ما قصة عيد البترول بعد قرار عودة الاحتفال به؟.. السر في النصر
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
احتفل العاملون بوزارة البترول والثروة المعدنية بعيد البترول المصري الـ49، وهو ما جاء بمشاركة وزير البترول المهندس كريم بدوي، بعد توقف الاحتفال لعددٍ من السنوات الماضية، وهو اليوم الذي استردت فيه مصر حقولها البترولية المسلوبة في سيناء وخليج السويس عام 1975 عقب نصر أكتوبر.
البترول تسترجع ذاكرة أبطال قطاع البترولويتيح عيد البترول للعاملين وقيادات وزارة البترول لاسترجاع ذاكرة أبطال قطاع البترول القدامى، الذين رفعوا راية القطاع، واستمروا في العمل بالرغم من التحديات الكبيرة التي يواجهوها، وتشجيعهم من قبل الوزارة للحفاظ على المستويات الإنتاجية ومواصلة مشوار العمل.
ويعتبر عام 2024 هو تذكار بمرور 49 عامًا على استعادة الحقول عقب حرب أكتوبر 73، وتمت إعادة السيادة المصرية على حقول بترول سيناء، بموجب اتفاق فك الاشتباك الثاني مع إسرائيل ، في 17 نوفمبر 1975، أصبح هذا التاريخ يمثل عيد البترول المصري، إلا أن مصر استعادت سيادتها على حقل «شعاب علي» بجنوب خليج السويس فى 25 نوفمبر 1979، ضمن المرحلة الرابعة من مراحل الانسحاب بعد توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل، وفق موقع وزارة البترول والثروة المعدنية.
وخلال استلام الحقل «شعاب علي» تم استلامة من خلال شركة أومكو الأمريكية صاحبة حق الامتياز بالمنطقة، ومن هنا جاءت المهمة الصعبة لوزير البترول ورئيس شركة جابكو فى ذلك الوقت، برئاسة اللجنة المكّلفة باستلام الحقل من الجانب الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البترول وزارة البترول وزير البترول عيد البترول
إقرأ أيضاً:
السر وراء تدجين القطط… اكتشاف مذهل من مصر القديمة
مصر – أعادت دراستان حديثتان أصل تدجين القطط إلى مصر القديمة، بعد أن فنّدتا نظرية سابقة ترجّح بدايته في جزيرة قبرص قبل نحو 9500 عام.
ففي عام 2001، قاد اكتشاف مقبرة بشرية في قبرص، تضم رفات إنسان وقط، قاد العلماء إلى الاعتقاد بأن تدجين القطط بدأ في تلك الجزيرة المتوسطية، حيث افترضوا آنذاك أن القطط اقتربت تدريجيا من المزارعين الأوائل واعتادت العيش معهم.
لكن دراستين جديدتين لتحليل الحمض النووي – لم تخضعا بعد لمراجعة الأقران – كشفتا أن القط القبرصي لم يكن قطا منزليا، بل قطا بريا أوروبيا، ما يُضعف الفرضية القبرصية ويعيد الأنظار إلى مصر كموقع أصلي لتدجين القطط.
ووفقا للعلماء، بدأت العلاقة بين الإنسان والقط في مصر قبل نحو 3000 عام، في سياق طقوس دينية ارتبطت بالإلهة المصرية باستيت، التي كانت تُصوّر في بداياتها برأس أسد، ثم بدأت تُجسّد برأس قطة في الألفية الأولى قبل الميلاد. وقد تزامن هذا التحول الرمزي مع انتشار ظاهرة التضحية بالقطط، إذ جرى تحنيط ملايين القطط التي كانت تعيش بحرية أو تُربّى خصيصا كقرابين.
وكشفت الحفريات أن المعابد والمزارات المخصصة لعبادة باستيت كانت تقع بجوار أراض زراعية شاسعة، ما يعني أنها كانت موطنا طبيعيا للقوارض والقطط البرية التي تفترسها.
ويفترض العلماء أن هذا التعايش في بيئة خصبة مهّد الطريق لعلاقة أوثق بين البشر والقطط، تغذّت على المكانة الدينية التي اكتسبتها القطط في تلك الفترة.
ويشير فريق البحث إلى أن بعض المصريين القدماء ربما بدأوا في تربية القطط في منازلهم بوصفها حيوانات أليفة مميزة، ما مثّل بداية لعملية تدجين حقيقية، توسعت لاحقا خارج مصر.
الجدير بالذكر أن دراسات سابقة أظهرت أيضا أن تدجين بعض الحيوانات وانتشارها ارتبطا بطقوس دينية، مثل ارتباط الأيل الأسمر بالإلهة اليونانية أرتميس، والدجاج بعبادة الإله ميثرا.
ويؤكد العلماء أن نتائج الدراستين تقدّم إطارا تفسيريا جديدا لأصل القطط المنزلية، يشير إلى أن تدجينها لم يكن عملية بسيطة، بل جرت ضمن سياقات دينية وثقافية معقدة، وربما في أكثر من منطقة في شمال إفريقيا.
كما دعوا إلى مواصلة البحث لتحديد الأصول الجغرافية الدقيقة للقطط المنزلية التي نعرفها اليوم.
المصدر: إندبندنت