نظمت وزارة الشباب والرياضة ، بالتعاون مع مشيخة الأزهر الشريف ، الزيارة الــ 15 ضمن زيارات وفود الشباب المشارك في المرحلة الثانية من مبادرة " نوِّر فكرَك.... ابنِ وعيَك " إلى مركز الأزهر العالميّ للفتوى الإلكترونية بمقره بمشيخة الأزهر الشريف  ، والتي تأتي في إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي " بداية جديدة لبناء الإنسان" .

وشارك في الزيارة نحو 50 عضوًا  من أعضاء برلماني الطلائع والشباب وأعضاء نماذج محاكاة الحياة السياسية المصرية من مراكز شباب محافظة " شمال سيناء    "، تحت رعاية فضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب ؛  شيخ الأزهر ،  الدكتور أشرف صبحي  ؛ وزير الشباب والرياضة .

وقد استمع الوفد إلى محاضرة توعوية  بعنوان "الغاية من خلق الإنسان، وتناولت بعض المحاور المهمة، منها: "حاجة الإنسان إلى الدين وأهميته في استمرار الحياة ، إعمار الكون عبودية وتحقيق لمراد الله من خلق البشر " .

واختتم الوفد زيارته للمركز بالاطلاع على أقسامه ووحداته العاملة، والتعرف عن قرب على آليات عمله، وجهوده في مجال الفتوى والعمل المجتمعي والتوعوي.

تجدر الإشارة الي أن المبادرة تهدف  : "زيادة الوعي الديني والمجتمعي الصحيح، وبناء العقول بالمعرفة والعلم، وتواصل علماء الأزهر الشريف مع طلائع وشباب البرلمان، وسماع آرائهم وتساؤلاتهم حول القضايا الدينية والحياتية المختلفة " .

وتهتم المبادرة بعقد سلسلة من الحلقات النقاشية وورش العمل حول : "تصحيح المفاهيم المغلوطة ومواجهة الإرهاب والفكر المتطرف ودعم ثقافة التعايش والحوار، فضلًا عن تحصين الشباب معرفيًا وفكريًا ودعم القدوات الصالحة لتعزيز منظومة القيم والأخلاق التعريف بالقدوة الصالحة والحفاظ على الهوية المصرية الوطنية والهوية الدينية لكل صاحب دين وكل صاحب عزيمة لبناء هذا الوطن" .

ومن المقرر مشاركة 3000 شابًا وشابة من أعضاء نماذج محاكاة الحياة السياسية المصرية من مراكز شباب الجمهورية .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي محافظة شمال سيناء شمال سيناء وزارة الشباب والرياضة مركز الازهر العالمي للفتوى وزارة الشباب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية مركز الأزهر شباب والرياضة بداية جديدة لبناء الإنسان

إقرأ أيضاً:

مفتى البوسنة والهرسك السابق: الأزهر الشريف علَّمنا مواجهة التحديات بالإيمان والعقل

قال الشيخ الدكتور مصطفى سيرتش، المفتي السابق للبوسنة والهرسك، إن مشاركته في الندوة الدولية الأولى التي نظَّمتها دار الإفتاء المصرية تمثل فرصةً ثمينةً للتأكيد على دور العلماء في تعزيز الأمن الفكري والاجتماعي في مواجهة التحديات الراهنة، مشيرًا إلى أن "ميثاق دُور الفتوى في تحقيق الأمن الفكري" يمثل إنجازًا نوعيًّا وإضافةً مهمةً لمسيرة الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم.

وأكَّد خلال كلمته في الجلسة الختامية للندوة حول الميثاق العالمي لدُور الفتوى لتحقيق الأمن الفكري، أن الأمة الإسلامية تعيش في وقتٍ يشهد تغيرات متسارعة وغير مسبوقة، مما يضع على عاتق العلماء مسؤولية كبيرة في بيان صحيح الدين وهداية الناس إلى الأمن والسلام، بعيدًا عن الشكوى من صعوبات العصر. وأوضح أن الأزهر الشريف علَّم العلماء ضرورة مواجهة التحديات بروح الإيمان الصادق والعقل السليم، والسعي لتحقيق الأمن والسلام المستديمين.

