العلامة مفتاح يفتتح المخيم الطبي المركزي الأول لرعاية أسر الشهداء 1446هـ
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
الثورة نت|
افتتح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، العلامة محمد مفتاح، ووزير الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان ورئيس جامعة صنعاء الدكتور القاسم عباس، اليوم، المخيم الطبي المركزي الأول لرعاية أسر الشهداء 1446هـ.
ويضم المخيم الذي تنظمه وزارة الصحة والبيئة والهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء بالشراكة مع جامعة صنعاء والهيئة العليا للأدوية ومؤسسة الشهداء خلال الفترة من 18 ـ 23 نوفمبر الجاري، جميع التخصصات الطبية العلاجية والجراحية والخدمات التشخيصية.
ويشمل المخيم 18 تخصصًا طبيًا بمشاركة استشاريين واختصاصيين في الباطنة العامة وأمراض القلب والشرايين وجراحتها ومناظير الجهاز الهضمي والكبد والجراحة العامة وجراحات التجميل والأورام، والمسالك البولية وطب وجراحة الأذن والأنف والحنجرة، والعيون، والأمراض الجلدية.
كما يشمل الاختصاصات طب وجراحة النساء والولادة والمخ والأعصاب والعمود الفقري، والعظام والمفاصل، والأمراض النفسية، وطب الأطفال، وجراحة الوجه والفكين وطب الأسنان.
واطلع العلامة مفتاح والدكتور شيبان والدكتور القاسم ومعهم نائب وزير الصحة الدكتور ناشر القعود ورئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء طه جران ووكلاء وزارة الصحة، على التجهيزات في المخيم وطبيعة الخدمات التي ستقدم لأسر الشهداء، حيث استمعوا من المدير التنفيذي للمخيم الدكتور نشوان العطاب إلى شرح عن المخيم والتخصصات الطبية والتشخيصية فيه.
وأشار الدكتور العطاب إلى تفاعل الأطباء والاستشاريين المتطوعين مع المخيم، مشيرا إلى أن هناك ثمانية مخيمات متفرعة بأمانة العاصمة ستقام فيها العمليات الجراحية الكبرى والمتوسطة والصغرى.
وفي الافتتاح أشاد النائب الأول لرئيس الوزراء بجهود وزارة الصحة وجامعة صنعاء وهيئة رعاية أسر الشهداء في إقامة المخيم النوعي الكبير الذي جمع الكثير التخصصات الطبية والصحية.
ولفت إلى أهمية المخيم الذي يأتي في إطار إحياء الذكرى السنوية للشهيد والذي سيقدم خدماته لأسر الشهداء ابتداء من الفحص والمعاينة وانتهاء بالعمليات.. مشيدا بجهود الكوادر الطبية والعاملين في المخيم لما يقومون به من إحسان في الاهتمام ورعاية أسر الشهداء الذي قدم ذويهم التضحيات من أجل الوطن.
من جانبه أشاد وزير الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان بتفاعل الأطباء والاستشاريين بالمشاركة في المخيم لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية لأسر الشهداء .
وأشار إلى أن المخيم الذي يتزامن مع ذكرى سنوية الشهيد يأتي في إطار التكافل الاجتماعي وتعزيز العناية بالجانب الخيري والإغاثي والإنساني، والاهتمام بأسر الشهداء عرفانا بما قدمه ذويها من تضحيات في سبيل العزة والكرامة والدفاع عن الوطن والسيادة.
فيما تطرق رئيس جامعة صنعاء القاسم عباس إلى ما تنعم به البلاد من أمن واستقرار وانتصارات بفضل تضحيات الشهداء .. مشددا على أهمية تخليد مآثر الشهداء وتكريم أسرهم وتقديم جوانب الدعم والرعاية الصحية لأسر وأقارب الشهداء عرفاناً وتقديراً بتضحيات ذويهم.
وأشاد بجهود وزارة الصحة والكوادر الطبية والصحية في تنفيذ المخيم الطبي لتقديم الخدمات الطبية لأسر الشهداء وتخفيف معاناتهم.
بدوره ثمن نائب وزير الصحة والبيئة الدكتور ناشر القعود كل من ساهم وأعد في تنفيذ المخيم لتخفيف معاناة أسر الشهداء عرفانا بما قدمه ذويهم من تضحيات في سبيل الله والوطن واستقلاله.
ونوه بدور ومساهمة شركات الأدوية والمستشفيات الخاصة والحكومية والعسكرية في تنفيذ المخيم الطبي والصحي لأسر الشهداء الذي كان لذويهم الفضل فيما ننعم فيه من الأمن والاستقرار.
من جانبه أشار رئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء طه جران إلى أهمية المخيم الذي يتزامن مع الذكرى السنوية للشهيد التي تتضمن إقامة العديد من الفعاليات والأنشطة والمشاريع ومنها مشاريع الإحسان التي تستهدف أسر الشهداء.
