامة في مصر وأفريقيا وبلدان العالم النامي.

وأكد أن تسليط الرئيس السيسي الضوء على القضايا الإقليمية الراهنة، وفي مقدمتها  القضية الفلسطينية، وجرائم الحرب الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة ولبنان وسوريا يدفع العالم للاضطلاع بمسؤولياته لاستعادة الاستقرار  والسلام في الشرق الأوسط ووقف انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي.

وتأتي قمة العشرين هذا العام تحت شعار "محاربة الجوع والفقر وانعدام المساواة"، وهو ما أكده الرئيس البرازيلي، الذي يضع قضايا الشمول الاجتماعي وتحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة على رأس الأولويات، وستناقش القمة أيضا إصلاح مؤسسات الحوكمة العالمية، وتعزيز التعاون التجاري والاستثماري، مواجهة التغيرات المناخية، ودعم الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي.

ومن المرتقب أن تشهد القمة إطلاق "التحالف العالمي لمحاربة الجوع والفقر"، وهي مبادرة برازيلية تهدف إلى تسريع الجهود الدولية للقضاء على الجوع والفقر بحلول عام 2030، من خلال تنسيق الجهود بين الدول والمنظمات الدولية.

ويشارك في القمة عدد من قادة العالم، من بينهم الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن، ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، إضافة إلى قادة آخرين من الدول الأعضاء، التي تشمل أستراليا، كندا، السعودية، الهند، الصين، روسيا، ودول الاتحاد الأوروبي.

وتضم مجموعة العشرين نحو ثلثي سكان العالم، و85% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، و75% من التجارة الدولية، وتلعب دورا حيويا في تعزيز الاستقرار المالي ومواجهة التحديات الاقتصادية العالمية.

وبعد انتهاء رئاسة البرازيل ستتولى جنوب أفريقيا قيادة المجموعة لعام 2025، ويليها الولايات المتحدة في 2026.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

مصير خيسوس مع الهلال بعد ترشيحه لتدريب البرازيل

ماجد محمد

أصبح البرتغالي خورخي خيسوس، المدير الفني لفريق الهلال، أحد المرشحين لتولي تدريب منتخب البرازيل بعد قرار الاتحاد البرازيلي لكرة القدم إقالة المدرب دوريفال جونيور، إثر الخسارة القاسية أمام الأرجنتين بنتيجة 4-1 ضمن تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026.

وبرغم توجه البرازيل نحو مدرب الهلال إلا أن الأخير ملتزم بإكمال عقده الذي ينتهي مع النادي هذا الصيف، وفقا لـ”الشرق الأوسط”.

وسيقود خيسوس الهلال في بطولة كأس العالم للأندية التي ستقام في الولايات المتحدة الأميركية في يونيو المقبل.

يذكر أن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم يسعى إلى التعاقد مع مدرب جديد في أسرع وقت ممكن، ليتولى مسؤولية قيادة الفريق خلال جولة التصفيات المقبلة.

مقالات مشابهة

  • مدحت العدل يهاجم قرارات رابطة الأندية بسبب الأهلي: فضيحة
  • الإمارات..26 شراكة مع الاقتصادات الأكثر حيوية عالمياً
  • الإمارات.. 26 شراكة مع الاقتصادات الأكثر حيوية عالمياً
  • نيمار يرفض التعليق على مدرب البرازيل الجديد: أنا مجرد لاعب.. فيديو
  • مصير خيسوس مع الهلال بعد ترشيحه لتدريب البرازيل
  • الدول التي اعلنت غدا رمضان
  • القاهرة للدراسات الاقتصادية: السياسات الضريبية الجديدة ساهمت في زيادة الإيرادات الحكومية
  • «الخسارة الُمذلة» تطيح رأس مدرب البرازيل!
  • إقالة مدرب البرازيل دوريفال بعد الرباعية من الأرجنتين
  • اقتصاديون: الرمز الجديد للدرهم يعزز مكانة الإمارات مركزاً مالياً عالمياً