وتناول أهميةَ "ميثاق دُور الفتوى في تحقيق الأمن الفكري"، والذي يُعدُّ الثامن ضمن مواثيق الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم منذ إعلان القاهرة عام 2015م. وأشار إلى أن أهمية هذا الميثاق تنبع من طبيعة المرحلة الراهنة المليئة بالصراعات الفكرية والاجتماعية، مما يتطلب من العلماء والمفتين أداء دَورهم في تحقيق الاستقرار الفكري والاجتماعي.

وأوضح الدكتور سيرتش أن بنود الميثاق صِيغت بعناية فائقة، مستندةً إلى قيم ومبادئ إسلامية وإنسانية، حيث ركزت على ضرورة تحقيق التوازن بين النصوص الشرعية ومتغيرات الواقع. وأشار إلى أن هذا التوازن يمثل خطوةً أساسية لضمان قيام الفتوى بدَورها الفعَّال في معالجة القضايا الراهنة وتوجيه المجتمع نحو الاستقرار الفكري.

كما استعرض أبرز التحديات الفكرية التي تناولها الميثاق، ومنها: الإلحاد، والسيولة الأخلاقية، والتطرف الفكري، والفوضى في إصدار الفتاوى. وبيَّن أن الميثاق يسعى إلى تقديم خطاب شرعي مستنير يتَّسم بالعقلانية والوسطية، مع تعزيز الوحدة الوطنية والقيم المشتركة بين أفراد المجتمع، بما يسهم في التنمية الشاملة.

وأشار الدكتور مصطفى سيرتش إلى حُزمة الإجراءات التي اقترحها الميثاق لضمان تطبيقه العملي، مثل إنشاء منصات رقمية رسمية للفتوى، وتنظيم دورات تدريبية للمفتين، وتعزيز التعاون مع المؤسسات التعليمية والحكومية، وإطلاق مبادرات دولية لتفعيل دَور الفتوى في مواجهة الأزمات الفكرية.

وفي ختام كلمته، وجَّه  الدكتور مصطفى سيرتش شكره للرئيس عبد الفتاح السيسي على دعمه المستمر للعلم والعلماء، وللأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، على جهودها الكبيرة في مواجهة الأزمات الفكرية والأخلاقية. كما هنَّأ فضيلة الدكتور نظير عيَّاد بمناسبة تعيينه مفتيًا لجمهورية مصر العربية، متمنيًا له التوفيق في مهمته الجليلة.

وأكد على أهمية الحفاظ على وحدة الأمة، مشددًا على ضرورة دعم حقوق الشعب الفلسطيني، ومعتبرًا أن تحقيق الأمن والسلام العالميين يبدأ بضمان الأمن والسلام لفلسطين، مستشهدًا بقول الله تعالى: {مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا} [المائدة: 32].

مقالات مشابهة

  • رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان يوجه بضرورة توعية الشباب بخطورة السوشيال ميديا
  • «الضويني» مرحبا بالرئيس الإندونيسي: العلاقة بين الأزهر الشريف وإندونيسيا «قديمة متجددة»
  • الرئيس السيسي: نسعى لزيادة عدد الدارسين الإندونيسيين في الأزهر الشريف
  • الأزهر للفتوى يعقد ندوة حوارية بجامعة السادات بعنوان «أسرة مستقرة= مجتمع آمن»
  • الأزهر العالمي ينشر حصاد جهوده الإفتائية خلال عام 2024
  • حصاد الأزهر العالمي للفتوى 2024.. أكثر من 1.9 مليون فتوى لمواجهة التطرف وتلبية احتياجات المسلمين
  • للمصريين بالخارج.. رابط التسجيل لحفظ القرآن بالأزهر الشريف
  • وزارة الشباب والرياضة تحتفل بالأسبوع العالمي لعلوم الحاسب بملتقى توظيف مصر
  • "جيميرجي مصر" تكشف تفاصيل نسختها الأولى برعاية وزارة الشباب واتحاد الرياضات الإلكترونية
  • مفتى البوسنة والهرسك السابق: الأزهر الشريف علَّمنا مواجهة التحديات بالإيمان والعقل