واعتبر المخيم الأول من نوعه والأوسع حيث يضم مختلف التخصصات الطبية، مشيدا بجهود قيادة وزارة الصحة وجامعة صنعاء في تنفيذ المخيم لأسر الشهداء باعتبار ذلك مسؤولية تقع على عاتق الجميع، عرفانا بما قدمه ذويهم من تضحيات في سبل العزة والكرامة والسيادة.
يذكر أن المخيم المركزي يقام في مستشفى الأم والطفل الجامعي خلف كلية الزراعة جامعة صنعاء، وفروع المخيم في ثمانية مستشفيات داخل أمانة العاصمة التي ستستقبل الحالات بحسب الإحالة من المخيم المركزي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: لرعایة أسر الشهداء فی تنفیذ المخیم الصحة والبیئة لأسر الشهداء المخیم الطبی المخیم الذی وزارة الصحة جامعة صنعاء
إقرأ أيضاً:
تدشين مخيم النور المجاني لإزالة المياه البيضاء بمجمع علاية الطبي بالأمانة
الثورة نت/..
دشن أمين العاصمة الدكتور حمود عباد، بمجمع علاية الطبي بمديرية السبعين اليوم، مخيم النور المجاني الـ 228 لإزالة المياه البيضاء وزراعة العدسات، تنفذه جمعية النبراس الصحية بالشراكة مع مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية.
واطلع عُباد ومعه رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بمحلي الأمانة حمود النقيب، ومدير مكتب الصحة والبيئة بالأمانة الدكتور مطهر المروني، على طبيعة المخيم الذي يقام خلال الفترة من 14 إلى 17 أبريل الجاري، بالتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والإدارة العامة للمخيمات ومكتب الصحة، ومستوى التحضير لإجراء العمليات وتقديم الخدمات مجانًا لمرضى العيون من الفقراء والمحتاجين من أبناء مديريات الأمانة والمناطق المجاورة.
واستمعوا من المدير التنفيذي للجمعية الدكتور عبدالحق الأشول، إلى شرح عن المخيم الذي يستهدف إجراء معاينة وفحوصات لأكثر من 2500 حالة وعمليات جراحية وزراعة العدسات لـ 250 حالة من الفقراء والمعوزين والمحتاجين وصرف الأدوية المجانية لهم.
وأشاد أمين العاصمة بمستوى الشراكة والتعاون بين مكتب الصحة بالأمانة وجمعية النبراس الصحية ومؤسسة التواصل لإقامة المخيم المجاني لطب وجراحة العيون وإزالة المياه البيضاء.
وأوضح، أن الشراكة بين جمعية النبراس ومكتب الصحة بالأمانة ومجمع علاية الطبي بمديرية السبعين، أثمرت في إقامة هذا المخيم والعمل الخيري، داعيًا بقية المؤسسات للاقتداء بهذا العمل الإنساني الذي يرضي الله ورسوله والإسهام في تخفيف معاناة مرضى العيون وزرع البسمة والنور في أعينهم ومكافحة العمى.
وأكد عُباد أن حجم الإقبال والازدحام الذي شهده المخيم يعبر عن مدى حاجة الناس لمثل هذه التخصصات الطبية في مجال العيون والذي يعاني منها الكثير من الناس بسبب الظروف الصعبة جراء الحصار والعدوان.
فيما نوه مدير مكتب الصحة بالأمانة بإقامة هذا المخيم المجاني الذي يستهدف إجراء عمليات لإزالة المياه البيضاء لـ250 حالة، ومعاينة وفحص المواطنين القادمين لطلب الخدمة.
وحث رجال المال والأعمال والمؤسسات والمنظمات العاملة في المجال الطبي على التعاون مع القطاع الصحي لتوفير الاحتياجات اللازمة وإقامة مخيمات طبية مجانية تسهم في الحد من المعاناة عن كاهل المواطنين الذين يعانون من صعوبة حصول على العلاج اللازم.
بدوره لفت الدكتور الأشول، إلى حاجة اليمن لإجراء 120 ألف عملية جراحية سنوية لإزالة المياه البيضاء وزراعة العدسات، وعمليات لأمراض أخرى تصيب العيون.
وقال “لا ينفذ في الواقع سوى قرابة ستة آلاف عملية جراحية تشترك في تنفيذها أكثر من جهة سواءً أكان القطاع الحكومي بكل مكوناته أو القطاع الخاص ومؤسساته”.
وأعرب رئيس جمعية النبراس، عن الأمل في اضطلاع رجال المال والأعمال والمنظمات المحلية والدولية بدعم المخيمات والمبادرات الطبية المجانية لرعاية البصر ومكافحة العمى التي تتضاعف وتتراكم أعداد المحتاجين لعمليات ازالة المياه البيضاء، سنويا.
حضر التدشين أمين محلي مديرية السبعين محمد الصادق، ومدير مجمع علاية الطبي الدكتور معمر الكبشة، وقيادة مكتب الصحة بمديرية السبعين وعدد من المعنيين.