المسرح المتنقل لقصور الثقافة يقدم عروضه بقرية الغار بالشرقية
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
استقبلت قرية الغار بمحافظة الشرقية خلال اليومين الماضيين، عروض المسرح المتنقل ضمن فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وفي إطار برامج وزارة الثقافة.
أبطال وعظماء قرية الغار
وبحضور الناقد أحمد سامي خاطر المشرف على إقليم شرق الدلتا الثقافي، وحاتم نجم مدير مركز الشباب بنادي غار حراء، شهدت الفعاليات بمحاضرة بعنوان "أبطال وعظماء قرية الغار" تحدثت خلالها د.
كما تضمنت الفعاليات ورشة فنية للأطفال نفذها محمد مصطفى مسؤول النشاط بمكتبة الغار، تلاه عرض للأراجوز لمهدي السيد وزينب عطية وأحمد سمير وتريزا فريد، وعرض فني لفرقة محمد عبد الوهاب للموسيقى العربية بقيادة المايسترو أحمد حسني، قدمت خلاله الفرقة مجموعة من الأغاني منها "يا أغلى اسم في الوجود، هو الحب لعبة، روحي وروحك حبايب، أهو ده اللي صار، اوعى تكون بتحب يا قلبي، بالإضافة إلى فقرة فنية لمواهب أطفال القرية في الشعر والإلقاء.
وشهدت مكتبة الغار مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية، حيث نفذت ورشة فنية للأطفال أدارها محمد مصطفي، وأمسية شعرية شارك بها مجموعة من الشعراء منهم محاسن بيومي، د. أسماء رشدي.
فيما قدم الفنانون مهدي السيد، تريزة فريد وزينب عطية فقرة الأراجوز والتي استقبلوها للأطفال بمزيد من الفرحة والسعادة، إلى جانب عرض فني لفرقة الشرقية للموسيقى والغناء الشعبي بقيادة الفنان صبري رفاعى، حيث قدمت الفرقة مجموعة من فقراتها الغنائية والاستعراضية المتنوعة منها "إحنا ولاد الشرقية، يا مسافر لرسول الله، أدلع يا حلو، فضها سيرة، سلمولي عليه، واختتمت الفقرات بغناء جماعي لأغنية "مصر يا غالية".
وفي سياق آخر، وضمن أنشطة إقليم شرق الدلتا الثقافي وفرع ثقافة الشرقية، نفذت مكتبة صفط زريق ورشة فنية للأطفال بمدرسة صفط زريق الثانوية، أدارها حمادة محمد زكى مدير المكتبة، باستخدام الألوان الخشبية والألوان الفلومستر والألوان المائية. كما نفذ قصر ثقافة الطفل بالزقازيق ورشة فنية أدارها محمد عبد المجيد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إقليم شرق الدلتا الثقافي الهيئة العامة لقصور الثقافة الفعاليات الثقافية والفنية المسرح المتنقل عروض المسرح قصور الثقافة مركز الشباب ورشة فنية ورشة فنیة للأطفال مجموعة من
إقرأ أيضاً:
قصر الثقافة بالشارقة يحتضن «ورشة الأساليب البلاغية الشعرية المعاصرة»
الشارقة (الاتحاد)
ضمن فعاليات اليوم الثاني لجائزة الشارقة للإبداع العربي – الإصدار الأول - الدورة 28، التي تنظمها إدارة الشؤون الثقافية بدائرة الثقافة في الشارقة، احتضن قصر الثقافة، اليوم الثلاثاء الموافق 15 أبريل 2025، ورشة الأساليب البلاغية الشعرية المعاصرة التي شارك فيها عدد من الأكاديميين والنقاد والشعراء العرب.
وشملت الورشة جلستين، الأولى علمية نقدية شارك فيها نخبة من الأكاديميين والباحثين، حيث قدّمت الدكتورة نبيلة قطب رشدي ورقة بحثية بعنوان «بلاغة كتابة الشعر الشذري المعاصر»، تناولت من خلالها البنية البلاغية والفكرية لهذا النمط الشعري الحداثي، مركّزة على رموزه الفلسفية وتأمله العميق.
كما ناقشت الدكتورة مروة دياب الحيجي في ورقتها الموسومة بـ «الأساليب البلاغية في الشعرية المعاصرة»، التحولات الرمزية واللغوية في القصيدة الحديثة، مشيرة إلى دور التناص والإيقاع الداخلي في تشكيل المعنى الشعري الجديد.
أما الدكتورة فاطمة عبدالحميد محمد علي، فقد استعرضت في ورقتها «الأساليب الجديدة في قصيدة الحداثة» مظاهر التجديد البلاغي، من بينها الخروج عن الوزن الخليلي، وتوظيف الرموز والمفارقات، واعتماد اللغة اليومية ذات البعد الحسي والتأويلي.
وقدّم الباحث طه حسين محمود (الأسواني) قراءة مقارنة في ورقته «بلاغة الشعر الحديث: بين التفعيلة والنثر»، موضحاً الفروقات البلاغية بين شعر التفعيلة وقصيدة النثر من حيث الإيقاع والصورة والتكثيف الرمزي.
وتواصلت الفعاليات بجلسة شعرية أحياها عدد من الشعراء العرب، من بينهم الشاعر علا الله طاهر علا الله، الشاعر محمد أبيجو، والشاعرة شريهان الطيب كلباش.
وتأتي هذه الورشة ضمن توجه جائزة الشارقة للإبداع العربي لترسيخ موقعها كمنبر إبداعي رائد، يعزز من الحراك الثقافي العربي، والمشهد الأدبي المعاصر.
وأكد محمد القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية بدائرة الثقافة في الشارقة، الأمين العام لجائزة الشارقة للإبداع العربي، أن الجائزة أسهمت على مدى دوراتها المتتالية في رفد المكتبة العربية بالعديد من الإصدارات الأدبية، وخاصة في الحقول التي تقدمها، وهي: الشعر، والرواية، والقصة القصيرة، والمسرح، وأدب الطفل، والنقد الأدبي، وجاءت هذه الإصدارات محمّلة بروح أدبية شابة، وممهورة ببصمات إبداعية لجيل جديد من الكتّاب، وتحوّلت هذه الأعمال الفائزة، والمنوّه بها من قبل لجنة التحكيم إلى إصدارات متنوعة ضمن سلسلة الجائزة، لتصبح رافداً حيوياً للمكتبة العربية.