مستشار شيخ الأزهر: مسابقة «مواهب وقدرات» تدعم الطلاب الوافدين الموهوبين
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قالت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، ورئيس معرض «إبداع وتميز»، إنّ مسابقة مواهب وقدرات للموسم الثالث، التي ينظمها الأزهر بالتعاون مع وزارة الثقافة، تحت شعار «إبداع وتميز»، انطلقت فعاليتها أمس بتكريم العديد من الطلاب المبدعين في مختلف المجالات.
المعرض يضم لوحات فنية متميزة ومشغولاتوأضافت مستشار شيخ الازهر لشؤون الوافدين ورئيس معرض «إبداع وتميز»، أنّ المعرض يضم لوحات فنية متميزة، ومشغولات للطلاب الفائزين والمتقدمين في مسابقة الخط العربي بأنواعه والرسم والزخرفة والأشكال الفنية، إذ إنّ المعرض يأتي نتاج لمسابقة عالمية كبرى لتنمية مواهب طلاب الأزهر، الذين يتشكلون من 137 دولة حول العالم ترسل طلابها للدراسة بالأزهر كما أن الأزهر ينظم العديد من الملتقيات الطلابية بهدف نقل الثقافات المختلفة بين الطلاب ولتحقيق الانصهار والتعايش بينهم.
وتابعت مستشار شيخ الازهر لشئون الوافدين ورئيس معرض «إبداع وتميز»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الورد»، المذاع على قناة «Ten» الفضائية، أن مسابقة المعرض تتم بين 16 مجال متنوع بين الخط العربي وإتقان اللغات المختلفة وإلقاء الشعر والخطابة وكتابة القصة، والعديد من المجالات الفنية والإبداعية.
واستكملت مستشار شيخ الازهر لشؤون الوافدين ورئيس معرض «إبداع وتميز» أن اهتمام الأزهر بالفنون وتنمية مواهب الطلاب أكبر دليل على انفتاح الأزهر ووسطيته، وهذا سر بقائه لأكثر من ألف عام، وأن الاهتمام بمواهب وقدرات الطلاب يدفعهم إلى التميز ويغرس في نفوسهم قيمًا جديدة مثل التنافس والتعاون مع بعضهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسابقة مواهب وقدرات مواهب وقدرات الأزهر معرض إبداع وتميز ورئیس معرض مستشار شیخ
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض ثقافة المخطوطات من نَزْوَى إلى غوتا
نَزْوَى، "العُمانية": افتُتِح الأربعاء في جامعة نَزْوَى معرض “ثقافة المخطوطات من نَزْوَى إلى غوتا: مقاربات بين الماضي والحاضر”، الذي يُنظَّم بالتعاون مع مكتبة غوتا البحثية التابعة لجامعة إرفورت الألمانية، ويُعد الأول من نوعه في العالم العربي، تنظّمه المكتبة الألمانية خارج حدودها.رعى حفل الافتتاح معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية، بحضور سعادة السفير ديرك لولكه سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية المعتمد لدى سلطنة عُمان، وعدد من الأكاديميين والمهتمين بالتراث الثقافي والمخطوطات. ويستمر المعرض خمسة أيام، ويضم بين أروقته مخطوطات نادرة يعود بعضها إلى أكثر من اثني عشر قرنًا، إلى جانب برنامج علمي يتضمن محاضرات وورشًا نقاشية تسلّط الضوء على أبرز الممارسات الحديثة في صيانة المخطوطات ورقمنتها، والتقنيات المستخدمة في حفظ هذا الإرث الإنساني. وأكد الدكتور سعود بن سعيد الحديدي رئيس قسم اللغة العربية بجامعة نَزْوَى أن تنظيم المعرض يُجسِّد البُعد الحضاري للمخطوطات العربية، ويعكس عمق الشراكة المعرفية بين المؤسسات الأكاديمية في الشرق والغرب، مشيرًا إلى أن الجامعة ماضية في دعم البحث العلمي وتعزيز الحوار الثقافي بما يواكب تطلعات رؤية عُمان 2040.من جهته، أشار الدكتور خير الدين محمد عبد الحميد، رئيس شعبة اللغة الألمانية بجامعة نَزْوَى والمشرف على تنظيم المعرض، إلى أن المعرض يُعد نافذةً مهمّة على التراث العربي والإسلامي المحفوظ في المكتبات الأوروبية، وقد رافقه برنامج علمي متكامل تناول قضايا متعددة ذات صلة بعالم المخطوطات.وتضمّن المعرض عروضًا علمية من مشاريع بحثية، منها مشروع “قلموص” ومشروع “بيبليوتيكا أرابيكا”، كما نُظِّمت ندوة بعنوان “المخطوطات في العصر الرقمي: من الرقمنة إلى الربط العالمي”، وسلسلة محاضرات حول نشأة مجموعة المخطوطات الشرقية في مكتبة غوتا. وأشادت الدكتورة هندريكه كاريوس، نائبة مديرة مكتبة غوتا البحثية، بأهمية المعرض ومكانته بوصفه أول معرض تنظمه المكتبة في المنطقة العربية، معبّرةً عن تقديرها للجهود التي بذلتها جامعة نَزْوَى لإنجاح هذا الحدث المعرفي.وقد اطّلع معالي الدكتور راعي الحفل والحضور على المعروضات العلمية التي توثق للقيمة التاريخية للمخطوطات العربية والعُمانية، وما تمثّله من إرث حضاري يُسهم في حفظ الهوية الثقافية وتعزيز التبادل العلمي.